#سواليف

شاركت #جامعة_عمان_الأهلية في فعاليات البرنامج التدريبي “إعداد قادة الوطن العربي” تحت شعار “LEADERS 2030″، والذي نظمه اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع معهد إعداد القادة في جامعة الأقصر بجمهورية مصر العربية ، مؤخرا ، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بمشاركة 200 طالب وطالبة يمثلون 20 دولة عربية ، حيث مثّل الجامعة في مشاركة متميزة الطالب أحمد وليد رصرص من كلية الحقوق.

وقد أعرب الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية عمرو عزت سلامة في كلمة له خلال افتتاح فعاليات  البرنامج ،عن سعادته بتواجده رفقة شباب الدول العربية باعتبارهم بناة المستقبل ويجسدون معاني الإبداع والإنجاز والتنافس والتميز، ويعملون على تحويل أفكارهم الخلاقة إلى أعمال ومشاريع مستقلة ومستدامة.

كما أكد سلامة على ضرورة الحرص دوماً على تمكين الشباب والتوجه إليهم لكي نستلهم من عزمهم ومن طموحهم، ما يحفزنا جميعا، في سبيل أن نقدم لهم، سبل الإنجاز والنجاح والاستعداد للمستقبل الواعد، وخلق أجيال قادرة على التعامل مع التطورات في مجال إدارة الموارد وقيادة المؤسسات، وتحقيق القدرةِ التنافسية على المستوى العالمي، مشدداً على أهميةَ بناء مجتمع الكفاءة، الذي يصون مقدراتنا، ولا تتحقق التنميةُ الشاملة المستدامة إلا به.

مقالات ذات صلة جامعات أردنية تدعو الطلاب الجدد لاستكمال إجراءات القبول / روابط 2024/02/12

من جهة أخرى حث رئيس جامعة الأقصر الدكتور حمدي حسين، الشباب على تحصيل العلم ومواكبة التكنولوجيا والعصر لكي تصبح جامعات الوطن العربي من الجيل الخامس، مؤكداً على أهمية البرنامج التدريبي الذي يأتي انطلاقاً من حرص وتوجيه القيادة السياسية في بناء جسور التواصل مع الجامعات المصرية والجامعات العربية.

وأشار الدكتور حمدي حسين بأن من أهم أهداف البرنامج التدريبي الجمع بين طلاب الجامعات العربية والمصرية والذين يتمتعون بروح التآلف والانسجام والقدرات العقلية الجيدة والطاقة والشجاعة، وقدراتهم الفائقة على استيعاب أحدث الثقافات والحضارات، وإمكانياتهم أن يصنعوا المعجزات ويحافظوا على الوحدة العربية.

كما أكد الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة على أن هذا البرنامج التدريبي يهدف إلى إعداد القيادات الشابة في الوطن العربي، ويستهدف طلاب الجامعات العربية والمصرية بهدف صقل مواهبهم القيادية ليكونوا سفراء لبلدانهم وقادة المستقبل، وتمكين الشباب من تحقيق التنمية المستدامة في بلدانهم ونشر ثقافة القيادة الإيجابية. وتحدث الدكتور همام قائلا : ” شباب الوطن العربي يمثلون الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أمتنا ووطننا العربي، فهم مصدر إلهامنا وأملنا، وفيهم نرى معاني الإبداع والتميز والعطاء اللامحدود”، فهم قادرون على تحويل أفكارهم وطموحاتهم إلى مشاريع ناجحة ومستدامة، تسهم في تقدم وازدهار مجتمعاتنا.

وتأتي هذه المشاركة في ظل الدعم المتواصل الذي تقدمه جامعة عمان الأهلية ممثلة برئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان للطلبة، بهدف صقل شخصياتهم وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جامعة عمان الأهلية البرنامج التدریبی الجامعات العربیة الوطن العربی

إقرأ أيضاً:

“المصمك”.. ذاكرة الوطن بلغة المتاحف الحديثة

يُخلد متحف قصر المصمك مسيرة توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، حاضرًا في وجدان الوطن وتاريخه المجيد، شامخًا منذ شُيد عام (1282هـ – 1865م) في عهد الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود، ولا يزال حتى يومنا رمزًا عريقًا، وأيقونة لمرحلة التوحيد والبناء.
ويواصل “المصمك” رسالته التثقيفية والوطنية تحت إشراف وزارة الثقافة ممثلةً بهيئة المتاحف، عقب الانتهاء من أعمال تحديث شاملة شملت تأهيل المبنى وترميمه وتطوير بنيته التحتية، بوصفه أحد أبرز المعالم التاريخية التي شهدت تحولات مفصلية في تاريخ المملكة، وإسهامًا في تعزيز المشهد الثقافي الوطني، وفق المعايير الحديثة لإثراء تجربة الزائر للمتاحف.
وأطلق المؤرخون أسماء عدة على “المصمك” منها: الحصن، والقلعة، والحصن الداخلي، والمسمك، والمصمك، غير أن الاسم الأخير هو الأكثر تداولًا، ويرى بعض الباحثين أن التسمية تعود إلى “سماكة جدرانه وقوة تحصينه”، مما جعله حصنًا دفاعيًّا بارزًا في المنطقة.
ويحظى بأهمية استثنائية في تاريخ المملكة، فقد شهد في فجر الخامس من شوال عام (1319هـ)، الموافق (15) يناير (1902م)، لحظة حاسمة باسترداد الرياض من قبل الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، إيذانًا ببدء مسيرة التوحيد الكبرى، وعلى فترات متعاقبة استخدم الحصن مستودعًا للأسلحة والذخائر مدة سنتين، إلى أن تقرر ترميمه، وتحويله إلى معلم تاريخي وتراثي يعكس أمجاد الماضي.
ويمتد قصر المصمك على مساحة (3885 م2)، في حي الثميري وسط الرياض، وشُيّد من الطين المخلوط بالتبن، ووضعت أساساته من الحجر، واستخدم الطين لتلييس الجدران من الخارج، أما من الداخل فاستخدم لها الجص.
وقُسم “المصمك” في بنائه إلى طابقين موزعين إلى قسمين، ويضم نحو (44) غرفة، يتألف الطابق الأرضي من (6) أفنية تحيط بها الغرف السفلية والعلوية، وله مدخلان، كما يضم مجلسين ومسجدًا وبئرًا للمياه، إلى جانب (3) أجنحة سكنية ومقرٍ للخدمات، استخدم أول الأجنحة لإقامة الحاكم، والثاني كان بيتًا للمال، وخُصص الأخير لنزول الضيوف. أما الدور الأول فيحتوي على روشن ومجلس، وغرف عدة مطلة على الفناء الرئيس.
وزُخرفت جدران المصمك بفتحات ذات أشكال مثلثة ومستطيلة، وظهرت على جدران الغرف الداخلية زخارف جصية على هيئة مثلثات ودوائر، ورسومات بسيطة مستوحاة من عناصر البيئة المحيطة، كالنخيل والنجوم والأهلّة، وتتميز الجدران الخارجية بنتوءات تسمى “طرمات”، وهي فتحات ذات بروز خشبي تشبه الصندوق، استخدمت للمراقبة.
ويضم الحصن معالم بارزة من بينها البوابة الغربية المصنوعة من جذوع النخل والأثل، ويبلغ ارتفاعها (3.60)م، وعرضها (2.65)م، وبها فتحة صغيرة تُعرف بـ “الخوخة”، كما يحتوي على مسجد داخلي يتوسطه عدد من الأعمدة، ومحراب مجوف، ومجلس تقليدي بديكورات نجدية، إضافةً إلى “بئر” تقع في الركن الشمالي الشرقي، وأربعة أبراج دفاعية في أركانه، وبرج خامس مربع الشكل يُعرف بـ “المربعة” يطل على كامل المبنى.
وفي عام (1400هـ)، وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، أمير منطقة الرياض آنذاك، بالمحافظة على الحصن وترميمه؛ ليكون معلمًا وطنيًّا يعكس مرحلة مهمة في تاريخ المملكة، حيث نفذت أمانة منطقة الرياض مشروع الترميم الكامل في عام (1399هـ)، وسلمته للإدارة العامة للآثار والمتاحف آنذاك عام (1403هـ)، ثم وجه -رعاه الله- بتحويله إلى متحف متخصص يحكي مراحل تأسيس المملكة وتوحيدها، وافتُتح رسميًّا في (13) محرم (1416هـ) الموافق (11) يونيو (1995م).
ويحتوي المتحف على أقسام متنوعة، من بينها قاعة اقتحام المصمك التي تسرد المعركة التاريخية، وتعرض خرائط، وأسلحة قديمة، وصورًا نادرة، إضافةً إلى قاعة العرض المرئي التي تقدم فيلمًا وثائقيًا بلغتين، وقاعة الرواد التي تحتفي بالرجال الذين شاركوا في استرداد الرياض، وقاعة الرياض التاريخية التي توثق مراحل تطور المدينة عبر خرائط وصور تاريخية، علاوةً على “فناء البئر” الذي يعرض أدوات تراثية، ومدافع استخدمت في الجيش، وقاعة حصن المصمك التي تحتوي على مجسمات، ولوحات تعريفية، وقاعة استخدامات المصمك التي تقدم لمحة عن تحولات استخدام الحصن عبر العصور، إلى جانب خزائن تحتوي على أسلحة، وملابس تراثية، وأدوات بناء قديمة.

مقالات مشابهة

  • اختتام برنامج “حكايا الشباب” في الباحة بمشاركة نخبة من الرياضيين والمختصين
  • لم يطرح الدكتور “كامل” مشروعاً واضحاً للانتقال من الحرب إلى البناء
  • اختتام البرنامج التدريبي للمسؤولية العامة وإدارة شؤون الدولة لقيادات وزارة المالية
  • الدكتور / احمد الخلايلة ..( جاب التايهه )
  • يوروستات: تركيا تتصدر أوروبا في “بطالة الجامعيين”
  • انطلاق المرحلة التطبيقية من البرنامج التدريبي «إثمار»
  • “المصمك”.. ذاكرة الوطن بلغة المتاحف الحديثة
  • سفراء التطوير.. وزير التعليم يشهد انطلاق البرنامج التدريبي الموسع لمعلمي اللغة العربية عن المناهج المطورة
  • 60 مستفيدًا ومتطوعًا يشاركون ببرنامج تدريبي في الإسعافات الأولية بالأحساء 
  • “الإسلامية” تحصد إنجازا أكاديميا جديدا