جولات مفاجئة لوكيل وزارة الصحة بالفيوم بـ 8 وحدات صحية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قام الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم بالمرور على 8 وحدات تابعة لإدارة مركز الفيوم الصحية رافقه فى الجولة الدكتورة نشوى مصطفى- مدير إدارة الدعم الفني ومتولي سعد مدير الشئون الإدارية بالمديرية والدكتور مروان دياب عضو فريق الدعم الفنى، وذلك استكمالا للجولات الميدانية المفاجئة على وحدات الرعاية الأولية.
بدأت الجولة بالمرور المفاجئ على وحدة كفور النيل فأمر بفحص دفاتر الحضور والانصراف ولاحظ عدم إرتداء بعض التمريض للزى الرسمي وكارت التعريف وتفقد جميع عيادات الوحدة من استقبال وعلاج طبيعى وتنظيم أسرة والملفات والتطعيمات والاسنان .
ولاحظ العشماوي وجود مشاكل في الكهرباء والاضاءة و مستوى النظافة غير لائق وتغيب معظم أطباء الاسنان وإخصائيي العلاج الطبيعي فامر بإعادة توزيعهم خارج الوحدة كما لاحظ تعطل بعض الاجهزة فامر مدير أدارة المركز بإرسال لجنة من الاشراف لاصلاح السلبيات في الحال، ولاحظ استخدام كشاكيل بدلا من السجلات المطبوعة فامر بتوفير السجلات المطبوعة وتلافى السلبيات خلال أسبوع من تاريخه.
وتوجه العشماوي إلى وحدة البسيونية وامر بفحص دفاتر الحضور والانصراف ولم يجد طبيب بشري فى الوحدة والوضع بها غير مرضى فأمر بتحويل اشراف الرعاية الاساسية ومدير الرعاية الاساسية بالمديرية للتحقيق لضعف الاشراف وكذلك مدير الادارة الصحية واشراف الادارة .
وتفقد الصيدلية فوجدها مغلقة وعلم ان الصيدلي في اجتماع و باقي الصيادلة متغيبين فامر بإعادة توزيع الصيادلة المتغيبين خارج الوحدة وتفقد عيادة الاسنان وامر باعادة توزيع أطباء الأسنان المتغيبين خارج الوحدة، ولاحظ عدم التزام العاملين بخطوط السير وتوقعها كما اطلع على سجلات الزيارات الاشرافية فوجدها قديمة والتعليمات فيها غير مجدية.
فيما تفقد العشماوى جميع العيادات من استقبال وتنظيم اسرة و حجرة الملفات والمعمل وتنظيم الاسرة ثم غادر الوحدة ، بعد ذلك توجه الى وحدة الناصرية وامر بفحص دفاتر الحضور والانصراف ووجد خطوط سير غير معتمدة فامر بتحويلها الى التحقيق، وتفقد الصيدلية فامر باعادة توزيع المتغيبين، كما استمع لشكوى الاهالي ن عدم وجود طبيب بشري فامر بتوفير طبيب في نفس اليوم وتم التواصل مع مدير الادارة و التاكد من انهاء اجراءات استلام احد الاطباء على هذه الوحدة في نفس اليوم.
بعدها توجه الى وحدة الزهيرى و أمر بفحص الدفاتر و اعادة توزيع اطباء الاسنان والصيادلة المتغيبين خارج الوحدة وتفقد جميع عيادات الوحدة من استقبال و تطعيمات و معمل واسنان وتنظيم اسرة والصيدلية ثم انصرف، بعدها توجه الى وحدة الصالحية نتفقد سير العمل بها وامر بفحص دفاتر الحضور والانصراف و اعادة توزيع اطباء الاسنان المتغيبين دون اذن، وتفقد الاستقبال والملفات والتطعيمات وتنظيم الاسرة والمعمل والصيدليه ووجد صيدلي واحد .
ثم قام العشماوى بالمرور على وحدة ابو السعود وجد الطبيبة إسراء عاشور والممرضة اكرام مختار وشكرهما وأمر بفحص دفاتر الحضور والانصراف واعاده توزيع اطباء الاسنان المتغيبين كما لاحظ ان الصيدلية مغلقة فامر باعادة توزيع الصيادلة لتغيبهم وغلق الصيدلية، وتفقد الاستقبال والمعمل وحجرة الملفات والتطعيمات والاسنان والصيدليه وتنظيم الاسرة .
وتوجه وكيل الوزارة لمتابعة وحدة العدوة ولاحظ عدم وجود سجلات فامر بتوفير السجلات وسرعة متابعة صرف سجلات الاستقبال وفي حاله عدم وجودها بالمخازن يتم ذكر السبب، كما تفقد الاستقبال والصيدلية وتنظيم الاسرة و التطعيمات و الملفات والمعمل وجميع عيادات الوحدة .
في نهاية الجولة قام بالمرور على وحدة العامرية في فترة النوباتجية فوجد طبيبة اسنان وعاملة وممرضة و علم ان الاعمال محالة الى وحدة العدوة فاطلع على سجلات الاستقبال، وتفقد غرف التطعيمات والملفات وتنظيم الاسرة و الصيدلية والمعمل، كما قام بسؤال المواطنين المتواجدين عن رضائهم عن الخدمة، و أكدوا رضاهم وشدد على أستمرار الجولات المفاجئه من اجل الاطمئنان على تقديم خدمة آمنة للمواطنين.
3b39c1eb-92e7-4e94-a3cd-1cbae0ccbcec 53fcdcd5-f942-48ae-8a93-a38cf2c28f56 81d16d8d-563c-47d8-8ab0-08c77bc62007 b7134235-35cc-4b5e-8573-abc8dcf6c5ae c20b0c76-80f7-45fe-a115-9f63b2e93b09المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكيل وزارة الصحة بالفيوم وتنظیم الاسرة خارج الوحدة الى وحدة
إقرأ أيضاً:
فضيحة صحية تهدد حياة المرضى في مستشفى الأميرة بسمة بإربد( فيديو)
صراحة نيوز ـ محمد القرعان
في مشهد صادم يثير القلق ويكشف عن إهمال خطير في أحد أكبر المرافق الطبية شمال الأردن، رُصدت غرفة سحب الدم في مستشفى الأميرة بسمة التعليمي بمدينة إربد، وهي تفتقر لأبسط معايير النظافة والتعقيم، وسط تساؤلات حادة حول الرقابة وغياب أدنى مستويات الإشراف الصحي.
الغرفة التي من المفترض أن تكون بيئة طبية آمنة ومُعقمة، ظهرت في حالة مزرية، حيث انتشرت البقع والاتساخات على الأرضيات والأسطح، وتراكمت النفايات الطبية، في مشهد لا يليق بمؤسسة صحية يُفترض أن تكون ملاذاً للعلاج لا بؤرة خطر إضافي.
عدد من المواطنين والمراجعين أعربوا عن استيائهم الشديد، مؤكدين أن ما رأوه لا يمت بصلة إلى بيئة طبية آمنة، بل يرقى إلى الإهمال الجسيم الذي يعرض حياة المرضى للخطر، لا سيما فئات الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.
وطالب المواطنون وزير الصحة الدكتور فراس الهواري بالتدخل الفوري، متسائلين: “هل يرضى معالي الوزير أن تُسحب عينة دم لمريض من غرفة بهذه الحالة؟ وهل يقبل أحد مسؤولي الوزارة أن يتلقى ذويه الرعاية في مكان تنعدم فيه شروط التعقيم؟”
وتأتي هذه الفضيحة وسط دعوات متكررة لإصلاح القطاع الصحي العام، وتحسين جودة الخدمات في المستشفيات الحكومية، التي تشكل الملاذ الوحيد لذوي الدخل المحدود، في وقت تزايدت فيه الشكاوى من الاكتظاظ، وقلة الكوادر، وسوء النظافة.
يُذكر أن مستشفى الأميرة بسمة يُعد من أبرز المستشفيات في الشمال، ويخدم مئات المرضى يومياً، ما يضع وزارة الصحة أمام مسؤولية عاجلة لمراجعة أداء إداراتها في الميدان، وضمان تطبيق المعايير الطبية والبيئية التي تحفظ حياة المواطنين وكرامتهم.
فهل تتحرك الوزارة قبل وقوع الكارثة؟
View this post on InstagramA post shared by صراحة نيوز – Saraha News (@saraha.news)