وقال الأحنف بن قيس: «أولا أخبركم بأدوأ الداء: اللسان البذىء، والخلق الدنىء».. كل من كتب مدافعًا عن وطنه ورئيسه فى مواجهة كذبة الرئيس الأمريكى «بايدن» حول إغلاق معبر رفح سلقته ألسنة حداد، إخوان الشيطان تلبسهم شيطان الفحش، يتفحشون بذاءة على منصة أكس «تويتر»، إنهم قوم متفحشون، مصابون بداء «السعار السياسى».
ما صدر ويصدر عن البعض مكايدة سياسية لا ترعوى لمصلحة وطنية ولا تفقه فقه المصالح الوطنية تحت زعم كاذب كالحمل الكاذب، أعراضه بذاءات منكورة تلوث الفضاء الإلكترونى. المطلوب إسرائيليًا (باتفاق مع إخوان صهيون) فتح الحدود وليس المعبر لمرور مليون غزاوى تحت القصف إلى سيناء، فى أكبر عملية تهجير تشهدها القضية بعد نكبة 48، الفصل الثانى، وأخشى الأخير، فى مخطط تنفيذ «وعد بلفور» المشؤوم. وعلى ذكر «وعد بلفور» نُذكّر والذكرى تنفع الذين ينوحون كالنادبات المستأجرات، ويغردون بفتح المعبر المفتوح من أول يوم، نذكرهم بـ«وعد مرسى»، ولهذا الوعد قصة مخجلة، خيانة وطنية، ضبط إخوان صهيون بالجرم المشهود. الرئيس «محمود عباس» فى فيديو شهير محفوظ فى «يوتيوب» لمن يريد العودة إليه، أبومازن أطال الله فى عمره، أمام المجلس الوطنى الفلسطينى فى رام الله، (مايو 2018)، قال نصًا: «خلال تولى جماعة الإخوان الحكم فى عهد الرئيس مرسى، عرض علينا الحصول على قطعة من سيناء ورفضنا».
أبومازن يصف الصفقة المسمومة «هذا مشروع إسرائيلى أطلق عليه اسم (جيورا أيلاند)، بهدف تصفية القضية الفلسطينية تمامًا، ولقد رفضت المشروع، وأبلغت الرئيس مرسى بذلك، وقلت له إن الفلسطينيين لن يقبلوا بذلك، ولن يتركوا أرضهم، ولن يعيشوا على أراضى الغير». إذن لا تهرف يا هذا بما لا تعرف، ولا تزحف على بطنك كالزواحف وراء مخطط صهيونى يرعاه صهيونى فى البيت الأبيض، أبومازن شاهد حى، يشهد بخيانة رئيس الإخوان، وضلوعه وجماعته فى المخطط الإسرائيلى/ الأمريكى الخبيث الذى تخدم عليه سيادتك بتغريدات رخيصة دون أن تدرى كالأعمى. قيادة مصر الأبية لا تقبل الدنية، وتأنف مثل هذه تفاهمات تخدم على الصفقات المشبوهة، وقرارها بفتح المعبر (بحسب مقتضيات الأمن القومى) من رأسها وبإرادتها الحرة، وقواتها المسلحة على حدودها ساهرة. فى وقت الشدائد تظهر معادن الرجال، وتتجلى مواقفهم الوطنية، أما جماعة فتح المعبر المفتوح فبئس ما تأفكون مزايدة مفضوحة، نقولها فى وجه إخوان صهيون والمزايدين «إن كنتم نسيتم اللى جرى هاتوا الدفاتر تنقرا».. قد ضلَّ من كان إخوان صهيون تهديه!!.
حمدي رزق – المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق، فقد تم استعادة روح القضية على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت مخبأة في الأدراج، تفرض نفسها على الجميع.
وأضاف مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية اكتسبت مساحات جديدة، والمقاومة بعناوينها المعروفة، دخلت على شرائح جيل الشباب الأمريكي والأوروبي، 51% من الشباب الأمريكيين ليسوا مع القضية الفلسطينية فقط، بل مع حماس ومع المقاومة، هذا كسب جديد وكبير للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية أعادت الروح للمنطقة وللأمة، وبعد أن دخلت الأمة في نفق مظلم من عملية السلام والتطبيع ومحاولة التعاون مع "إسرائيل"، فقد استيقظت الأمة واستعادت الروح تجاه القضية.
وتابع: "نقف اليوم مع صناع هذا الطوفان، بعد عامين زاخرين بالبطولة والإبداع، والصمود والمعاناة عند الحاضنة الشعبية العظيمة في غزة التي صنعت كل هذا المجد".
وشدد على أن المسؤولية تجاه الحاضنة الشعبية في غزة كبيرة، ليست مسؤولية قيادة حماس وحدها، ولا القيادة الفلسطينية، بل الأمة كلها، وسنظل معهم بكل طاقتنا.
وأوضح أن الحراك الإقليمي والدولي تحدث في مؤتمراته عن حل الدولتين الذي كان محرماً في السابق، لأن "إسرائيل" كانت ترفضه ودمرته، وتخلت عنه الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أنه "خلال عامين كشف وجه "إسرائيل" القبيح، فتراها في الساحة الدولية وتجرأت عليها الدول، في الوقت الذي لم يكن أحد من الساسة والقادة قادر على التجرؤ عليها، وأصبح الإسرائيلي منبوذا لأنه ينتمي لكيان قاتل، فالإبادة الجماعية جريمة هولوكوست حقيقة".
وأردف: "كل ما نتحدث عنه من مكتسبات وتأثيرات عميقة للطوفان على مدار عامين، لكن ثمنه كان قاسياً علينا بلا شك، أكثر من 70 ألف شهيد، و200 ألف جريح، ومعاناة إنسانية ضخمة، هذا ثمن باهظ وقاسٍ دفعته غزة بالذات، وتدفعه الضفة اليوم، ولكن إن شاء الله سنعبر هذه المرحلة نحو التحرير".