جيش الاحتلال الاسرائيلي يواصل حملات الإبادة بالهجوم على رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
فبراير 12, 2024آخر تحديث: فبراير 12, 2024
المستقلة/- شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم (الإثنين) سلسلة غارات مكثفة على مدينة رفح ومحيطها جنوبي غزة وأدى إلى قتل وإصابات بين المدنيين الفلسطينيين.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام إن “طيران الاحتلال ينفذ أحزمة نارية عنيفة في رفح ويقصف محيط المستشفى الكويتي”، مضيفا أن “قصف عنيف وأصوات اشتباكات ضارية في رفح”.
وقال شهود عيان ومصادر طبية في غزة أن الغارات الإسرائيلية الكثيفة استهدفت منازل مأهولة ومساجد في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وأودت بحياة ما لا يقل عن 15 فلسطينيين وعشرات المصابين.
وأضاف شهود العيان أن سيارات الإسعاف وصلت إلى مواقع لنقل المصابين إلى المستشفى.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بسبب جرائم الإبادة في غزة.. المفوضية الأوروبية توصي بفرض قيود على الأبحاث “الإسرائيلية”
الثورة نت/..
أوصت المفوضية الأوروبية، بالحد من وصول الكيان “الإسرائيلي” إلى برنامجه الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الكيان لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ووقف جرائمه في القطاع.
وقالت المفوضية في بيان، الاثنين، إن الاقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال “إسرائيل” لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
وأضافت: “في حين أعلنت “إسرائيل” عن هدنة إنسانية يومية في القتال في غزة، فإن الوضع لا يزال خطيرا، مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مقبول في القطاع”.
وأوضحت المفوضية، أن الاقتراح سيؤثر على مشاركة الكيانات “الإسرائيلية” في برنامج مجلس الابتكار الأوروبي التابع للاتحاد الذي يستهدف الشركات الناشئة والصغيرة ذات الابتكارات الحديثة والتقنيات الناشئة التي لها تطبيقات محتملة ذات استخدام مزدوج، مثل الأمن الإلكتروني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي.
وقالت دول عدة بالاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، إن “إسرائيل” لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,921 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,233 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.