«البحوث الفلكية» يفتتح عددا من المنشآت العلمية.. أبرزها محطة رصد أقمار صناعية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
شهد المعهد القومي للبحوث الفلكية بحلوان، اليوم، افتتاح عدد من المنشآت العلمية والبحثية الجديدة، بحضور 80 متدربا من 46 دولة إفريقية، وبمشاركة خبراء دوليين.
حضر الافتتاح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد، وعدد من قيادات وزارة التعليم العالي، ووزارة الخارجية، وعدد من السفراء الأفارقة والاتحاد الأوروبي.
ومن أهم المنشآت التي جرى افتتاحها المركز الوطني لبيانات نزع السلاح، والذي يُعد الذراع الفني لمصر في منظمة حظر السلاح النووي الشامل.
ويشهد المعهد القومي للبحوث الفلكية أيضا فعاليات افتتاح مبنى محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، ثاني أكبر محطة من حيث قطر تليسكوبات الرصد، بالتعاون مع إدارة الفضاء المركزية بالصين وبحضور السفارة الصينية فى القاهرة.
كما يجرى افتتاح المبنى التاريخي للمعهد، أحد مواقع التراث العالمى لليونسكو، إذ جرى إنشاؤه عام 1903، ويضم مقتنيات متحفية علمية مهمة تمثل مراحل تطور المعهد المختلفة، فضلا عن افتتاح النادي الفلكي بالمعهد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية البحوث الفلكية الأقمار الصناعية
إقرأ أيضاً:
ما فضل صوم يوم عرفة؟.. البحوث الإسلامية توضح
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه قد اتفق الفقهاء على استحباب صوم يوم عرفة – وهو اليوم التاسع من ذي الحجة - إِلاَّ للحاج.
أهم الأعمال والأدعية المستحب فعلها يوم عرفة.. فيديوواستشهدت لجنة الفتوى، بما ثَبَتَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال: سُئِل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَال: "يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ" أخرجه مسلم, وفى الحديث: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ».
وَفِي مَعْنَى تَكْفِيرِ السَّنَةِ الْمَاضِيَةِ وَالْمُسْتَقْبَلَةِ: قَال بَعْضُ الْفُقَهَاءِ: إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَغْفِرُ لِلصَّائِمِ ذُنُوبَ سَنَتَيْنِ وَقَال آخَرُونَ: يَغْفِرُ لَهُ ذُنُوبَ السَّنَةِ الْمَاضِيَةِ، وَيَعْصِمُهُ عَنِ الذُّنُوبِ فِي السَّنَةِ الْمُسْتَقْبَلَةِ.
وتابعت: أَمَّا فِيمَا يُغْفَرُ مِنَ الذُّنُوبِ بِصِيَامِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَال جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ: الْمُرَادُ صَغَائِرُ الذُّنُوبِ دُونَ الْكَبَائِرِ؛ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّــــهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ مِنَ الذُّنُــــــوبِ إِذَا اجْتُنِبَ الْكَبَائِرُ" أخرجه مسلم (1 / 209) من حديث أبي هريرة, وَقَال آخَرُونَ: إِنَّ هَذَا لَفْظٌ عَامٌّ وَفَضْل اللَّهِ وَاسِعٌ لاَ يُحْجَرُ فَيُرْجَى أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا.
وبينت لجنة الفتوى، أنه يستحب الإكثار من الأعمال الصالحات فى هذا اليوم ففى الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعني أيام العشر قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء. رواه البخاري. والله اعلم.