«موديز» تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
خفّضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى “إيه 2” (A2) مع نظرة مستقبلية سلبية، بسبب تأثير الحرب على قطاع غزة.
وقالت موديز إن سبب تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل جاء بعد تقييم لها بين أن “النزاع العسكري المستمر مع “حماس” وتداعياته وعواقبه الأوسع نطاقا يزيد المخاطر السياسية لإسرائيل ويُضعف أيضا مؤسساتها التنفيذية والتشريعيّة وقوّتها المالية في المستقبل المنظور.
وأضافت موديز أن مخاطر تصاعد الصراع مع حزب الله لا تزال قائمة، مما يزيد احتمالات تأثير سلبي كبير على الاقتصاد الإسرائيلي.
بدوره، علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ذلك بقوله “اقتصاد إسرائيل متين، وخفض التصنيف الائتماني سببه أننا في حالة حرب”.
وكانت وكالة موديز قد وضعت تصنيف إسرائيل الائتماني تحت المراقبة بعد 12 يوما على اندلاع الحرب، وفي نوفمبر من العام الماضي، نشرت تقريرا خاصا عن الاقتصاد الإسرائيلي خفضت فيه توقعاتها لتصنيف إسرائيل من “مستقر” إلى “سلبي”.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن الحرب الإسرائيلية على غزة، تكلف إسرائيل أموالا كبيرة، تصل إلى ربع تريليون شيكل في الأشهر المقبلة، بحسب توقعات وزارة المالية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الاقتصاد الحرب على قطاع غزة حماس وكالة موديز يديعوت أحرنوت التصنیف الائتمانی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، وجوب العمل على إنهاء الحرب في غزة، وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحقيق ذلك يتطلب تنفيذ حل الدولتين الذي يلبي التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش في سلام وأمن، مؤكدًا عدم وجود بديل لذلك.
جاء ذلك في كلمته اليوم في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وقال الوزير الفرنسي: ” بعد 80 عامًا من تأسيس الأمم المتحدة لا يمكننا قبول استهداف المدنيين، النساء والأطفال، عندما يتوجهون إلى مواقع توزيع المساعدات. هذا أمر غير مقبول”.
وأوضح أن المشاركة الواسعة في المؤتمر تؤكد الإجماع والحشد من المجتمع الدولي حول نداء وقف الحرب في غزة، مشددًا على ضرورة أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتطبيق حل الدولتين.
وأضاف: “يجب أن نعمل على مسار سبل الانطلاق من إنهاء الحرب في غزة إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تعرض فيه هذه الحرب أمن واستقرار المنطقة بأسرها للخطر”.
وحول استمرار الحرب والمأساة الإنسانية في غزة، قال بارو : “عبر هذا المؤتمر نطلق نداء جماعيًا للعمل، هذه الحرب استمرت لأكثر مما ينبغي ويجب أن تتوقف، يجب أن تصمت الأسلحة وتتيح المجال لوقف فوري ودائم لإطلاق النار”، مشددًا على ضرورة الإفراج فورًا ودون شروط وبكرامة عن جميع الرهائن، ووقف معاناة المدنيين في غزة.