اكتشاف طبيعي مذهل لعلاج الامساك
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
في اكتشاف مثير في مجال العلاجات الطبيعية، توصل الخبراء إلى أن قشر البرتقال يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي وعلاج الإمساك، وهو مشكلة شائعة تؤثر سلبًا على جودة الحياة اليومية للعديد من الأشخاص.
الإمساك، الذي يمكن أن ينتج عن مجموعة متنوعة من الأسباب بما في ذلك التغيرات في النظام الغذائي، قلة الألياف، نقص النشاط البدني، وبعض الحالات النفسية مثل القلق والاكتئاب، يمكن أن يكون مزعجًا ومؤلمًا للمصابين به.
وفقًا للخبراء، يحتوي قشر البرتقال على كميات عالية من البكتين، وهو نوع من الألياف الذائبة التي تساعد في تليين البراز وتسهيل حركة الأمعاء. هذا النوع من الألياف يعمل عن طريق تشكيل مادة شبيهة بالجل في الأمعاء، مما يساعد على تحسين الهضم وتقليل الإمساك.
بالإضافة إلى البكتين، يحتوي قشر البرتقال أيضًا على مضادات الأكسدة والفيتامينات مثل فيتامين C، والتي يمكن أن تدعم بشكل عام صحة الجهاز الهضمي وتقوي النظام المناعي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الامساك علاج الامساك یمکن أن
إقرأ أيضاً:
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع
خلاف ترمب مع إيلون ماسك متوقع، كان الخلاف حول توقيته، لأنه أصلا زواج متعة سياسي وكل طرف حقق أغراضه.
ترمب يكتسب صديق ويخسر آخر، كما يقال (حوشه ضيق) إذا دخل ضيف لا بد أن يخرج آخر، مثل حيشان بيوت الديم في العزاء المفاجيء قبل نصب الصيوان، تدخل مجموعة والباقي صف في الشارع.
بالنسبة لي القصة ليست ترمب انما الTrumpism
التعامل مع ترمب يسهل التعامل مع تيارات المحافظين و القوميين واليمين الأمريكي عموما والذي إتضح انه لن يهزم حتى لو هزم ترمب، وحتى لو تفجرت داخله الصراعات، والطحن العنيف، هذه هي لغة الداخل الأمريكي وادبياته وليست خروجا من النص.
لم أنظر للجمهوريين والديموقراطيين اطلاقا على أنهم أحزاب، هي أحلاف انتخابية مستقرة، داخلها احزاب وجماعات سياسية وشبكات وتحالفات أصغر، وتوجد فسيفساء، ليست على نطاق 50 ولاية بل على نطاق 435 دائرة إنتخابية وأكثر من ثلاثة آلاف (مقاطعة إدارية) فيها كلها انتخابات مجالس وشجار وتنافس يجعل أقل تكلفة للحملة الانتخابية لنائب في الكونغرس 3 مليون دولار، ومع التنافس الشديد تصل الى 20 مليون دولار، ولمجلس الشيوخ، في حالة وصلت 75 مليون دولار ومع ذلك سقط المرشح، ولذلك الصراع الداخلي مرير جدا وقذر جدا.
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع وهل هنالك نقاط قوة للتأثير والنفاذ غير المال؟ أو تقلل التعويل على المال؟ هذا أفضل من انتظار أن تسفر معركة ترمب – ماسك عن انهيار معسكر ترمب لنكتشف انه ازداد قوة وتصلبا.
هذا التفكير في قراءة المشهد جيدا والتعويل على الذات أفضل من وهم دخول الحفلة تحت عباءة طرف ثري عربي، مع ملاك النفط مرة ومع الغاز مرة؟! فالذي يدخل الوليمة متسولا لن يقدم له صاحب البيت دعوة منفصلة البتة، ولن يتعامل معه باستقلالية اطلاقا، ولن يستمع لعنترياته ورفضه اذا عاد للتمنع، وسيراه “شحاد وقليل أدب”!
الأفضل الاعتماد على الذات لاقصى حد ممكن، وتقليل التعويل على “طرف ثالث” في العلاقة مع أمريكا.
الاشكالية هي مزيج من الكسل، وانتفاع البعض من الطرف الثالث.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب