مدرب كوت ديفوار يعلق على مواجهة نيجيريا في نهائي الكان
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشف إيميرس فاي، المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار الأول لكرة القدم، عن تطلعات ساحل العاج خلال نهائي كأس الأمم الإفريقية، والتي تستضيفها بلاده.
تشكيل قطر أمام الأردن في نهائي كأس آسياومن المقرر أن يلعب منتخب كوت ديفوار أمام نيجيريا في المباراة التي تنطلق في العاشرة من مساء القاهرة، غدًا الأحد، والتي يستضيفها ملعب "إبيمبي الأولمبي".
وأكد مدرب كوت ديفوار على أن مواجهة نيجيريا نيجيريا تعد فرصة كبيرة للفوز بنهائي كأس الأمم الإفريقية.
تصريحات مدرب كوت ديفوارتحدث إيميرس فاي في المؤتمر الصحفي قبل لقاء نيجيريا، حيث قال: "بالتأكيد، نمتلك لدينا كبيرة لتحقيق الكأس في أرضنا، فنحن نعلم أنه من الصعب جدًا الفوز بالكأس عندما نكون المضيفين، لذلك نحن نستعد لتحقيق هذا الإنجاز بكل جدية".
وتابع مدرب كوت ديفوار تصريحاته: "بالنسبة لي على المستوى النفسي، ورغم اختلاف خلفياتنا، أود أن أقول إن الفريقين في نفس المستوى، لقد خضنا رحلة صعبة في البداية، لكننا اكتسبنا القوة مع تقدم المنافسة".
وأكمل فاي: "استعادة الثقة وتشكيل فريق وخلق صلابة دفاعية، يعد أهم شيء بالنسبة لنا بعد دور المجموعات، ونحن نستحق أن نتواجد في المباراة النهائية".
وأردف: "بالطبع الكل يريد المشاركة في المباراة النهائية، ولكننا سنقوم بتقييم الأمر هذا المساء لنرى من سنبدأ معه، بالنسبة لي، وجود هذه المجموعة يمثل قوة للمنتخب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوت ديفوار ساحل العاج نيجيريا تصريحات مدرب كوت ديفوار مدرب کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
صغير يسافر 18 ساعة للتعليق على نهائي ليبرتادوريس من فوق «جبل»!
علي معالي (أبوظبي)
قصة ورحلة خيالية قام بها فتى صغير من دولة بيرو في أميركا الجنوبية، واسمه الحقيقي كليفر هوامان، ومعروف باسم «بول ديبورتيس» على وسائل التواصل الاجتماعي في بيرو، وهو من مواليد منطقة أنداهوايلاس البيروفية، أصبح بول ديبورتيس (15 عاماً)، حديث وسائل الإعلام في كثير من بلدان أميركا الجنوبية، بعد الفكرة الفريدة التي قام من خلالها بعمل بث مباشر لنهائي كأس ليبرتادوريس، وهي أشهر وأقوى بطولات الأندية في أميركا الجنوبية.
والقصة بدأت عندما أراد اللاعب بث المباراة النهائية بين فلامنجو وبالميراس على الهواء مباشرة من خلال قناة «اليوتيوب» الخاصة به، ولكن لصغر سنه تم الرفض، ولأن الفتى الصغير لديه شغف كبير بما يريد، ويبتعد عن ملعب مونومنتال في العاصمة «ليما» 18 ساعة، فكر في أن يجازف ويسافر إلى ليما، بصحبة شقيقه.
لم يستسلم «بول»، وتسلّق تلاً بالقرب من ملعب مونومنتال، أعد هاتفه، رفع علماً باسم قناته على يوتيوب، وبدأ يعلق على المباراة مباشرة، بحماس وكأنه داخل استوديو مجهز بكل الإمكانيات، وكان لديه حوالي 4.700 مشاهد في نفس الوقت خلال البث المباشر، وحصل الفيديو على أكثر من 1.5 مليون مشاهدة على تيك توك، ونمت قناته بسرعة لتصل إلى أكثر من 600 ألف متابع.
والطريف أنه قبل الانتقال إلى الهواء مباشرة أجرى العديد من اللقاءات مع جماهير الفريقين وكأنه محترف، على الرغم من الأدوات البسيطة التي كان يستخدمها، ثم تسلق «بول» أحد التلال القريبة من الملعب، ومن هناك، وبرؤية مميزة، قرر أن يجهّز محطته التلفزيونية مع كاميرا وميكروفون في يده وحامل ثلاثي الأرجل، برفقة مجموعة صغيرة من المراهقين الذين استمعوا بعاطفة وشغف كبيرين إلى وصف المباراة، وبعد المباراة تلقى الفتى الصغير تشجيعاً كبيراً من الكثيرين الذين تابعوا المباراة من خلاله، وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير.