امرأة غزة الحديدية.. الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي بطلة خارقة تحدت الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أثارت الطبيبة الفلسطينية، أميرة العسولي الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن خاطرت بحياتها لإنقاذ مصاب فلسطيني أثناء إطلاق قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي النيران عليها.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الخدمة بالخطوات وكيفية تنفيذها، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
انتشر مقطع فيديو لـ طبيبة فلسطينية، تدعى أميرة العسولي، وهي تنقذ شابا مصابا فلسطينيا من رصاص قوات الاحتلال في قطاع غزة، حيث خاطرت بحياتها من أجل إنقاذ حياته.
تفاصيل إنقاذ الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي لـ مصاب بقطاع غزةأظهر الفيديو المنتشر عبر مواقع السوشيال ميديا أن الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي، انطلقت أمام مجمع ناصر الطبي في مستشفى خان يونس لإنقاذ المصاب الفلسطيني وسط إطلاق قوات الاحتلال الرصاص.
مشهد بطولي متداول للطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي التي خاطرت بحياتها وخرجت وسط القصف لمحاولة انقاذ شاب أصيب برصاص القناصة الإسرائيليين في خانيونس#الشرق_مصر #الشرق_للأخبار pic.twitter.com/YDZcKI6Mig
— الشرق للأخبار - مصر (@AsharqNewsEGY) February 11, 2024
الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي تنقذ مصاب من رصاص جيش الاحتلالوظهرت الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي، وهي تنزع معطفها قبل أن تنقذ الجريح، وتساعد مع عدد من الشباب في حمل المصاب على نقالة وإدخاله إلى المستشفى.
امرأة غزة الحديدية.. الطبيبة الفلسطينية أميرة العسوليووصف عدد كبير ممن شاهدوا مقطع فيديو الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي بـ المرأة الحديدية، وبطلة خان يونس، وانتشرت رسومات كاريكاتورية للطبيبة تجسد بطولتها تحت الرصاص.
الدكتورة أميرة العسولي تروى تفاصيل ما حدث ليلة امس بمجمع ناصر الطبي https://t.co/IQfhBBBBA6 pic.twitter.com/rPpTEDf5eh
— رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) February 10, 2024
من الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي؟- الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي هي دكتورة نساء وتوليد،
- الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي عملت في مجمع ناصر الطبي.
- الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي تعمل الآن طبيبة متطوعة في المجمع.
وأوضح الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي تفاصيل عملية الإنقاذ قائلة: أن هذا دورها وواجبها في إنقاذ المريض، وعدم الالتفات إلى نفسها وحياتها.
وقالت الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي إن في وقت محاولة إنقاذ المصاب، «الله نزع الخوف من قلبها».
وتابعت الطبيبة الفلسطينية: أنها علمت على محاولة إنقاذ المصاب، فأقدمت على ذلك، لكنه استشهد لاحقًا.
وأضافت الطبيبة أميرة العسولي: سمعت صوت الشهادة من المصاب قبل أن تفيض روحه.
اقرأ أيضاً«مخافتش من الرصاص».. شجاعة طبيبة فلسطينية تنقذ جريحًا من قناصة الاحتلال (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أميرة العسولي إنقاذ المصاب الطبيبة أميرة العسولي الطبيبة الفلسطينية خان يونس طبيبة قطاع غزة قوات الاحتلال من أميرة العسولي إنقاذ المصاب
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد 31 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات إثر إطلاق قوات الاحتلال النار، الأحد، قرب مركز توزيع مساعدات في جنوب غزة تديره مؤسسة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة.
وقال أحد المسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تعتبر الكوادر الطبية الوحيدة المتواجدة في المنطقة: "حشود من المواطنين كانت تتجه لاستلام مساعدات غذائية" من موقع في منطقة رفح، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان أن المستشفيات استقبلت 179 مصابا، بينهم شهداء و30 حالة حرجة.
وأضافت الوزارة: "تشهد غرف الطوارئ وغرف العمليات ووحدات العناية المركزة اكتظاظا شديدا بسبب العدد الكبير من المصابين".
وفي وقت سابق، أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب غزة، عن إصابة أكثر من 80 شخصا. كما أكد المستشفى عدد الشهداء.
وفي رد مقتضب على استفسار شبكة CNN، قال الجيش الإسرائيلي إنه "ليس على علم بوقوع إصابات بسبب نيران الجيش الإسرائيلي داخل موقع توزيع المساعدات الإنسانية. ولا يزال الأمر قيد المراجعة".
وتواصلت CNN أيضا مع مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير الموقع للحصول على تعليق.
ومؤسسة غزة الإنسانية هي منظمة خاصة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. وتأسست وسط اتهامات إسرائيلية بأن حركة "حماس" تسرق المساعدات في غزة وتبيعها من أجل الربح. وتقول المنظمات الإنسانية إنه لا يوجد دليل على ذلك، ولم تقدم إسرائيل أي أدلة علنية.
وانتقدت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة آلية المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية، وقالت إنها تتناقض مع المبادئ الإنسانية وتزيد المخاطر على الفلسطينيين.
وعادة ما تقوم منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، مثل وكالة الأونروا، بالتحقق من الهوية والاعتماد على قاعدة بيانات للعائلات المسجلة عند توزيع المساعدات.
لكن مؤسسة غزة الإنسانية لا تقوم بالتدقيق من الفلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن الإجراءات الأمنية الإضافية كانت سببا أساسيا لإنشاء البرنامج الجديد.
وقد تزايدت الانتقادات لإسرائيل ولمؤسسة غزة الإنسانية، بعد اندلاع الفوضى الأسبوع الماضي عندما وصل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الجائعين إلى موقعين جديدين لتوزيع الطعام.
ووفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية قبل حادثة، الأحد، قُتل 11 شخصا وأُصيب العشرات منذ افتتاح مواقع توزيع المساعدات.
وزعمت مؤسسة غزة الإنسانية، الخميس، إنه لم يُقتل أو يُصب أي شخص منذ بدء توزيع المساعدات الأسبوع الماضي.
وقالت المؤسسة في بيان أصدرته، الأحد، إنها "ستواصل توسيع نطاق عملها، مع خطط لبناء مواقع إضافية في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك في المنطقة الشمالية، في الأسابيع المقبلة".
وأضاف البيان أنها قدمت أكثر من 4.7 مليون وجبة خلال 6 أيام، بما في ذلك تسليم 16 شاحنة محملة بالأغذية، صباح الأحد، اشتملت على أكثر من 887,000 وجبة.
ووفقا لبيان مؤسسة غزة الإنسانية، فقد تم توزيع المساعدات "دون حوادث"، وأضافت المؤسسة أنها "على علم بالشائعات التي تروجها حماس وتشير إلى وقوع قتلى وإصابات اليوم".
ومع ذلك، ظهرت صورة متباينة على أرض الواقع، حيث يُعتقد أن المزاعم بشأن توزيع المساعدات غير دقيقة.
كما زعمت مؤسسة غزة الإنسانية أن التقارير التي أفادت بوقوع "وفيات وإصابات جماعية وفوضى" في مواقعها "كاذبة".
وقال البيان: "إنها كاذبة ومفبركة".