"أونروا" عن مزاعم النفق: إسرائيل تدعي على الوكالة دون أدلة (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
نفى كاظم أبو خلف، المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، المزاعم الإسرائيلي بخصوص استخدام أحد مقرات الوكالة لدعم الأنفاق، مؤكدًا أن إسرائيل تدعي على الوكالة بلا أدلة، معقبًا: "نتعرف على تلك الادعاءات من خلال وسائل الإعلام".
"الصليب الأحمر": العملية العسكرية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة (فيديو) شكري: توافقت مع وزيرة خارجية بلغاريا على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية (فيديو)وأضاف “أبو خلف”، خلال مداخلة عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن هذا ادعاء آخر ينضم إلى سلسلة طويلة من الادعاءات التي تفتقر إلى الأدلة، وما يجري مؤخرا عجيب وخارج عن المألوف والعرف، هي أنه يتم التعرف عليها من خلال نشرها في وسائل الإعلام الإسرائيلية، ولم نبلغ رسميا في مسألة وجود نفق تحت مقرنا في قطاع غزة".
وتابع المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا": "إسرائيل تسير وفق خطة ممنهجة للنيل من الوكالة ونتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن خدماتنا، والوكالة بمثابة رمز في الأنشطة المعنية بمساعدة الفلسطينيين، وهذا سبب لادعاءات إسرائيل ضدنا، ونتخذ إجراءات استباقية لحماية الوكالة من الادعاءات الإسرائيلية، ومعنيون بمواصلة تقديم خدماتنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وسائل الإعلام قطاع غزة الإعلام الإسرائيلي وسائل الإعلام الإسرائيلية اللاجئين الفلسطينيين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين كاظم أبو خلف فضائية القاهرة الإخبارية وكالة غوث للاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
لو باريزيان: هل تمثل الصين تهديدا لآسيا والمحيط الهادي كما تدعي واشنطن؟
قالت "لو باريزيان" إن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اتهم بكين بالتحضير لاستخدام محتمل للقوة العسكرية للسيطرة على تايوان، مؤكدا أن التهديد حقيقي ووشيك. فهل هذا الخوف مبرر، كما تتساءل الصحيفة الفرنسية؟
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم لوسيل ديكان- أن هدف الصين هو تايوان والجزر التي تطالب بها الفلبين، وهي تسعى إلى الهيمنة والسيطرة على المنطقة وتغيير ميزان القوى، حسب الوزير الأميركي الذي كان يتحدث من سنغافورة، حيث يعقد منتدى حوار شانغريلا الدولي سنوي المخصص للدفاع والأمن الإقليميين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: أخيرا ها هو بوتين يتجرع مرارة ما فعلهlist 2 of 2جندي احتياط إسرائيلي: سدي تيمان معسكر تعذيب سادي للفلسطينيينend of listويقول الباحث جان فينسان بريسي، من معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية، إن "هناك عقيدة صينية مفادها أن تايوان يجب أن تعود إلى حضن البلد" وانطلاقا من هذا المبدأ، تجري بكين مناورات عسكرية حول الجزيرة، حتى إن حكومة هذه الجزيرة تصدر بانتظام تقريرا عن أي تجاوز لخطوطها الوسطى.
ساحة ذات أولوية
و"يزداد هذا التهديد التاريخي قوة، مع ازدياد نفوذ بكين، وقوتها الاقتصادية والعسكرية" كما يشير الأستاذ لون تشانغ، من جامعة سي سيرجي في باريس، وربما يكون الدافع وراء هذا التحرك هو المشاكل السياسية الداخلية في الصين، حيث يصف بريسي الأمر قائلا إن "الرئيس الصيني شي جين بينغ يواجه صعوبات في الحكم، مع انقسامات داخلية عنيفة أحيانا".
إعلانويخشى هذ الخبير أن يلجأ شي "انتهازيا" إلى توحيد البلاد من خلال الشروع في مغامرة عسكرية، ويقول تشانغ إن ذلك قد يستخدم حجة لبكين التي تستطيع "حشد الموارد القومية" ولكنه مع ذلك لا يرى أن التهديد وشيك، رغم مخاوف واشنطن المعلنة.
ورجح الخبير أن بكين لا تملك حاليا القدرات اللازمة لغزو تايوان، وقال إنها تسارع في استعداداتها، ولكن لديها فجوات كبيرة في التكنولوجيا العسكرية، رغم امتلاكها معدات متطورة للغاية.
ولن يكون الاستيلاء على هذه الجزيرة مهمة سهلة -حسب الصحيفة- وذلك بسبب جغرافيتها غير المواتية للغزو، حيث هناك منحدرات شديدة وشواطئ شاسعة تعقد عمليات الإنزال، إضافة إلى تعزيزها لدفاعاتها، إلا أن احتمال الحصار قائم -كما يشير تشانغ- وفي هذه الحالة، سيعتمد كل شيء على المساعدة التي يقدمها حلفاء تايوان.
ولأن الصين قد تكون لديها أهداف أخرى، سعى وزير الدفاع الأميركي إلى تأكيد حضور بلاده، موضحا أن منطقة آسيا والمحيط الهادي تمثل "الساحة ذات الأولوية" لواشنطن التي ستعيد توجيه إستراتيجيتها "لردع أي عدوان من الصين الشيوعية" حسب تعبيره.
لكن، وراء هذه الكلام الجميل -كما تقول الصحيفة- تثير عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعض الشكوك، يقول تشانغ إن "الثقة بين واشنطن وحلفائها في المنطقة، كاليابان وكوريا الجنوبية، آخذة في الانهيار" وإن بإمكان بكين أن تحول هذا إلى مصلحتها.