أرقام تفصيلية ومستويات قياسية.. جردة بالصادرات الأمريكية إلى العراق خلال 2023
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
أعلنت الولايات المتحدة، عن بلوغ الصادرات الأمريكية إلى العراق مستوى قياسي خلال 2023 لم تصله منذ أكثر من 12 سنة، حيث بلغت قيمة صادرات الولايات المتحدة الأمريكية إلى العراق ما قيمته 2.25 مليار دولار أمريكي مرتفعة عن 2022 بنسبة 151 % والتي كانت بقيمة 900 مليون دولار.
وجاء هذا الارتفاع نتيجة ارتفاع قيمة صادرات الولايات المتحدة الأمريكية من الطائرات وأجزاء الطائرات والمواد الاحتياطية الخاصة بها، إذ بلغت قيمة صادرات الولايات المتحدة إلى العراق من هذه السلع ما قيمته 815 مليون دولار بعد أن كانت في 2022 بقيمة 47 مليون دولار، بحسب رئيس مؤسسة "عراق المستقبل" للدراسات والاستشارات الاقتصادية منار العبيدي.
كما ارتفعت قيمة صادرات الولايات المتحدة الأمريكية من السيارات وأجزائها وموادها الاحتياطية لتبلغ 361 مليون دولار بعد أن كانت في 2022 بقيمة 117 مليون دولار أمريكي وارتفعت صادرات الولايات المتحدة الأمريكية من الأجهزة الميكانيكية ومحطات الطاقة الكهربائية وملحقاتها والمواد الاحتياطية الخاصة بها لتبلغ قيمتها 266 مليون دولار بعد أن كانت في 2022 195 مليون دولار أمريكي فقط.
وارتفعت صادرات الولايات المتحدة الأمريكية من حبوب الحنطة لتبلغ في 2023 بقيمة 248 مليون دولار بعد أن كانت في 2022 بقيمة 110 مليون دولار وارتفعت قيمة اللحوم المصدرة إلى العراق لتبلغ قيمتها 39 مليون دولار بعد أن كانت قيمتها في 2022 10.7 مليون دولار أمريكي، وفقا للعبيدي.
بالمقابل، انخفضت قيمة صادرات العراق إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتبلغ قيمتها في 2023 8.5 مليار دولار أمريكي، بينما كانت قيمة صادرات العراق إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 2022 بقيمة 10 مليار دولار أمريكي وهذا الانخفاض جاء نتيجة انخفاض أسعار النفط في 2023 مقارنة مع 2022.
وعلى الرغم من ارتفاع الصادرات الأمريكية إلى العراق إلا أن قيمة التبادل التجاري بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية في 2023 انخفضت عن 2022 نتيجة تراجع أسعار النفط ليبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ما قيمته 10.7 مليار دولار بعد أن كان في 2022 بقيمة 10.9 مليار دولار أمريكي.
يذكر أن أعلى قيمة لحجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق بلغ في 2008 حيث كانت قيمة التبادل التجاري بين البلدين في حينها 24 مليار دولار وتراجع حجم التبادل مع انحسار كميات النفط المصدرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية
وبذلك تحتل الولايات المتحدة الأمريكية الشريك التجاري السادس للعراق بعد كل من الإمارات العربية المتحدة والصين وتركيا وإيران والهند، بحسب العبيدي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأمریکیة إلى العراق التبادل التجاری بین ملیار دولار أمریکی فی 2022 بقیمة
إقرأ أيضاً:
شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
تناولت حلقة 2025/7/10 من برنامج "شبكات"، الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على واردات كل من العراق وليبيا والجزائر، والتي تنحصر غالبيتها في النقط ومشتقاته.
ويقدر حجم التبادل بين الولايات المتحدة والعراق بـ9 مليارات دولار، لكن الميزان التجاري يميل للعراق بفائض يصل إلى 5.7 مليارات دولار.
الأمر نفسه مع الجزائر التي يقدر حجم تجارتها مع الولايات المتحدة بـ3.5 مليارات دولار من الواردات الأميركية و1.5 مليار دولار من الصادرات الجزائرية، وكذلك ليبيا التي تسيطر على 1.5 مليار دولار من حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الذي يصل إلى ملياري دولار.
ويسيطر النفط ومشتقاته على معظم صادرات هذه الدول للولايات المتحدة، بينما تستورد الدول الثلاث كل شيء من أميركا تقريبا، كالأدوية والمعدات الطبية والصناعية والتكنولوجية وغيرها.
لكن توقف هذه الدول عن تصدير نفطها للولايات المتحدة لن يؤثر على الأخيرة كثيرا، كونها تعتمد اعتمادا كبيرا على إنتاجها المحلي، والواردات من دول أخرى.
"شر البلية ما يضحك"وأثارت هذه الرسوم الجديدة سخرية على مواقع التواصل، حيث كتبت بشرى عبد الرحمن: "شر البلية ما يضحك، ما يكفي (أن) السياسيين يسرقون خزينة العراق والأراضي والعقارات، بالإضافة إلى رواتبهم وامتيازاتهم؟ ترامب راح يكمل علينا".
كما كتب كريم غيزول: "هذ القرار يؤثر على دولة منتجة ونسبة صادراتها عالية، أما احنا وينو (أين هو) الإنتاج، ووينو التصدير؟"، مضيفا "روح ابحث على نسبة الضريبة المطبقة على الواردات القادمة للجزائر من جميع الدول وبعدها نحكيو على الضريبة لي رفعتها أميركا".
أما باسم الشريفي، فكتب "هو (ترامب) يأخذ نسبة من قبل، وهسه (الآن) يفرض 30% رسوما، يعني حوالي ثلثي النفط العراقي صار لأميركا".
في المقابل، اقترح ناشط يدعى الأمين: "سياسة تغيير الوجهة للسلع إلى دول الجوار -كالمكسيك وكندا ودول أخرى- للتصدي لهذه الرسوم، كما فعلت الصين التي حولت سلاسل توريدها".
إعلانوعن آلية التعامل مع هذه الخطوة، قال الخبير الاقتصادي العراقي الدكتور صفوان عبد الحليم، لبرنامج شبكات، إن على بغداد "رسم علاقة جمركية عبر التصفير المتبادل، لأننا بحاجة لمزيد من الانفتاح على الاقتصاد الأميركي، ومن ثم يجب عدم السعي لإعاقة التبادل التجاري".
وأضاف "حاليا نحن (لدينا) النفط، لكننا بحاجة لتطوير الصناعة المحلية، حتى يمكننا تصدير مزيد من المنتجات للسوق الأميركية".
10/7/2025-|آخر تحديث: 19:32 (توقيت مكة)