بلجيكا تتخلص من أخطر المجرمين بفضل يقظة الأمن المغربي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
قالت الشرطة الفيدرالية البلجيكية، اليوم السبت 10 فبراير الجاري، إن أحد أهم المجرمين المطلوبين في بلجيكا، والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة، اعتُقل شهر يناير الماضي في المغرب.
وقالت الشرطة الاتحادية في بلاغ صحفي في هذا الصدد: "بتاريخ 27 يناير 2024؛ أوقفت الشرطة المغربية "محمد عيسى"، مشتبها به في قضية سرقة، بالمغرب.
في 20 ماي من سنة 2011، وفق ما أوردته europe1، ارتكب شخصان عملية سرقة عنيفة في شقة بشارع لا مونتاني في بروكسل. وتوفي ضحية هذه الأعمال متأثرا بجراحه. وتم بعد ذلك إلقاء القبض على أحد الجناة، بينما تمكن الآخر، محمد عيسى، من الفرار.
ونظرا لخطورة الجرم؛ قضت محكمة الجنايات في بروكسيل، بتاريخ 16 شتنبر 2014، بسجنه مدى الحياة سنة 2014. ومنذ ذلك الحين وهو مطلوب من قبل بلجيكا؛ إذ تم إدراجه على لائحة المطلوبين من قبل الشرطة الفيدرالية منذ إنشاء هذه القائمة عام 2016.
المصدر نفسه أوضح أن "محمد عيسى" معتقل الآن في مدينة طنجة، وسيتعين عليه الرد على أفعاله أمام القاضي يوم فاتح مارس المقبل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“داخلية غزة”: العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص لاستهداف رجال الأمن
الثورة نت/..
أفادت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الخميس، بأن العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص في القطاع لاستهداف رجال الأمن.
وقالت الوزارة، في بيان، إن طيران العدو الإسرائيلي استهدف، ظهر اليوم الخميس مجموعة من عناصر الشرطة، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينياً، بينهم أطفال وعناصر من الشرطة، وإصابة العشرات.
وذكرت أن الاستهداف جرى وسط منطقة مكتظة بالمدنيين أثناء قيام عناصر الشرطة بواجبهم قرب مفترق “السرايا” وسط مدينة غزة، وفق “قدس برس”.
وأوضحت الوزارة أن أن عناصر الشرطة كانوا يؤدون مهامهم في التصدي لمجموعة من اللصوص عندما شنّت طائرات العدو غارة جوية استهدفتهم بشكل مباشر، ما أدى إلى سقوط شهداء ووقوع إصابات في صفوف المارة أيضًا، في مجزرة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن “التحقيقات كشفت عن وجود تنسيق بين اللصوص الذين يقودهم عملاء، وبين طائرات العدو التي توفر لهم غطاءً جويًا لاستهداف رجال الأمن”، مضيفة أن “هذا التكامل في الأدوار يسعى لخلق الفوضى وبث الرعب بين المواطنين، ضمن مخطط إجرامي منظم”.
وشددت الداخلية على مواصلة القيام بواجبها الوطني في حماية أرواح وممتلكات المواطنين رغم الخسائر الكبيرة في صفوف منتسبيها، مؤكدة أن مرتكبي هذه الجرائم من العملاء واللصوص “لن يفلتوا من العقاب، وأن الاحتماء بالعدو الإسرائيلي لن يحميهم من العدالة”.
ودعت الوزارة العائلات الفلسطينية إلى “تحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية في هذه المرحلة الحساسة، ورفع الغطاء عن أي شخص يتواطأ مع العدو أو يساهم في تهديد أمن المجتمع”، مؤكدة عزمها على مواصلة الإجراءات الميدانية الصارمة لحماية الأمن العام.