«صناعة النواب» توصي بحساب سعر السلع المدعمة بناء على تكلفة الإنتاج
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
ناقشت لجنة الصناعة بمجلس النواب، خلال اجتماعها، مساء اليوم الأحد، برئاسة النائب محمد السلاب، رئيس اللجنة، طلبي الإحاطة المقدمين من النائبين معتز محمود وكيل اللجنة وآمال عبد الحميد، بشأن غلق مصنع سكر أبو قرقاص بمحافظة المنيا وأثره فى ارتفاع أسعار السكر وخطة الحكومة للتحفيز فى زراعة السكر.
وأكد النائب محمد السلاب، أهمية موضوع طلبات الإحاطة نظرا لارتباطه بتوفير سلعة استراتيجية وهي السكر، بالإضافة إلى صناعة هامة تقوم على زراعة تلك المحاصيل الهامة.
واستعرض النائب معتز محمود طلب الإحاطة، متسائلا عن أسباب توقف مصنع أبو قرقاص وارتفاع أسعار السكر في الأسواق.
وانتقد محمود، حصول الحكومة على السكر من المصانع بسعر أقل من التكلفة، مما تسبب في خسائر ضخمة للمصانع، ودفعها للتوقف عن الإنتاج.
وقالت النائبة آمال عبد الحميد، إن مصنع أبو قرقاص كان يستقبل 750 ألف طن حتى عام 2020، ولكن في العام الماضي استقبل فقط 90 ألف طن، وذلك تسبب في تحقق خسائر وصلت إلى 112 مليون جنيه، مما دفع الإدارة إلى اتخاذ قرار بوقف العمل به.
وشددت عبد الحميد، على ضرورة تطوير زراعة المحاصيل الاستراتيجية لا سيما قصب السكر وبنجر السكر، وتحقيق قدر من الاكتفاء الذاتي من منتجاتها الغذائية كأحد أركان الأمن الغذائي المصرى.
وتابعت، سجل الاستهلاك المحلى من السكر في مايو 2023 نحو 3.250 مليون طن، مقابل 3.100 مليون طن في نفس الفترة من العام السابق.
وبلغ الإنتاج المحلى نحو 2.3 مليون طن بانخفاض 7.2% عن العام السابق.
وأوضحت: تبلغ المساحة المزروعة بالقصب في مصر 330 ألف فدان، وتبلغ تكلفة فدان قصب السكر 26 ألف جنيه، وأن حجم الإنتاج انخفض إلى النصف بسبب ضعف الأصناف المزروعة.
ومن جانبه أكد النائب محمد السلاب، أن اللجنة سبق وطالبت وزارة الزراعة بخطة واضحة بشأن زراعة قصب وبنجر السكر
وأوصت اللجنة في ختام اجتماعها، الحكومة، إفادتها بخطة واضحة بشأن زراعة محصولي قصب السكر وبنجر السكر.
كما أوصت اللجنة التنسيق بين الوزارات المعنية بالحكومة فيما يتعلق بتحديد سعر توريد محصولى قصب السكر وبنجر السكر بما يراعي المتغيرات في السوق العالمى.
وأوصت اللجنة أيضا بالحفاظ علي الصناعة الوطنية من خلال حساب سعر السلع المدعمة بناء علي تكلفة الإنتاج وذلك حفاظا علي المصانع من الخسائر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكر مجلس النواب صناعة النواب وبنجر السکر قصب السکر
إقرأ أيضاً:
«حسبان من السماء».. خالد الجندي يوضح معنى العذاب المُنَزَّل بحساب ولماذا لا يهلك الكون كله
شرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، المعنى الدقيق للفظ «حسبانًا من السماء» الوارد في سورة الكهف ضمن قصة صاحب الجنتين، وذلك خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، رداً على سؤال حول ما إذا كانت الآية دعاءً على صاحب الجنتين أم تذكيراً له بقدرة الله تعالى.
وقال الجندي إن كلمة «حسبانًا» تعني عذابًا نازلًا بحساب دقيق، منضبط في مقداره ووقته وحدوده، مؤكداً أن أي عذاب لو نزل دون ضبط إلهي دقيق لأهلك الكون بأسره، لأن الوجود قائم على ميزان محكم، وأي تغيير خارج المقدار يطيح بالأرض وما عليها.
وأكد أن الطير الأبابيل لو زاد ولو قليلًا في مقدار حجارتها لهلك أهل الأرض، وأن طوفان نوح عليه السلام كان مخصوصًا بقومه فقط ولم يغمر الكوكب كله، وكذلك عذاب قوم لوط وقع على قومه وحدهم دون غيرهم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن جميع صور العذاب التي ذكرها القرآن من الصاعقة إلى الريح إلى الخسف جاءت تحت قانون «الحسبان»، أي تحت ضبط دقيق ولطف إلهي يمنع الهلاك الشامل، مشيرًا إلى أن هذا الضبط هو في ذاته صورة من صور رحمة الله بخلقه.
شروط التوبة الصادقة
وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.