أستاذ علوم سياسية: قيمة العملة يجب أن تتصدر الأجندة الاقتصادية للحوار وطني
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال الدكتور أكرم بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الحوار الوطني يهدف إلى تحديد المشكلات الاقتصادية التي يعاني منها الاقتصاد المصري، وتحليلها بعمق، ووضع خطط عمل لمواجهتها.
سبل زيادة نسبة التصديروأضاف في تصريح لـ«الوطن»، أن هناك عددا من القضايا لا بد من التركيز عليها خلال مناقشات الحوار؛ أبرزها قضايا التضخم، والبطالة، وقيمة العملة، إضافة إلى تحديات الشباب، وسبل زيادة نسبة التصدير والعمل على استغلال الموارد بشكل فعال لتعزيز التنمية وتحسين مستوى المعيشة.
وأوضح أن الحوار الوطني في جوهره يمثل مسارًا بناءً يستوعب مختلف الآراء والأفكار بهدف تحقيق الأفضلية في مواجهة التحديات المختلفة.
تطبيق قيم الحواروأضاف أنه خلال الجولة الأولى من الحوار الوطني، تمت مناقشة العديد من القضايا والمقترحات، بما في ذلك مسألة الإشراف القضائي على الانتخابات، وهو مثال جيد على تطبيق قيم الحوار، وأما الجولة الثانية، يتم التركيز بشكل أساسي على الجوانب الاقتصادية، مع التركيز على التحديات التي تواجهنا وأفضل السبل لمواجهتها وحلها.
كما اكد أن الحوار ليس هدفًا في حد ذاته بل وسيلة لتطبيق المقترحات والآراء على أرض الواقع، ما يسهم في تعزيز التفكير البناء وتحقيق التوافق الفعّال.
ولفت إلى أن الحوار يمثل جوهر التفاعل الإيجابي والشامل، إذ يستضيف آراء متعددة ويسلط الضوء على التحديات الاقتصادية، ويعد التوافق في التعامل مع هذه التحديات أمرًا ضروريًا للغاية، وهو ما أكده الرئيس السيسي خلال الاحتفال بعيد الشرطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحديات الاقتصادية السيسي الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني التضخم
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.