لبنان يفرض رسوما جديدة على السوريين!
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلنت السلطات اللبنانية، عن فرض رسوم جديدة على السوريين المسافرين إلى أراضيها عبر الحدود البريّة.
وبحسب ما نقلت العديد من الوسائل الإعلامية، فإن السلطات اللبنانية فرضت رسوما على السوريين الداخلين إلى أراضيها لإجراء مقابلات في بعض السفارات الأجنبية، مثل سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا، وكذلك على السوريين الراغبين بالسفر إلى دولة ثالثة عبر مطار بيروت.
ونقلت المعلومات المتداولة، أن السلطات اللبنانية أعادت سبب فرض الرسوم إلى كون تلك السفارات لا ترسل قوائم مواعيد السوريين إلى الحدود اللبنانية بشكل مباشر، وإنما للأمن العام والذي يمنح أصحاب المواعيد موافقات الدخول إلى لبنان أو رفضها.
وأوضحت أن تلك الرسوم هي تكاليف البرقيات والمراسلات التي ينظّمها الأمن العام اللبناني لدخول السوريين إلى سفارات البلدان الأربعة، بينما لا يتطلب الدخول لمراجعة بقية السفارات دفع أي رسوم.
وكان الأمن العام اللبناني فرض رسوما مماثلة على السوريين حاملي “فيزا” السفر الورقية إلى مصر أو الإمارات أو ليبيا عبر مطار بيروت الدولي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السلطات اللبنانية على السوریین
إقرأ أيضاً:
أميركا والصين تطلقان محادثات جديدة لتمديد هدنة الرسوم الجمركية
يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين محادثاتهم في ستوكهولم اليوم الاثنين، إذ يسعون لتمديد هدنة تجارية لمدة ثلاثة أشهر والتي أوقفت تطبيق رسوم جمركية مرتفعة.
وتواجه الصين موعدا نهائيا في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما توصل البلدان إلى اتفاقات أولية في مايو ويونيو لإنهاء تبادلهما فرض رسوم جمركية ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع.
تأتي محادثات ستوكهولم في أعقاب أكبر اتفاق تجاري لترامب حتى الآن والذي أبرمه مع الاتحاد الأوروبي أمس الأحد ويفرض رسوما جمركية 15 بالمئة على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية وستضخ استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار في السنوات المقبلة.
ركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين في جنيف ولندن في مايو ويونيو على خفض الرسوم الجمركية المضادة الأميركية والصينية من المستويات المرتفعة واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة الذي أوقفته بكين وتدفق رقائق إتش20 للذكاء الاصطناعي التي تصنعها إنفيديا وغيرها من السلع الذي أوقفته واشنطن.