الإعلام الإسرائيلي يُخطئ بشأن ضربة بنت جبيل.. شاهدوا ماذا فعل
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
برز تضاربٌ لافت بشأن الصور المتداولة لحادثة قصف مسيرة إسرائيلية لسيارة مدنية في مدينة بنت جبيل - جنوب لبنان، اليوم الإثنين.
"لبنان24" تتبّع معظم الصور المتداولة، متحققاً من مدى ارتباطها بالغارة التي حصلت.. فماذا حصل وماذا تبيّن؟
في بادئ الأمر، تم نشر صورة لسيارة من نوع "هيونداي" مصابة بأضرار كبيرة، وقيل إنها مرتبطة بضربة بنت جبيل.
ما تبين بعد التدقيق هو أن الصورة الأولى هي الحقيقية، فيما الثانية تعود إلى حادث سير على أوتوستراد قب الياس.
اللافت هو أن الإعلام الإسرائيلي وتحديداً موقع "كوكود"، تبنى الصورة الثانية، ونسبها إلى ضربة بنت جبيل، فيما قامت أيضاً وسائل إعلام عربية باختيار الصورة الخاطئة وربطها بعملية القصف.
الصورة الأولى التي حصل عليها "لبنان24" عادت وأثبتت صحتها وكالة "سبوتنيك" الروسية التي قامت بتوثيق مكان الضربة بالصوت والصورة، نافية تماماً ارتباط الصورة الثانية المتداولة بالغارة.
⚡️الطيران الإسرائيلي يقصف سيارة في بنت جبيل جنوبي لبنان pic.twitter.com/aVjNBFZR5R
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) February 12, 2024 -------------- الصورة الحقيقية المتداولة عن قصف بنت جبيل: الصورة الثانية المتداولة عن ضربة بنت جبيل وهي غير صحيحة: الصورة التي تناقلها الإعلام الإسرائيلي وتبين أنها غير صحيحة: المصدر: خاص "لبنان 24"المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بنت جبیل
إقرأ أيضاً:
تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي تثير غضب واشنطن.. ماذا قال؟
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مصادر مطلعة قولها، إن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أعربوا عن غضبهم الشديد من تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، دعا فيها إلى "محو غزة" وجعلها "يهودية".
وذكرت المصادر أن السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، تواصل مع الوزير إلياهو وطلب منه توضيحات.
وقال مصدر سياسي إن تصريحات الوزير إلياهو أدت إلى تصاعد الضغط الأمريكي على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف المصدر لـ "إسرائيل هيوم" أت "التصريحات غير المسؤولة للوزير عميحاي إلياهو كانت السبب الرئيسي في خلق الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتوسيع المساعدات لغزة. هو من وقّع على إدخال المساعدات".
بدوره، ذكر مكتب الوزير أن "إلياهو طلب من السفير التأكد من أن العالم يفهم أن كل ما يحدث في غزة هو مسؤولية حماس، وألا يتم تحويل المسؤولية إلى إسرائيل من خلال تحمل مسؤولية لا داعي لها".
وأضاف: "في اليوم الذي يلقي فيه الإرهابيون أسلحتهم سيكون جيداً للجميع، بما في ذلك سكان غزة. في اليوم الذي نلقي فيه أسلحتنا سيعودون لقتلنا واختطافنا".
وأكد مكتب إلياهو أن الوزير كرر موقفه بأن "السيطرة الإسرائيلية على القطاع وحدها ستضمن الأمن والسلام، وحتى ذلك الحين، كان ترامب هو الذي طلب فتح أبواب الجحيم على غزة".
وكان الوزير عميحاي إلياهو قد صرح في مقابلة الأسبوع الماضي: أن "الحكومة تتجه نحو محو غزة، الحمد لله أننا نمحو هذا الشر"، مضيفًا أن "كل غزة ستكون يهودية".
وفي وقت سابق قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى" لإعادة احتلال قطاع غزة وإحياء مشروع الاستيطان فيه، في إشارة واضحة إلى تحوّل استراتيجي محتمل في توجهات حكومة الاحتلال بعد نحو 20 عاماً على تنفيذ خطة "فك الارتباط" وانسحابها من القطاع.
وجاءت تصريحات سموتريتش خلال مؤتمر نظم في مستوطنة "ياد بنيامين" وسط فلسطين المحتلة، لإحياء الذكرى العشرين لخطة الانفصال أحادية الجانب، التي نفذتها حكومة أرئيل شارون عام 2005، وشملت تفكيك المستوطنات في قطاع غزة وأربع مستوطنات شمالي الضفة الغربية.
وقال الوزير اليميني في حكومة بنيامين نتنياهو: "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة بناء غوش قطيف"، في إشارة إلى الكتلة الاستيطانية الكبرى التي كانت قائمة جنوبي قطاع غزة قبل الانسحاب.
وأضاف: "حيث لا توجد مستوطنات، لا يوجد جيش.. وحيث لا يوجد جيش، لا يوجد أمن"، في تبرير واضح لدعوات إعادة السيطرة الميدانية على القطاع، زاعماً أن "غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وتابع قائلا: "لا أريد العودة إلى غوش قطيف كما كانت، كانت صغيرة ومكتظة. نحتاجها الآن أكبر بكثير، وأوسع بكثير".