قام الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم بالمرور على 8 وحدات تابعة لإدارة مركز الفيوم الصحية رافقه فى الجولة الدكتورة نشوى مصطفى- مدير إدارة الدعم الفني ومتولي سعد مدير الشئون الإدارية بالمديرية والدكتور مروان دياب عضو فريق الدعم الفنى، وذلك استكمالا للجولات الميدانية المفاجئة على وحدات الرعاية الأولية.

بدأت الجولة بالمرور المفاجئ على وحدة كفور النيل فأمر بفحص دفاتر الحضور والانصراف ولاحظ عدم إرتداء بعض التمريض للزى الرسمي وكارت التعريف وتفقد جميع عيادات الوحدة من استقبال وعلاج طبيعى وتنظيم أسرة والملفات والتطعيمات والاسنان .

ولاحظ العشماوي وجود مشاكل في الكهرباء والاضاءة و مستوى النظافة غير لائق وتغيب معظم أطباء الاسنان وإخصائيي العلاج الطبيعي فامر بإعادة توزيعهم خارج الوحدة كما لاحظ تعطل بعض الاجهزة فامر مدير أدارة المركز بإرسال لجنة من  الاشراف لاصلاح السلبيات في الحال، ولاحظ استخدام كشاكيل بدلا من السجلات المطبوعة فامر بتوفير السجلات المطبوعة وتلافى السلبيات خلال أسبوع من تاريخه.
 وتوجه العشماوي إلى وحدة البسيونية وامر بفحص دفاتر الحضور والانصراف ولم يجد طبيب بشري فى الوحدة والوضع بها غير مرضى فأمر بتحويل اشراف الرعاية الاساسية ومدير الرعاية الاساسية بالمديرية للتحقيق لضعف الاشراف وكذلك مدير الادارة الصحية واشراف الادارة .

وتفقد الصيدلية فوجدها مغلقة وعلم ان الصيدلي في اجتماع و باقي الصيادلة متغيبين فامر بإعادة توزيع الصيادلة المتغيبين خارج الوحدة وتفقد عيادة الاسنان وامر باعادة توزيع أطباء الأسنان المتغيبين خارج الوحدة، ولاحظ عدم التزام العاملين بخطوط السير وتوقعها كما اطلع على سجلات الزيارات الاشرافية فوجدها قديمة والتعليمات فيها غير مجدية.

فيما تفقد العشماوى جميع العيادات من استقبال وتنظيم اسرة و حجرة الملفات والمعمل وتنظيم الاسرة ثم غادر الوحدة ، بعد ذلك توجه الى وحدة الناصرية وامر بفحص دفاتر الحضور والانصراف ووجد خطوط سير غير معتمدة فامر بتحويلها الى التحقيق، وتفقد الصيدلية فامر باعادة توزيع المتغيبين، كما استمع لشكوى الاهالي ن عدم وجود طبيب بشري فامر بتوفير طبيب في نفس اليوم وتم التواصل مع مدير الادارة و التاكد من انهاء اجراءات استلام احد الاطباء على هذه الوحدة في نفس اليوم.

بعدها توجه الى وحدة الزهيرى و أمر بفحص الدفاتر و اعادة توزيع اطباء الاسنان والصيادلة المتغيبين خارج الوحدة وتفقد جميع عيادات الوحدة من استقبال و تطعيمات و معمل واسنان وتنظيم اسرة والصيدلية ثم انصرف، بعدها توجه الى وحدة الصالحية نتفقد سير العمل بها وامر بفحص دفاتر الحضور والانصراف و اعادة توزيع اطباء الاسنان المتغيبين دون اذن، وتفقد الاستقبال والملفات والتطعيمات وتنظيم الاسرة والمعمل والصيدليه ووجد صيدلي واحد .

ثم قام العشماوى بالمرور على وحدة ابو السعود وجد الطبيبة إسراء عاشور والممرضة اكرام مختار وشكرهما وأمر بفحص دفاتر الحضور والانصراف واعاده توزيع اطباء الاسنان المتغيبين كما لاحظ ان الصيدلية مغلقة فامر باعادة توزيع الصيادلة لتغيبهم وغلق الصيدلية، وتفقد الاستقبال والمعمل وحجرة الملفات والتطعيمات والاسنان والصيدليه وتنظيم الاسرة .

وتوجه وكيل الوزارة لمتابعة وحدة العدوة ولاحظ عدم وجود سجلات فامر بتوفير السجلات وسرعة متابعة صرف سجلات الاستقبال وفي حاله عدم وجودها بالمخازن يتم ذكر السبب، كما تفقد الاستقبال والصيدلية وتنظيم الاسرة و التطعيمات و الملفات والمعمل وجميع عيادات الوحدة .

في نهاية الجولة قام بالمرور على وحدة العامرية في فترة النوباتجية فوجد طبيبة اسنان وعاملة وممرضة و علم ان الاعمال محالة الى وحدة العدوة فاطلع على سجلات الاستقبال، وتفقد غرف التطعيمات والملفات وتنظيم الاسرة و الصيدلية والمعمل، كما قام بسؤال المواطنين المتواجدين عن رضائهم عن الخدمة، و أكدوا رضاهم وشدد على أستمرار الجولات المفاجئه من اجل الاطمئنان على تقديم خدمة آمنة للمواطنين.

3b39c1eb-92e7-4e94-a3cd-1cbae0ccbcec 53fcdcd5-f942-48ae-8a93-a38cf2c28f56 81d16d8d-563c-47d8-8ab0-08c77bc62007 b7134235-35cc-4b5e-8573-abc8dcf6c5ae c20b0c76-80f7-45fe-a115-9f63b2e93b09

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وكيل وزارة الصحة بالفيوم وتنظیم الاسرة خارج الوحدة الى وحدة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الوحدة تودي بحياة 100 شخص كل ساعة حول العالم

ذكر تقرير لجنة العلاقات الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن الوحدة تؤدي إلى موت حوالي 100 شخص كل ساعة حول العالم.

ووفقا للتقرير، يعاني شخص واحد من كل ستة أشخاص في العالم من الوحدة، ما يؤثر سلبا على حالته الصحية ورفاهيته.

وجاء في التقرير "ترتبط الوحدة بحوالي 100 حالة وفاة كل ساعة، أي أكثر من 871000 حالة وفاة سنويا. ويمكن أن تؤدي الروابط الاجتماعية القوية إلى صحة أفضل وطول العمر المتوقع".



وبالطبع تؤثر الوحدة على الناس من جميع الأعمار، وخاصة الشباب والأشخاص الذين يعيشون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. فقد أفاد 17-21 بالمئة من الأشخاص الذين أعمارهم 13 - 29 عاما أنهم يشعرون بالوحدة، وكان أعلى معدل بين المراهقين.

وقال تشيدو مبيمبا رئيس اللجنة: "حتى في العالم الرقمي، حيث كل شيء مترابط، يشعر الكثير من الشباب بالوحدة. وبما أن التكنولوجيا تغير حياتنا، فيجب أن نضمن أنها تقوي الروابط البشرية بدلا من إضعافها. ويوضح تقريرنا أنه يجب دمج الروابط الاجتماعية في جميع المجالات، من الوصول إلى العالم الرقمي إلى الرعاية الصحية والتعليم والعمل".

ووفقا له، يمكن أن تحمي الروابط الاجتماعية الصحة طوال الحياة. ويمكنها تقليل الالتهاب، ومخاطر المشكلات الصحية الخطيرة، وتعزيز الصحة العقلية، ومنع الموت المبكر. كما بإمكانها أيضا تقوية النسيج الاجتماعي، ومساعدة المجتمعات على أن تكون أكثر صحة وأمانا وازدهارا.

مقالات مشابهة

  • عبد المجيد عبدالله يعود لجمهوره في أبو ظبي 11 أكتوبر بعد أزمة صحية مفاجئة
  • الصحة: ناقشنا مع وفد الوكالة الفرنسية للتنمية إنشاء وحدات صحية خضراء مرنة بكفر الشيخ
  • وحدة التدخلات المركزية تدشن في ذمار توزيع دفعة من الإسمنت والديزل
  • «صحة المنوفية»: إحالة طاقم طبي بالكامل للتحقيق في وحدة دروة بأشمون
  • صحة غزة: 12 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمراكز توزيع المساعدات
  • "لهذا السبب" زيارة مفاجئة لوكيل زراعة أسيوط للإدارة الزراعية بمركز الفتح اليوم
  • نقل الداعية السلفي حازم شومان إلى المستشفى إثر تعرضه لأزمة صحية مفاجئة
  • وزير التنمية المحلية: 61 مليون متر مربع لبناء وحدات بديلة للمستأجرين
  • الصحة العالمية: الوحدة تودي بحياة 100 شخص كل ساعة حول العالم
  • أنغام تكشف عن تعرضها لوعكة صحية مفاجئة.. وترد على اتهامها في أزمة شيرين |فيديو