"هذه ليس موسكو".. الثلوج تتساقط على الإمارات والداخلية تحذر بمختلف اللغات (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تساقطت الثلوج على الإمارات العربية المتحدة، وتسببت حبات البرد ببعض الأضرار، وقد أرسلت وزارة الداخلية رسائل تحذيرية بمختلف اللغات دعت فيها إلى تجنب أماكن الأودية وتجمعات المياه.
والرسالة التي أرسلتها الداخلية عبر إلى الهواتف المحمولة وصلت مصحوبة بصوت تحذيري للفت انتباه المستلم لها، دعت إلى فيها إلى تجنب أماكن الأودية وتجمعات المياه وجريان السيول وأخذ الحيطة والحذر أثناء قيادة المركبات وخفض السرعة والتزام تعليمات الجهات المختصة.
كما نشرت وزارة الداخلية مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف اللغات، وبلغة الإشارة، للتنويه إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر خلال الحالة الجوية الماطرة التي تمر بها الدولة.
#تنبيه#Noticepic.twitter.com/uzpx1R0qPy
— وزارة الداخلية (@moiuae) February 12, 2024#تنبيه#Noticepic.twitter.com/50CrT89XlT
— وزارة الداخلية (@moiuae) February 11, 2024هذا وتداول رواد مواقع التواصل مقاطع مصورة للثلوج وحبات البرد التي سببت بتضرر بعض المركبات في العاصمة أبوظبي، ومدينة العين.
تضررت بعض المركبات جراء البرد في العاصمة #ابوظبي ❄️❄️‼️#منخفض_المزر
12-2-2024#Abudhabi#UAEpic.twitter.com/e6gOxBp8Ly
يا ساتر ????
تكسر زجاج السيارات من البرد #العيص#الامارات فجر اليوم#منخفض_المزر#منخفض_الوَبلpic.twitter.com/2CLL4WGJyU
ونشر حساب آخر صور لحبات البرد في مدينة العين، حيث أدى الهطول الغزير للأمطار المصحوب بالبرد لغمر الطرقات وغرق بعض السيارات.
بردية تاريخيه في مدينة العين ????????️????️????️#منخفض_المزرpic.twitter.com/mM9sUSxCoy
— ????????Noon99 ???? (@noonAlain7) February 12, 2024#فيديو | شاهد كيف بدت المنطقة الصناعية في #العين هذا الصباح بعد الهطول الغزير للأمطار المصحوبة بالبرد#صحيفة_الخليجpic.twitter.com/FN4F6lcT6W
— صحيفة الخليج (@alkhaleej) February 12, 2024وكتب أحد الأشخاص: "ليست موسكو.. الامارات الاثنين 12 فبراير 2024".
ليست موسكو
الامارات الاثنين 12 فبراير 2024
????️ ????️ #منخفض_المزرpic.twitter.com/grpgdcBoMc
هذا وغمرت مياه الأمطار شوارع الفجيرة.
دبا الفجيرة - الإمارات الان ????????⚠️
UAE - Fujairah #منخفض_المزرpic.twitter.com/Mr8xkA1oKy
ونشر حساب آخر مقطع مصور لعدد من المواطنين يلعبون بالثلج.
اللهم كما أفرحتنا وأفرحت أرضك بالبَرَد والمطر ، نسألك يا ربنا أن تفرحنا وآبائنا وأمهاتنا ومن نحب بمغفرتك ودخول جناتك يارب العالمين.
#منخفض_المزرpic.twitter.com/80s2SLj5iX
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي التغيرات المناخية المناخ دبي وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
«السايورة» أبرز أسباب حوادث الغرق.. و«الإمارات للفلك» تحذر
الشارقة: يمامة بدوان
حذّر إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، من ظاهرة «السايورة» أو ما يُعرف بالتيار الساحب، وهو تيار مائي قوي يتشكل بالقرب من الشاطئ، يكون بعرض يتراوح عادة بين 10 أمتار إلى 50 متراً، ويمتد مئات الأمتار داخل البحر، حيث يسحب المياه بسرعة مما يشكل خطراً كبيراً على السباحين.
وقال الجروان لـ «الخليج»، إن هذه الظاهرة تتميز بوصفها تياراً مائياً قوياً يظهر على الشواطئ ويُشكل خطراً على السباحين، وحتى المتمرسين منهم، لأنها تسحب الأشخاص بقوة إلى داخل البحر، حيث إن التيار لا يسحب الشخص إلى الأعماق مباشرة، بل يسحبه بشكل أفقي بعيداً عن الشاطئ، مما يستدعي الحذر، خاصة أن سرعة التيار الساحب تتراوح عادة بين 0.5 إلى 2.5 متر في الثانية (ما يعادل 1.8 إلى 9 كيلومترات في الساعة)، وهي سرعة تفوق قدرة أغلب السباحين على مقاومتها.
وحول أسباب ظهور «السايورة»، أوضح أنها تتكون نتيجة التقاء التيارات البحرية المختلفة أو بسبب تضاريس الشاطئ، وقد يتغير موقعها من وقت لآخر، كما تنشط عند المواسم المناخية الانتقالية، خاصة مع بداية فصل الصيف، وذلك للفروقات بين درجات حرارة ماء البحر، مما يساعد على سرعة التيارات البحرية وقوتها عموماً، لذا تزداد احتمالية تشكلها مع بداية فصل الصيف، خاصة في شهري مايو ويونيو.
وتابع الجروان، أنه يمكن ملاحظة وجود التيار الساحب من خلال وجود فجوات بين الأمواج، حيث تنكسر بشكل أقل، وظهور بقع داكنة في الماء نتيجة تدفق المياه بعيداً عن الشاطئ، كذلك وجود رغوة أو فقاعات بيضاء على سطح الماء، حيث تُعتبر الظاهرة من الأسباب الرئيسية لزيادة معدلات حوادث الغرق، لذا يُنصح دائماً باتباع إرشادات السلامة والسباحة في الأماكن المخصصة لذلك.
ووجه الجروان عدة نصائح عند ارتياد البحر، أبرزها السباحة بالتوازي مع الشاطئ، وفي حالة سحب التيار للفرد لداخل البحر، عليه السباحة بشكل موازٍ للشاطئ للخروج من التيار، وعدم مواجهة التيار والتحلي بالهدوء لتلافي التعب والإنهاك، والطفو على الظهر لالتقاط الأنفاس، خاصة أن الخطر الرئيسي يكمن في أن الشخص يقاوم التيار بالسباحة عكسه، ما يؤدي إلى الإرهاق والغرق.