طريقة للتعرف على السرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 أعوام!
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
الولايات المتحدة – اكتشف علماء أمريكيون أنه يمكن العثور على آثار لأمراض السرطان في الدم قبل وقت طويل من ظهور الأعراض.
وأظهر تحليل عينات الدم أن شظايا الحمض النووي المميزة للورم الخبيث تظهر لدى بعض المرضى قبل أكثر من ثلاث سنوات من التشخيص الرسمي.
وقد نُشرت نتائج البحث في مجلة Cancer Discovery .
ودرس الباحثون من جامعة “جونز هوبكنز” 52 عينة دم، نصفها من الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان لاحقا، والنصف الآخر من مشاركين أصحاء.
وعلاوة على ذلك، تم العثور على آثار السرطان في أربع من العينات الست الأكثر قدما والمتاحة أيضا، وإن كان ذلك بتركيز أقل بـ80 مرة من الحد الأدنى للكشف.
ويعتمد الأسلوب على الكشف عن ctDNA، وهي شظايا من الحمض النووي للورم تصل إلى مجرى الدم. وهي قليلة جدا، لذلك استخدم الباحثون خوارزميات ذات فحص متعدد المراحل. لكن حتى في صورته الحالية، تمكن التحليل من اكتشاف السرطان في مرحلته الكامنة لدى ثلث المشاركين الذين تم تشخيصهم لاحقا.
ويؤكد العلماء أن هناك حاجة لمزيد من التطوير على الاختبارات، لكن من الواضح الآن أن آفاق هذا النهج واسعة. فالكشف المبكر يعطي وقتا للتدخل الجراحي عندما يكون الورم صغيرا ويستجيب جيدا للعلاج.
يذكر أن العلماء كان قد اكتشفوا في وقت سابق أن الالتهاب المزمن قد يحفز تطور السرطان بسبب تأثير بروتين الأونكوستاتين M (Oncostatin M). وأظهر منع مساره فعالية في تقليل الالتهاب وقد تشكل أساسا لأساليب وقائية جديدة.
المصدر: لينتا.رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لقاء غير متوقع داخل مدرسة في كهرمان مرعش ينتهي بقرار وزاري فوري لعائلة استثنائية
في مشهد يعكس تداخل الحياة العائلية بالمهنية، أصدر وزير التربية والتعليم الوطني في تركيا يوسف تكين تعليمات لتسهيل حجز أماكن الإقامة لعائلة مكونة من معلمين وأطفالهما السبعة، وذلك خلال زيارته الميدانية لولاية كهرمان مرعش جنوب البلاد.
اقرأ أيضارقم قياسي لمشمش إغدير في 2025: 350 كغم من الشجرة الواحدة!
الأحد 22 يونيو 2025كان الزوجان مصطفى (44 عامًا) وديميت أكغون (38 عامًا)، اللذان يعملان في مجال الاستشارة النفسية والتوجيه المدرسي، قد التقيا بالوزير خلال جولته في مدرسة كادريه كانبور الابتدائية، حيث يعمل كلاهما منذ أكثر من عقد من الزمن. وخلال الحديث، شاركا الوزير تجربتهما المميزة في تربية سبعة أطفال، جميعهم طلاب حاليون.
أسرة تعليمية من قلب المدرسة
روى الزوجان، اللذان تزوجا عام 2006 بعد تعارف في جامعة بإسطنبول، تفاصيل حياتهما اليومية مع أبنائهما: زينب هانه (15 عامًا)، مريم نميرة (13 عامًا)، التوأم روميسا هلال وحميرة يامور (11 عامًا)، طارق عساف (9 أعوام)، إليف آدا (7 أعوام) وطه عاكف (5 أعوام).
وقال مصطفى أكغون: “منذ عام 2012 نعمل في المدرسة نفسها. أنا أدرّس في الفترة المسائية وزوجتي في الفترة الصباحية، نبدأ اليوم باكرًا وننهيه معًا كعائلة، دون الاستعانة بمربية، معتمدين على الإجازات غير مدفوعة الأجر عندما احتجنا إلى التفرغ”.
الوزير يتدخل: دعم خاص لحجوزات الإقامة
وأشار أكغون إلى أنه خلال حديثه مع الوزير تكين، طرح مشكلة عدم توفر سكن مناسب للعائلات الكبيرة خلال التنقلات أو الرحلات المدرسية، موضحًا أن السكن المُخصص للمعلمين غالبًا ما يكون محدودًا أو مكلفًا، ما يضطرهم إلى تقليص مدة الزيارة أو التنازل عنها أحيانًا.
وأضاف: “استمع الوزير إلى المشكلة، وأصدر فورًا تعليماته للمديرين العامين الموجودين لتسهيل حجز الإقامة لنا مستقبلًا. كانت لحظة جميلة شعرنا فيها بالتقدير”.