بينهم امرأتان.. عقوبة الإعدام "حرابة" لـ5 مجرمين في منطقة الرياض
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ حكم القتل "حدا" بحق 5 من الجناة سعوديي الجنسية بمنطقة الرياض بتهمة قتل مواطن آخر، وتشكيلهم عصابة تمتهن استدراج الأشخاص وسلبهم والاعتداء عليهم.
وفي بيان للداخلية السعودية، أقدم كل من مشعل بن علي والبي، إبراهيم بن عبدالله المساوي، وسلطان بن محمد الأسمري، وعبير بنت علي بن ظافر العمري، وبيان بنت حافظ صديق، من الجنسية السعودية على قتل خالد بن دلاك بن محمد حامظي سعودي الجنسية أيضا.
وفي تفاصيل الجريمة، تم استدراج المغدور إلى أحد المنازل واقتياده تحت تهديد السلاح وتقييده وسلبه وصعقه بالكهرباء وضربه بحديدة وبسلك كهربائي وبالأيدي وإلقائه في مكان منعزل ما أدى إلى وفاته.
كما تضمنت جرائم هذه العصابة خطف آخر والاعتداء عليه وسلبه، وتشكيلهم عصابة تمتهن استدراج الأشخاص وسلبهم والاعتداء عليهم، وتعاطيهم الحشيش المخدر وأقراص "الزانيكس" و"اللاريكا" الخاضعتين لتنظيم التداول الطبي.
وأشارت الداخلية إلى أن التحقيق معهم بعد قبض الجهات الأمنية على الجناة المذكورين، صدر بحقهم صك يقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم.
ولأن ما أقدم عليه المدعى عليهم من "الإفساد في الأرض والتعدي على الأموال والأنفس بغير حق يعد ضربا من ضروب الحرابة"، ولوجود سوابق متعددة على أغلب المدعى عليهم، فقد تم الحكم عليهم بحد الحرابة وأن تكون عقوبتهم القتل، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه بإقامة حد الحرابة بحق المذكورين، وأن يكون ذلك بقتلهم.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حدا بالجناة الخمسة يوم أمس الأحد 11 فبراير الجاري بمنطقة الرياض.
المصدر: واس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الرياض السلطة القضائية جرائم شرطة غوغل Google نساء وفيات
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، خلال تدشين أعمال “جائزة الرياض للتميز”, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، أهمية الجائزة ودورها في إبراز منجزات الرياض، مشيرًا إلى أنها تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل والأساليب المبتكرة في إبرازها، لكونها تحمل اسم العاصمة التي حققت العديد من الإنجازات بفضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
وأعرب عن ثقته في أن الجائزة ستخرج بشكل مثالي ومتميز بفضل متابعة سمو النائب والأسلوب الذي ستُدار به، متمنيًا التوفيق للزملاء الذين سيعملون في مجلس وهيئة الجائزة، مشيدًا بالاسم الذي تحمله الجائزة “الرياض”, الذي يمنحها من قوة ودافع نحو مستقبل أكبر.
وتُعد الجائزة منصة مرجعية للتميز المؤسسي والمجتمعي في المنطقة، وتسعى إلى تحفيز الإنجازات النوعية، وتكريم المبادرات والمشروعات ذات الأثر التنموي، ونشر ثقافة التميز في الأداء والخدمات، وتهدف إلى تعزيز التنافسية والريادة لمختلف القطاعات الحكومية وغير الربحية والأفراد في المنطقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.