توقيف محامية معارضة للرئيس الفنزويلي في مطار كراكاس
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلنت المعارضة الفنزويلية ومنظمات غير حكومية أنه تم توقيف المحامية روسيو سان ميغيل، المتخصصة في القضايا العسكرية، الجمعة في مطار كراكاس بينما كانت تهم في مغادرة البلاد.
ويأتي توقيفها بعد أن أعلن المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب في 26 يناير أن السلطات الفنزويلية أوقفت 36 شخصا، بين مدنيين وعسكريين وصحفيين، لتورطهم في "خمس مؤامرات".
وطالبت منظمة العفو الدولية "بالإفراج الفوري" عن المحامية، كما نددت منظمة "بروفيا" (برنامج العمل الفنزويلي للتثقيف في مجال حقوق الانسان) غير الحكومية "بالعادة المزعجة المتمثلة في اضطهاد أي شخص يدافع عن حقوقه ويمارسها".
ولم تصدر السلطات أي تعليق بشأن سان ميغيل الناشطة في الدفاع عن الحريات السياسية والمعروفة بمعارضتها حكومة نيكولاس مادورو.
والمحامية سان ميغيل متهمة بدعم خطة باسم "السوار الأبيض" لمهاجمة قاعدة عسكرية في تاشيرا، عند الحدود مع كولومبيا، للاستيلاء على أسلحة واغتيال قادة في السلطة.
ودعت ماريا كورينا ماتشادو، مرشحة المعارضة الرئيسية لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2024 على الرغم من أن المحكمة العليا قضت بعدم أهليتها في نهاية يناير، المجتمع الدولي ليكون شاهدا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كاراكاس نيكولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
فيينا تنتقد ترامب: قدّم القرم للرئيس بوتين «على طبق من فضة»!
اعتبرت وزيرة الخارجية النمساوية، بيت ماينل-رايزنجر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم تنازلات مجانية لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، تتعلق بشبه جزيرة القرم وبعض المناطق الشرقية من أوكرانيا.
وقالت ماينل-رايزنجر في مقابلة مع صحيفة “فيلت” الألمانية إن ترامب “سلم شبه جزيرة القرم وعدداً من المناطق الشرقية في أوكرانيا لبوتين على طبق من فضة، إذا جاز التعبير”.
وأوضحت أن ترامب استبعد أيضاً عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، وهو مطلب روسي أساسي لتسوية النزاع.
وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق عن معارضته لانضمام أوكرانيا للناتو، مشيراً إلى أن استعادة شبه جزيرة القرم ستكون “صعبة” على كييف، معتبراً أن الأوكرانيين “قاتلوا وخسروا الكثير من الأراضي”.
يأتي ذلك في وقت نشرت فيه روسيا في يونيو مذكرة تتضمن مبادئ تسوية النزاع في أوكرانيا، تطالب بالاعتراف الدولي بانضمام القرم وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومناطق أخرى إلى روسيا، إضافة إلى إعلان حياد أوكرانيا ورفضها الانضمام إلى تحالفات عسكرية.
ويثير موقف وزيرة الخارجية النمساوية مخاوف من أن تسويات محتملة قد تُقدم تنازلات جغرافية وسياسية لصالح روسيا، في ظل استمرار النزاع في أوكرانيا.