شددت منظمة أطباء بلا حدود، على أن الهجوم البري المعلن من إسرائيل على رفح الفلسطينية سيؤدي إلى كارثة كبيرة ويجب وقفه بشكل فوري، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها منذ قليل.

وأضافت: لا يوجد مكان آمن في غزة وعمليات التهجير القسري دفعت الناس لرفح وهم محاصرون وليست لديهم خيارات.

ودعت المنظمة، جميع الحكومات الداعمة بما فيها الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات ملموسة لوقف إطلاق النار.

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلى، أعلن فجر اليوم الاثنين، مقتل اثنين من جنوده وإصابة اثنين آخرين بجروح خطرة في معارك جنوبي قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال، إن قوات خاصة تمكنت من تحرير محتجزين اثنين في العملية التي نفذها في رفح الفلسطينية.

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: مجزرة الاحتلال في رفح دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية

نتنياهو: لن نفوت أي فرصة لتحرير المحتجزين.. ومستمرون في الضغط العسكري على غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين رفح غزة منظمة أطباء بلا حدود

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعرب عن صدمتها ورعبها إزاء الهجوم على مستشفى الجنوب في في الفاشر

أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن "صدمة ورعب" المنظمة إزاء الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على مستشفى الجنوب بالفاشر، عاصمة شمال دارفور، يوم السبت.

وكانت منظمة أطباء بلا حدود ذكرت أن أفرادا من قوات الدعم السريع اقتحموا المنشأة، و"فتحوا النار ونهبوا المستشفى"، كما سرقوا سيارة إسعاف تابعة لها. وفي مؤتمر صحفي بنيويورك اليوم الاثنين، قال دوجاريك إن الأمم المتحدة لم تتمكن من التحقق من عدد الضحايا في هذه المرحلة، لكنه أشار إلى وجود عشرة مرضى وفريق طبي مصغر في المستشفى أثناء الهجوم.

وكانت الفرق الصحية التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود ووزارة الصحة قد بدأت بنقل المرضى والخدمات الطبية إلى مرافق أخرى في وقت سابق من الأسبوع بسبب تزايد القتال.

وأضاف المتحدث الأممي: "لا يزال مستشفى الجنوب مغلقا بعد الهجوم. ويشير زملاؤنا في المجال الإنساني إلى أن هذا المركز كان واحدا من مرفقين فقط في الفاشر يتمتعان بالقدرة على إجراء أي نوع من العمليات الجراحية".

من جانبه، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية المرافق الطبية والعاملين والمعدات الطبية من الهجمات والنهب وغيرها من أشكال العنف.

جدير بالذكر أن مستشفى الجنوب كان أيضا بمثابة مستشفى الإحالة الرئيسي لعلاج جرحى الحرب في المدينة، باعتباره المرفق الوحيد المجهز لإدارة الإصابات الجماعية. وفي الفترة من 10 أيار/مايو إلى 6 حزيران/ يونيو، سعى أكثر من 1300 شخص للحصول على العلاج هناك.

وفي أنباء متصلة، أعربت منظمة الصحة العالمية عن صدمتها لتقارير تفيد بهجوم آخر على منشأة صحية في ود النورة بولاية الجزيرة، مما أدى إلى مقتل أحد أفراد طاقم الممرضين.

وعلى الجانب السياسي، يواصل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، السيد رمطان لعمامرة، مشاركته في تعزيز جهود السلام، بما في ذلك التواصل المباشر مع الأطراف لحثها على تهدئة التوترات، خاصة حول الفاشر.  

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: استشهاد 800 فلسطيني بغزة منذ مطلع يونيو
  • 20 محافظة يمنية في مرمى الخطر و أطباء بلا حدود تطلق تحذيراتها
  • أطباء بلا حدود تتهم أوروبا بالتواطؤ بعد مقتل 11 مهاجر غير شرعي قبالة سواحل ليبيا
  • أطباء بلا حدود: تكشف عدد الإصابات بالكوليرا في اليمن
  • الأمم المتحدة تعرب عن صدمتها ورعبها إزاء الهجوم على مستشفى الجنوب في في الفاشر
  • منظمة أطباء بلا حدود بالسودان: تم نقل جرحى الفاشر إلى مرافق أخرى غير مستعدة
  • أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مشفى في مدينة الفاشر السودانية
  • أطباء بلا حدود: القتال في السودان يغلق آخر مستشفى في مدينة دارفور
  • «التعاون الإسلامي»: الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات جريمة نكراء
  • رويترز: إغلاق مستشفى مدعوم من منظمة أطباء بلا حدود في الفاشر بالسودان بعد تعرضه لهجوم