«العربي الناصري» يؤكد دعمه للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلن الحزب العربي الديموقراطي الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، دعمه الكامل لما تتخذه الحكومة المصرية من إجراءات سيادية من أجل الحفاظ على حرمة الحدود المصرية وقدسيتها.
وأشاد الحزب بكل ما تتخذه الدولة من تدابير احترازية للحفاظ على أمن وسلامة الحدود المصرية، مؤكدا دعمه الكامل لنضال الشعب العربي الفلسطيني داخل وخارج الأرض المحتلة من أجل الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.
وأثنى الحزب بالمقاومة البطولية للشعب الفلسطيني وصموده الأسطوري وتمسكه بأرضه ووطنه قائلا: «نرفض شكلا ومضمونا تهجير الأخوة الفلسطينيين من ديارهم تحت أي دعاوي وبأي شكل مهما كانت الإغراءات سواء إلى سيناء أو إلى أوروبا وأنه لا ولن يوجد عربي قومي مخلص واحد يقبل بتصفية القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية الأولى.
وأكد الحزب على الموقف المصري دوما أن فلسطين عربية من النهر إلى البحر وأن العدو الصهيوني إلى زوال هو ومن يدعمه قريبا.
واختتم الحزب بيانه قائلا: «من القاهرة كل التحية والتقدير لكل من يقاوم وينتصر من أجل الحق والعدل والحرية على أرض فلسطين الشريفة أرض الأنبياء ومهبط الرسالات مسرى رسول الله ومعراجه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة دعم غزة معبر رفح القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المجاهدين تستهجن الصمت العربي والإسلامي تجاه الاعتداءات الصهيونية بحق الأقصى
الثورة نت/
استهجنت حركة المجاهدين الفلسطينية، الصمت العربي والإسلامي تجاه الحصار والاعتداءات الصهيونية المتواصلة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس المباركة والتي كان آخرها اقتحام المجرم بن غفير للمسجد، واستفزازات المستوطنين الغاصبين في مايسمى “مسيرة الأعلام “.
واعتبرت الحركة في بيان، اليوم الاثنين، هذه الاعتداءات الصهيونية، استخفاف جديد بمشاعر ملياري مسلم.
وقالت: “اعتداء الارهابي بن غفير اليوم على المسجد الأقصى واعتداءات المستوطنين الصهاينة الغاصبين يظهر مجدداً حجم الخطر الذي يتعرض له مسرى الرسول الأكرم في ظل الحكومة الصهيونية اليمنية المتطرفة، ويكشف مضي تلك الحكومة النازية بمخططاتها التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى وكينونته وهويته الاسلامية والعربية وتغيير الواقع هناك بالتزامن مع المجازر الارهابية البشعة في غزة”.
وأضافت: “نستنفر كل جموع شعبنا في الضفة والداخل والقدس للانتفاضة الشاملة دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وثأرا للدماء والحرمات التي ينتهكها العدو المجرم وندعو شرفاء ومقاومي شعبنا لتصعيد المواجهة مع العدو المجرم”.
كما دعت الحركة الأمة لأخذ دورها في حماية مسرى نبيها والضغط على الأنظمة التطبيعية التي تواصل تطبيعها مع الكيان الصهيوني المجرم في ظل جرائم الابادة الجماعية في غزة والانتهاك المتواصل لمقدسات الأمة في فلسطين.