انطلاق فعاليات الموسم العاشر للمسابقة الوطنية للبيو تكنولوجي SOLE بجامعة حلوان
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
انطلقت فعاليات مسابقة SOLE بمجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وريادة الدكتور مجدى الحجرى عميد كلية العلوم وإشراف الدكتور رانيا الليثى منسق برنامج البيوتكنولوجى وبالتعاون مع شركة مبدعي مصر للتكنولوجيا الحيوية - CEB برئاسة الدكتور ايمن صالح.
بدأت فعاليات افتتاح المسابقة بالسلام الجمهوري ثم كلمة الدكتور عماد ابو الدهب الذى رحب فيها بالضيوف من مختلف الجامعات المصرية فى رحاب جامعة حلوان للعام الثانى على التوالى و أعرب عن امتنانه باستمرار المسابقة لمدة عشر سنوات متتالية.
هذا وشارك بالمسابقة هذا الموسم 15 جامعة حكومية وخاصة وأهلية بها دراسة البيوتكنولوجي و بحضور أكثر من 1000 طالب.
وتضمنت المسابقة ستة محاور (مناظرة علمية، دراسة حالة، بريزنتيشن، مشروعات تخرج، تبسيط العلوم، و ريادة الأعمال)
وحصد طلاب برنامج البيوتكنولوجى بكلية العلوم جامعة حلوان على 4 مراكز بالمسابقة حيث حصل على مركز اول.. دراسة حالة وتكون الفريق من،
(احمد عزت، أية الحجرى، ألاء خالد، مازن مجدى، مؤمن حسن)، كما حصد الطلاب مركز ثانى فريق الأسئلة كلا من (زينب مختار، نغم ايهاب، سلمى احمد، سهير محمد، مارسلينو ألفونس)، والمركز الثالث بريزنتيشن (سهيلة ابراهيم) والمركز رابع تبسيط العلوم وتكون الفريق من (ألاء نبيل، أية ابراهيم).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور السيد قنديل جامعة حلوان رئيس الجامعة مجمع الفنون والثقافة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث
إقرأ أيضاً:
العرائش.. انطلاق فعاليات الدورة 13 للمهرجان الدولي للفروسية “ماطا” (فيديو)
انطلقت أمس الجمعة فعاليات الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي ماطا للفروسية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، احتفاء بتراث الفروسية الشعبية الذي تمتاز به قبائل بني عروس، الواقعة في محيط ضريح القطب الرباني مولاي عبد السلام بن مشيش بإقليم العرائش.
وتتميز الدورة 13 من المهرجان، التي تنظمها الجمعية العلمية العروسية للعمل الاجتماعي والثقافي إلى غاية 24 ماي الجاري، بمشاركة حوالي 300 فارس موزعين على 30 فرقة، حيث ستجرى المنافسات الإقصائية ثم النهائية لاختيار الفريق الفائز بدمية “ماطا”.
وتم خلال حفل الافتتاح، الذي حضره على الخصوص نزار بركة وزير التجهيز والماء، وعامل إقليم العرائش، العالمين بوعاصم، والمنتخبون وشخصيات مدنية وعسكرية وممثلو بعض البعثات الدبلوماسية بالرباط، تقديم عروض لموسيقى الطقطوقة الجبلية ورقصة الحصادة، وافتتاح معرض الصناعة التقليدية والمنتجات المجالية، ثم استعراض الفرق المشاركة في المسابقة.
في كلمة خلال حفل الافتتاح، أبرز رئيس المهرجان، نبيل بركة، أن دورة هذه السنة من المهرجان المنظمة تحت شعار “احتفائية ماطا بربع قرن من الازدهار والتنمية في العهد الميمون لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تأتي في سياق خاص يتمثل في إدراج التراث اللامادي ماطا ضمن قائمة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو” باسم المملكة المغربية، معتبرا أن هذا الإنجاز جاء بفضل المكانة التي أصبحت تحتلها فروسية ماطا بفضل الرعاية الملكية السامية. كما أنه تتويج للعبة ماطا، التي تمتاز بها هذه المناطق الجبلية المحتضنة للموروث الثقافي والروحي الغني والمتنوع.
وأشار إلى أن برنامج الدورة يضم فقرات تجسد التشبث بالجانب الروحي للشرفاء العلميين ولمنتسبي المشيشية الشاذلية، داعيا في هذه المناسبة التي يتوافد إليها عدد من رجال الفكر والدين والثقافة والفن والسياسة إلى العمل على نشر القيم الروحية السمحة للطريقة المشيشية.
و”ماطا” لعبة فروسية يستقبل فيها الفلاحون بجميع أنحاء جبل العلم، فصل الربيع من خلال ممارسة لعبة فريدة تتطلب الشجاعة والدقة والمرونة والذكاء، بالإضافة إلى سلاسة وبراعة كبيرة من ممارسيها، حيث يتوحد فيها الحصان والفارس، في تناغم تام، للاحتفاء بثقافة عريقة لمنطقة رائعة.
وتحرص قبائل بني عروس على هذه التقاليد، وعلى تطبيق قواعد اللعبة بدقة عالية، إذ بعد غربلة حقول القمح، في قرية أزنيد أولا، ثم في مناطق أخرى بعد ذلك، تواكب الفتيات والنساء من القبيلة هذه العملية التي كلفن بها بأغانيهن، وزغاريدهن الشهيرة، التي تمتزج بصوت الغيطة والطبول الذي تشتهر به المنطقة. إنهن نفس النساء اللواتي يصنعن، بفضل القصب والأقمشة، الدمية التي سيتنافس عليها أشجع المتسابقين في منطقة جبالة، الجهة حيث فن ركوب الخيل وتربيتها وتدريبها تعتبر خصوصية ثقافية قوية.
يجب أن يركب المتسابقون المشاركون في لعبة “ماطا” الخيول دون سروج، مرتدين الجلباب والعمامات، ووفقا للتقاليد الشفوية، فإن الفائز في لعبة “ماطا” هو الشخص الذي سوف يسحب الدمية من الفرسان الآخرين ويأخذها بعيدا، باستخدام مهارته وشجاعته، ويحصل على مكافأة رائعة، حيث يصبح زوج أجمل فتاة في القبيلة.
ومن المحتمل أن تكون لعبة “ماطا” مستوحاة من بوزكاشي، وهي لعبة مشابهة ولكنها أكثر عنفا، تم استلهامها، حسب الأسطورة، من قبل مولاي عبد السلام بن مشيش خلال زيارته لابن بوخاري. إن البوزكاشي الذي يمارس في أفغانستان يتعلق بجثة عنزة يتنافس بخصوصها الفرسان بشكل شرس مما يخلف الكثير من الإصابات.
كلمات دلالية الإيسيسكو التراث اللامادي ماطا المناطق الجبلية الموروث الثقافي والحضاري فن ركوب الخيل قبائل بني عروس للمهرجان الدولي للفروسية “ماطا نشر القيم الروحية