عاجل: السعودية تحذر من تداعيات بالغة الخطوة وتدعو مجلس الأمن لمنع وقوع كارثة انسانية ''بيان''
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حذّرت السعودية اليوم السبت من تداعيات بالغة الخطورة لاقتحام مدينة رفح بغزة، حسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية السعودية.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية أن رفح تمثل الملاذ الأخير لمئات الآلاف من سكان غزة الذين أجبروا على النزوح من مناطقهم.
وتابعت الخارجية السعودية: "نؤكد الرفض القاطع لترحيل الفلسطينيين قسرياً من قطاع غزة".
كما شددت على ضرورة انعقاد مجلس الأمن عاجلاً لمنع إسرائيل من ارتكاب كارثة إنسانية.
وبعد مدينة غزة ثم خان يونس، تعد إسرائيل الآن لعملية برية في مدينة رفح في إطار هجومها العسكري.
وأمر رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو جيشه الجمعة بإعداد "خطة لإجلاء" المدنيين من رفح.
وبعد أكثر من أربعة أشهر على اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر، تتجه الأنظار الى رفح حيث يحتشد أكثر من مليون نازح فرّوا من الدمار والمعارك في باقي مناطق القطاع المحاصر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
القادة العرب يشددون إدانتهم ضد إسرائيل أمام كارثة إبادة غزة
دعا القادة العرب في قمة بغداد اليوم السبت إلى إنهاء الحرب في غزة فورًا، متهمين إسرائيل بلغة أكثر صرامة بمحاولة طرد الفلسطينيين من القطاع بالكامل بعد أن صعّدت من حملة القصف.
قتلت إسرائيل مئات الفلسطينيين منذ يوم الخميس في واحدة من أعنف موجات القصف منذ انهيار الهدنة في مارس، حتى مع اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولته في الشرق الأوسط يوم الجمعة.
وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تُعد بلاده أحد الوسطاء الرئيسيين في محادثات السلام في غزة، تصرفات إسرائيل بأنها "جرائم ممنهجة" تهدف إلى "محو وإبادة" الفلسطينيين و"إنهاء وجودهم في قطاع غزة".
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مضيف القمة، إن إسرائيل متورطة في إبادة جماعية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي ألقى كلمة في القمة، إنه "لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".
بعد وقف إطلاق نار دام ستة أسابيع، فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على غزة واستأنفت حملتها العسكرية في مارس.
دمرت الحملة العسكرية هذا الجيب الصغير المزدحم، مما دفع ما يقرب من جميع سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى النزوح من منازلهم واستشهاد أكثر من 53 ألف شخص، وفقًا لسلطات الصحة في غزة.
تواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار والسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية إلى غزة.
طلب توم فليتشر، منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، من مجلس الأمن هذا الأسبوع ما إذا كان سيتخذ إجراءات "لمنع الإبادة الجماعية".
أعلن رئيس الوزراء العراقي عن إنشاء صندوق لإعادة إعمار الدول العربية بعد الحرب، مع تعهد مبدئي بقيمة 20 مليون دولار لكل من غزة ولبنان، حيث دُمرت مساحات واسعة من جنوب لبنان العام الماضي في حملة إسرائيلية ضد حزب الله.