مليشيا الحوثي تواصل مضايقة الدعاة والخطباء في إب
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تواصل مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) سطوها على المساجد في محافظة إب ونشر أفكارها المذهبية، في ظل مضايقات واسعة تمارسها تجاه الدعاة والخطباء في مختلف مديريات المحافظة.
وقالت مصادر محلية، السبت 10 فبراير/شباط 2024، إن مليشيا الحوثي سطت، الجمعة، على مسجد "الفاروق" في منطقة أبلان بمدينة إب عاصمة المحافظة، وعينت خطيبا جديدا للمسجد من عناصرها.
وأشارت إلى أن مليشيا الحوثي وبقيادة "العصري الحمران" المعين من قبل المليشيا مديرا لمكتب الإرشاد التابع لها، استولت على مسجد الفاروق التابع للسلفيين، بشكل كلي، بعد أسابيع من المضايقات التي طالت القائمين عليه.
ولفتت المصادر إلى أن عناصر المليشيا طردت خطيب وإمام المسجد وكل الأفراد القائمين عليه.
وعمدت مليشيا الحوثي منذ سيطرتها على إب منتصف أكتوبر 2014م، إلى مضايقة ومطاردة الدعاة والخطباء والسيطرة على المساجد والتحكم بالخطاب المسجدي لخدمة أفكارها وخطابها الإعلامي والطائفي.
وبشكل متكرر يغادر المصلون من المساجد التي يصعد لها خطباء من مليشيا الحوثي أو يستولون عليها بقوة السلاح، وسط تراجع غير مسبوق في حضور خطب الجمعة في مختلف مديريات المحافظة، في المساجد التي سيطرت عليها المليشيا والاكتفاء بحضور صلاة الجمعة، نتيجة الخطاب الطائفي المسموم الصادر من تلك المنابر والذي يعمق الفرقة وتمزيق النسيج الاجتماعي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.