ترامب: إذا فزت بالرئاسة سأحقق أكبر عملية ترحيل للمهاجرين في تاريخ أمريكا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
خرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في تجمع انتخابي ينتقد قوانين الهجرة ودعم الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مادي لحلف شمال الأطلسي «الناتو».
ترحيل واسع للمهاجرينوذكر ترامب بحسب موقع «فوكس نيوز» الأمريكي أنه يرحب برفض مشروع قانون الهجرة إذا تم انتخابه وسيقوم بـ«عملية ترحيل» ضخمة من اليوم الأول في منصبه في البيت الأبيض، قائلا إن حزبه الجمهوري نجح في تعطيل خطط بايدن لإصلاح قانون الهجرة، متابعا: «سأنفذ أكبر عملية ترحيل وطنية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، ليس لدينا خيار».
وأوضح ترامب، أيضا أنه سيشجع دولة روسيا على فعل ما تريده ضد أي دولة في حلف شمال الأطلسي لا تدفع ما يكفي من النسب المقرر للدول الموجودة في الحلف المكون لمواجهة التوسع الروسي منذ الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي الذي انهار في عام 1991 والولايات المتحدة الأمريكية.
الناتو كان مصابا بالإفلاسوأشار ترامب إلى أن الناتو كان مٌصابا بالإفلاس حتى عندما حضر إلى الحكم، مبينا أنهم سيدفعون من أجل حمايتهم لأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تحمي غير القادرين على الدفع وستجعل روسيا تتعامل معهم بالشكل الذي تريده ولن تحمي الولايات المتحدة الأمريكية أي دولة لا تدفع وهذا دفع الدول إلى العودة إلى دفع الأموال مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الهجرة الولايات المتحدة الأمريكية الولایات المتحدة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم.
وكتبت بروس على منصة "إكس": “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيرةً إلى أن ”هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.