RT Arabic:
2025-12-14@07:33:55 GMT

إسرائيل قد تدفع ثمنًا باهظًا إن اقتحمت رفح

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

إسرائيل قد تدفع ثمنًا باهظًا إن اقتحمت رفح

يحذرون حكومة نتنياهو من مغبة اقتحام مدينة رفح. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

تقوم إسرائيل بتوسيع مسرح عملياتها إلى جنوب قطاع غزة. وقد أظهر قصف مدينة رفح، ليلة 11 فبراير/شباط، أن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لاقتحام هذه المدينة، حيث يوجد مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين فروا من القتال.

وبحسب القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي، أشار رئيس الوزراء مؤخرًا أمام الكابينيت العسكري السياسي إلى أن العملية في أقصى جنوب قطاع غزة يجب أن تنتهي قبل شهر رمضان، والذي سيكون هذه السنة من 11 آذار/مارس إلى  9 نيسان/أبريل. والسبب هو تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل.

ومع ذلك، فإن الضغوط الدولية على إسرائيل قد لا تتزايد فقط بسبب الوضع الإنساني في غزة. فقد توعدت حركة أنصار الله الحوثيين بزيادة عملياتها العسكرية قبالة سواحل اليمن في حال اقتحام رفح.

وفي الصدد، قال المستشار السابق للمبعوث الأميركي الخاص للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، ديفيد ماكوفسكي، إن من غير المرجح أن تتحرك إسرائيل بسرعة إلى رفح، في وضع يواصل فيه الجيش الإسرائيلي القتال في خان يونس وحول أنفاقه. وأضاف: "أظن أن نتنياهو وغالانت يريدان إظهار أن إسرائيل لا تخشى دخول رفح. ولكنني أظن أن الحديث لا يزال يدور عن مرحلة الإنذار... ومن أجل تعزيز ثقة الأسواق وتصنيف وكالة موديز للاقتصاد الإسرائيلي، من المهم أن تتخذ الحكومة والكنيست إجراءات لمعالجة القضايا الاقتصادية المطروحة. لقد قدم بنك إسرائيل بالفعل عدة خيارات عمل بهذه الروح، بما في ذلك مصادقة الكنيست على ميزانية 2024 مع جميع التعديلات التي تتضمنها".

وقال محافظ بنك إسرائيل المركزي، البروفيسور أمير يارون، إنه يتعين على الحكومة والكنيست اتخاذ إجراءات لمعالجة القضايا الاقتصادية التي أثيرت في تقرير موديز.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: رفح طوفان الأقصى معبر رفح

إقرأ أيضاً:

أبرز خمس اتجاهات تدفع الحقبة القادمة من الذكاء الاصطناعي الوكيل في جميع أنحاء المنطقة

 

 

يواصل الذكاء الاصطناعي الوكيل التطور، فقد أصبح أكثر من أداة دعم بل زميل عمل قادر على التفكير والتصرف وتنفيذ مجموعة من المهام متعددة الخطوات. تتمتع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمكانة فريدة لدفع عجلة هذا التحول وذلك بفضل معايير الخدمة العالية وأجندات التحول الرقمي الوطنية. سجّلت دولة الإمارات العربية المتحدة أحد أعلى معدلات تبني الذكاء الاصطناعي في العالم، في هذه البيئة المشجعة، تعمل يانغو تك على تشكيل الأطر التي تعمل بها أنظمة الذكاء الاصطناعي الوكيل وكيفية عملها في بيئات المؤسسات، مما يُمهد الطريق لخمس اتجاهات ستُحدد مشهد الذكاء الاصطناعي الوكيل في عام 2026.

1. الصوت يُصبح البوابة الرئيسية للخدمات

يكتسب الصوت أهمية بالغة خاصة وأنه يعكس الصوت كيفية تواصل الناس بشكل طبيعي ويُقلل من الاحتكاك في البيئات التي تعتمد على الخدمات بشكل كبير. هذا الأمر مهم بشكل خاص في دولة الإمارات العربية المتحدة لما تتمتع به من مزيج لغوي فريد، حيث ينتقل العملاء بين اللغتين العربية والإنجليزية ويتوقعون الدقة الثقافية للهجات والتفاعلات الرسمية. تبادر المؤسسات بتبني أنظمة الذكاء الاصطناعي الوكيل القادرة على تفسير هذه الإشارات وتعديل اللغة واللهجة في الوقت الفعلي. تشهد قطاعات الخدمات المصرفية والطيران والضيافة والخدمات الحكومية والتأمين إقبالاً مبكّراً على هذا التبني، حيث تُعدّ الثقة والسرعة أكثر أهمية. وبما أن الصوت أصبح الواجهة الأساسية، سيتم التعامل مع جودة المحادثة باعتبارها عنصراً أساسياً في تجربة العملاء.

2. الحكومات تُرسّخ الذكاء الاصطناعي في صميم عملياتها

تدفع استراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات العربية المتحدة الخدمات العامة نحو تحقيق سرعة ودقة أكبر وتمكين الوصول لها بسلاسة أكثر، مما يُسرّع الحاجة إلى تفعيل أطر عمل أتمتة من الجيل التالي. يُدير الذكاء الاصطناعي الوكيل مهام سير عمل متعددة الخطوات كانت تتطلب في السابق مشاركة الفِرَق الكبيرة، بدءً من استفسارات المواطنين ومراجعة الوثائق إلى تحليل السياسات وتبسيط الوصول إلى البيانات والمعارف المؤسسية. يُقلّص البحث المُدار بالذكاء الاصطناعي وقت استرجاع الوثائق بما يصل إلى ثلاثة أضعاف، بينما تُقلّل أنظمة المراجعة الآلية المعالجة من أيام إلى دقائق. ومع تزايد حجم التصاريح والتراخيص والخدمات الاجتماعية، تُعطي الحكومات الأولوية للأنظمة الدقيقة القابلة للتطوير. يُمثّل كل ما سبق تحوّلاً جذرياً من تقديم الخدمات التفاعلية إلى عمليات استباقية قائمة على البيانات، وتتنبّأ باحتياجات المواطنين لتلبيتها على أفضل وجه.

3. ​اعتماد الرعاية الصحية على الذكاء الاصطناعي الوكيل للارتقاء بالكفاءة
تحتاج أنظمة الرعاية الصحية إلى اتخاذ قرارات أسرع دون المساس بالدقة، ومع ذلك، يُستخدم حوالي 3% فقط من بيانات الرعاية الصحية بفعالية، نظراً لصعوبة معالجة الأنظمة القديمة للبيانات متعددة الوسائط. يساعد الذكاء الاصطناعي الوكيل على سد هذه الفجوة من خلال التحقق من صحة الإحالات، تسجيل الزيارات، تلخيص سجلات المرضى، التحقق من التشخيصات، وإبراز الاتجاهات السريرية مع إمكانية كاملة للتدقيق والتحقق منها. تُقلل هذه الإمكانيات من الحاجة لمعالجة البيانات يدوياً، وتُتيح للأطباء التركيز على الرعاية الطبية. ساهمت أدوات المراجعة القائمة على الذكاء الاصطناعي بتقليص أوقات المعالجة من أيام إلى ساعات، وتعتمد المستشفيات الآن أنظمة متطورة لوكلاء الذكاء الاصطناعي قادرة على العمل المتّسق وقابلة للتطوير على نطاق واسع ووفقاً للظروف.

4. قطاع التجزئة والخدمات اللوجستية يسرّع من وتيرة العمليات الذاتية

مع التوقعات بوصول سوق التجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 1.4 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2032، تواجه شركات التجزئة ضغوطاً متزايدة لتسريع عملية تجديد المخزون، وإدارة المخزون بدقة، وضمان فترات تسليم دقيقة. يدعم الذكاء الاصطناعي الوكيل هذه الاحتياجات من خلال التنبؤ بالطلب بشكل ذاتي، تعديل الطلبات، تنسيق جداول التجديد، وتحسين الأسعار. كما تعتمد شركات التجزئة التقليدية الرؤية الحاسوبية لتتبع الرفوف وتقليل نفاد المخزون، بينما تبادر شركات التجارة الإلكترونية بدمج وكلاء الذكاء الاصطناعي في مسارات الميل الأخير وتخطيط المستودعات. أظهر “RouteQ”، الحل الرائد من يانغو تك، كيف يُمكن للذكاء الاصطناعي تحسين استخدام الأسطول بنسبة تصل إلى 20% وتقليل استهلاك الوقود بنسبة 15%. تُشير هذه التحولات إلى ازدهار بيئات التجزئة والخدمات اللوجستية الذاتية التي تتكيف باستمرار مع الظروف بصورة آنية.

5. القطاعات عالية الامتثال تسرّع اعتماد الذكاء الاصطناعي الوكيل

تعمل قطاعات الخدمات المالية والطاقة والمرافق في بيئات تُعدّ فيها الدقة والامتثال أساسيين للأداء الفعال. في مشهد الخدمات المالية، يدعم مساعدو الذكاء الاصطناعي عمليات الإدماج، الامتثال، مراقبة مكافحة الاحتيال، اتخاذ القرارات الائتمانية، وتقديم استشارات مُخصصة للعملاء، مما يُساعد المؤسسات على تلبية التوقعات التنظيمية مع تحسين الكفاءة. في قطاعي الطاقة والمرافق، أصبحت الصيانة التنبؤية، تحسين الشبكة والمراقبة الذاتية معاييراً أساسية، حيث يُحلل وكلاء الذكاء الاصطناعي البيانات بصورة لحظية لتوقع الأعطال، وإدارة الاستهلاك، والحفاظ على موثوقية الخدمة. تُعطي هذه القطاعات الأولوية للأنظمة الوكيلة لتحقيق الاتساق على نطاق واسع، حيث تُعدّ الدقة أمراً لا غنى عنه.

لقد بدأت المؤسسات في جميع أنحاء المنطقة في دمج ميزة التفكير واتخاذ القرار البشري مع التنفيذ القائم على بالذكاء الاصطناعي، مما يُؤدي إلى العمل بصورة أسرع وأكثر مرونة. ومع اقتراب عام 2026، ستضع الشركات التي تُبادر إلى العمل معايير جديدة للارتقاء بجودة الخدمة والكفاءة التشغيلية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.


مقالات مشابهة

  • تايمز أوف إسرائيل: الرئيس السيسي لا يعتزم عقد لقاء مع نتنياهو
  • خبيرة: نتنياهو يتجاهل خطة السلام .. وجود قوة دولية يردع انتهاكات إسرائيل
  • وزير الخارجية يلتقي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان لتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك
  • سيجارة إلكترونية تدفع بعامل «خلف القضبان» وصديقه لـ«قبره».. ماذا حدث في الإسكندرية؟
  • جامعة القاهرة تناقش ملف العدالة التاريخية لدعم القضايا الإفريقية غدًا
  • بوتين يبحث مع أردوغان القضايا الدولية
  • خلافات زوجية تدفع شخصين و3 سيدات للتعدي على آخر في الشرقية
  • توقعات الفيدرالي وعودة التيسير الكمي تدفع الذهب للصعود
  • رسالة غير مسبوقة من نتنياهو إلى إسرائيل
  • أبرز خمس اتجاهات تدفع الحقبة القادمة من الذكاء الاصطناعي الوكيل في جميع أنحاء المنطقة