البوابة نيوز:
2025-05-10@09:17:46 GMT

كيف استفادت البشرية من اختراع العدسة المكبرة؟

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

يظن البعض ان اختراع العدسة المبكرة من الاختراعات البسيطة والتي ربما ليست ذات أهمية كبيرة، ولكن لم يوجد اختراع توصلت اليه البشرية لم يكن مفيد بشكل كبير وساعد في ظهور اختراعات أخرى او سهل على البشر الكثير من الأمور في الحياة، فالعدسة المكبرة التي اخترعت في عام 1250 من قبل "روجر بيكون" استخدمت للحصول على صور مكبرة للاشياء الصغيرة اعتمد عليها الجراحين، واطباء الاسنان وصانعي الساعات والمجوهرات والحرفيين.

عرفت باسم "عدسة اليد" بسبب شكلها المكون من عدسة محدبة ومقبض يد لسهولة التعامل وهناك انواع من العدسات المكبرة منها عدسة فوردابل، وفريسنل، عرفت العدسة كجهاز بصري قديم منذ آلاف السنين من قبل المصريين القدماء حيث استخدموا رقائق من الكريستال والبساط وهو نوع من الحجر اللامع لتحسين عرض الاشياء الصغيرة حتى اخترع الفيلسوف الانجليزي العدسة المكبرة على شكلها الحالي وكان وقتها محاضر في جامعة اكسفورد، واعتمد مخترع العدسة المكبرة في ابحاثه على أعمال العلماء المسلمين في دراسة البصريات منهم"ابو يوسف الكندي" و "الحسن ابن الهيثم"، وهم العلماء الذين اسسو علم البصريات ويشمل علم البصريات دراسة البصر وتشريح العين والرؤية والضوء.

تستخدم العدسة لرؤية الأشياء الصغيرة التي لا ترى بالعين المجردة، والذين يعانون من مشاكل بصرية لتحسين الرؤية وتحسين القراءة وتستخدم معرالكثير من الآلات منها التلسكوب وآلات التصوير والمجهر والنظارات لذلك هذا الاختراع الذي يراه البعض بسيط كان اختراع فارق ومؤثر في تاريخ البشرية ومهم للغاية في حياة الكثير بشكل يومي.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

درجات الحرارة العالمية لا تزال عند مستويات قياسية

باريس "أ.ف.ب": حافظت درجات الحرارة العالمية على مستويات مرتفعة قياسية في أبريل، لتستمر بذلك موجة حرّ غير مسبوقة تضرب الكوكب منذ سنتين تقريبا وتثير تساؤلات لدى الأوساط العلمية بشأن تسارع وتيرة الاحترار المناخي.

على الصعيد العالمي، احتل أبريل 2025 المرتبة الثانية كأكثر شهر حار بعد أبريل 2024، بحسب مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الذي يعتمد على مليارات القياسات من الأقمار الاصطناعية ومحطات الأرصاد الجوية وأدوات أخرى.

وساهم الشهر الفائت في امتداد سلسلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية يستمر تسجيلها منذ يوليو 2023، أي منذ نحو عامين.

مُذّاك، وباستثناء واحد، كانت كل الأشهر تسجّل احترارا بمقدار أقلّه 1,5 درجة مئوية مقارنة مرحلة ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900).

ومع ذلك، توقع عدد كبير من العلماء أن 2023 و2024- وهما العامان الأكثر حرّا على الإطلاق المسجلان عالميا- ستتبعها فترة أقل سخونة، مع تلاشي الظروف الدافئة التي تتسبب بها ظاهرة ال نينيو.

وقال يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام لتأثيرات المناخ في ألمانيا: "بحلول 2025، كان يُفترض أن يتباطأ هذا المعدل، ولكن بدلا من ذلك لا نزال في مرحلة الاحترار المتسارع".

ولاحظ عدد كبير من العلماء اقتراب بلوغ عتبة الاحترار البالغة 1,5 درجة مئوية بشكل مستقر، وهي الحد الأكثر طموحا لاتفاق باريس. وأكد كوبرنيكوس أن هذا الوضع قد يُصبح سائدا بحلول عام 2029.

لكن المناقشات والدراسات تتزايد لتحديد التأثير المناخي لتطور السحب، أو انخفاض التلوث الجوي، أو قدرة الأرض على تخزين الكربون في أحواض طبيعية مثل الغابات والمحيطات.

وتعود سجلات درجات الحرارة العالمية السنوية إلى عام 1850. لكن عينات الجليد، ورواسب قاع المحيط، وغيرها من "أرشيفات المناخ" تؤكد أن المناخ الحالي غير مسبوق منذ 120 ألف عام على الأقل.

مقالات مشابهة

  • أمريكا عدوة البشرية
  • درجات الحرارة العالمية لا تزال عند مستويات قياسية
  • حجيجة آل سعيد: "تكاتف 4" يستهدف دعم "الصغيرة والمتوسطة" وتعزيز النمو الاقتصادي
  • تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تدعو للتسجيل في مبادرة دليل المطاعم والمقاهي وخدمات الضيافة
  • لجنة المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال بالقومي للمرأة تعقد اجتماعها الدوري
  • اجتماع الأمانة الفنية للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية لبحث لتحسين حياة المواطنين
  • مايفن عماد.. طالبة بالمنوفية تحصل على براءة اختراع علاج الخلايا السرطانية
  • الوزير: مد فترة التقديم على 332 وحدة صناعية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • وزير الصناعة يعلن مد فترة التقدم على 332 وحدة صناعية للمشروعات الصغيرة
  • إمكانيات قوية.. سعر و مواصفات هاتف Samsung Galaxy A36 في السوق المصري