موقع النيلين:
2025-12-13@09:48:40 GMT

الحصاد الوفير

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT


أراد المشهد أن يكتمل في قطر، ففازت بكأس آسيا المرة الثانية في تاريخها، وانضمت لركب الدول القليلة التي فازت بها مرتين متتاليتين.

لقد كان الحصاد وفيراً في منصة الشرف وهي تحرز أيضاً وحدها دونما منازع كل الألقاب الأخرى الفردية، أفضل روح رياضية وأفضل هداف وأحسن لاعب وأحسن حارس، ناهيك عن الجائزة الكبرى التي تتعلق بتنظيم دقيق، وملاعب مبهرة، وفعاليات مبهجة، وحضور جماهيري ضرب رقماً قياسياً ففاق المليون ونصف المليون.

نعم من زرع حصد، فقطر تعمل منذ سنوات طويلة بمنظورها الخاص الذي آمنت به، والذي يحقق لها ما تطمح إليه وتتمناه بصرف النظر عن رأي الآخرين فيه.

فازت قطر في النهائي على منتخب الأردن بثلاث ركلات جزاء، وهو مشهد لم يكن في الأحلام، ولكنه حدث، وقناعتي أنه لا مجال للتشكيك، فهناك من فعل من دون حتى أن يرى لمجرد أنها ثلاثة، ركلات الجزاء هي كذلك دائماً محفوفة بتعدد وجهات النظر، ووجهات النظر تبدو مقبولة، ما دام أنها ستكون بعيدة عن التشكيك الذي لا طائل من ورائه ولا تستحقه قطر بما أنجزت.

أما عن منتخب الأردن الشقيق فقد حاز الإعجاب، وبالعلامة الكاملة، قدم درساً مجانياً لكل من يريد في كل شيء، بدءاً من الروح الوطنية حينما تكون في أحسن حالاتها، وانتهاء بفنيات اللعبة ومهاراتها، وبأقل القليل من المصروفات والملاعب والدوريات. أعلم جيداً أنهم سعداء بما أنجزوه، ولكن المؤكد أن بداخلهم حسرة كامنة، لعدم اكتمال الحلم، وعصيان اللقب الذي كان يبدو مستحقاً.

لقد ذكرنا ذلك بمنتخب الإمارات في سنة 1996، حينما خسر النهائي بركلات الجزاء، ويومها تحولت الأفراح بالوصول للنهائي إلى أحزان، ومن أيامها ونحن مختلفون في توصيف ما حدث، هل كان المركز الثاني وفضية آسيا إنجازاً، أم إخفاقاً بعدما ضاع اللقب وتبدد الحلم بسبب ركلة جزاء؟!

آخر الكلام

مبارك لقطر، التنظيم والاستضافة والبطولة، والحظ الأوفر للأردن، فما حدث بداية لعهد جديد.

محمود الربيعي – جريدة البيان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تأجيل النظر بقضية المسامرة الرمضانية ضد الغنوشي إلى يناير المقبل

قررت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية في العاصمة التونسية اليوم الجمعة تأجيل النظر في القضية المرفوعة ضد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وعدد من قيادات الحركة فيما يعرف بقضية "المسامرة الرمضانية" إلى 16 يناير/كانون الثاني المقبل.

وتعود أطوار هذه القضية إلى سنة 2023، حيث وجهت إلى الغنوشي وعدد من قيادات الحركة تهم بمحاولة تبديل هيئة الدولة، وذلك على خلفية مسامرة رمضانية حذر فيها الغنوشي من خطورة سياسات الكراهية والإقصاء التي يتبعها الرئيس قيس سعيد، وهو ما اعتبرته النيابة العامة "تحريضا على أمن الدولة".

ويُحاكم على ذمة القضية الغنوشي المعتقل منذ 17 أبريل/نيسان 2023، إلى جانب عدد من أعضاء الحركة منهم يوسف النوري وأحمد المشرقي.

في حين يُحاكم بحالة سراح (غير موقوفين) القياديان بالحركة بلقاسم حسن ومحمد القوماني (استقال منها بعد اعتقال الغنوشي).

وتشهد تونس أزمة سياسية منذ أن بدأ الرئيس سعيد في 25 يوليو/تموز 2021 فرض إجراءات استثنائية شملت حل مجلس النواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "انقلابا على الدستور وترسيخا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى "تصحيحا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).

مقالات مشابهة

  • خطأ فادح من حارس الجزائر في ركلات الجزاء ضد الإمارات بكأس العرب
  • الإمارات ترفع الحصاد إلى 8 ميداليات في «آسيوية الشباب»
  • شاوشي :”كنت أنتظر تسديد بودبوز لضربة الجزاء لكن محيوص سدّدها.. تعرفون محيوص”!
  • عاجل| علوان يمنح النشامى التقدم من علامة الجزاء أمام العراق
  • تأجيل النظر بقضية المسامرة الرمضانية ضد الغنوشي إلى يناير المقبل
  • بالانفوجراف.. نشرة الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة التنمية المحلية
  • التمور محرك النمو: من الحصاد المحلي إلى الأسواق العالمية
  • “معاً” ضمن أفضل الترشيحات بـ “تحدي الفيلم القصير لأهداف التنمية المستدامة” بنيجيريا
  • عمان عاصمة الحلم العربي اليوبيل الماسي
  • خير أم شر؟.. تفسير رؤيا «مجالسة حلقة من الأموات» في المنام لابن سيرين