الذكاء الاصطناعي يؤلف كتبًا عن مرض الملك تشارلز.. وقصر باكنغهام يتوعد أمازون!
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
لقد تصدر خبر إصابة الملك تشارلز بالسرطان، الصفحات الأولى من الصحف المحلية والدولية، وأثار صدمة وحزنًا في بريطانيا، وأصبح العنوان الأبرز في المملكة المتحدة خلال الأيام الماضية.
وفي الوقت نفسه، توقفت شركة "أمازون"، عن بيع العديد من الكتب التي قيل إنها من تأليف "الذكاء الاصطناعي"، بعد مخاوف من احتوائها على معلومات كاذبة حول تشخيص إصابة الملك البريطاني بالمرض.
من جهته، أعلن قصر باكنغهام أن أي عناوين تتكهن بتشخيصه وعلاجه "تطفلية ومليئة بالمغالطات غير الدقيقة"، لافتًا إلى أن فريقه القانوني "سينظر في القضية عن كثب".
ما نوع السرطان الذي أصيب به الملك تشارلز؟أما الكتب التي أثارت الجدل، فتضمّنت تكهنات حول نوع السرطان الذي يعاني منه تشارلز، بما في ذلك سرطان الجلد والبروستاتا، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "التليغراف".
كما احتوت على تفاصيل عن الوقت الذي اكتشف فيه الملك حالته، بما في ذلك شعوره "بالخوف والغضب واليأس".
في حين أعلنت أمازون أنها سحبت تلك المؤلفات التي "تنتهك إرشادات المحتوى الخاصة بها". وتبين أن جميع الكتب كتبها مؤلفون غير معروفين، وتم نشرها ذاتيا على موقع أمازون.
فيما حمل أحد المؤلفات عنوان "معركة الملك.. تشارلز الثالث ومعركته ضد السرطان"، وتم نشره على موقع أمازون في 5 فبراير، وهو نفس اليوم الذي تم فيه الإعلان عن إصابة الملك بالسرطان.
وقال متحدث باسم أمازون إن الشركة تقوم باستمرار بتقييم التقنيات الناشئة وتلتزم بتوفير أفضل تجربة تسوق وقراءة ونشر ممكنة للمؤلفين والعملاء، مشددا على أن لديها إرشادات للمحتوى تحكم الكتب التي يمكن إدراجها للبيع وتقوم بالتحقيق على الفور في أي كتاب عند ظهور أي مخاوف.
يشار إلى أن قصر باكنغهام كان أعلن الأسبوع الماضي، أن الملك تشارلز الذي اعتلى العرش قبل 17 شهرا، يعاني من نوع من السرطان.
وأوضح أنه تم تشخيصه بعد ملاحظة مشكلة منفصلة مثيرة للقلق، كما تم التحقيق معه أثناء علاجه من تضخم البروستاتا الحميد. إلا أنه لم يذكر نوع السرطان الذي تم تشخيص إصابة تشارلز به، لكنه قال إنه ليس سرطان البروستاتا.
في حين قام تشارلز بتأجيل جميع واجباته العامة، إلا أنه يواصل العمل خلف الكواليس على الصناديق الحمراء الخاصة بأوراق الدولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تشارلز السرطان أمازون الذكاء الاصطناعي إصابة الملك تشارلز بالسرطان قصر باكنغهام الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.
عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولاربحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.
وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.
دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العملتحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة.
ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.
وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاءتشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T.
وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.
وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.
المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتيةتُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.
تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعيورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق.
يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.
ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.