الولايات المتحدة – اكتشف علماء أمريكيون أنه يمكن العثور على آثار لأمراض السرطان في الدم قبل وقت طويل من ظهور الأعراض.

وأظهر تحليل عينات الدم أن شظايا الحمض النووي المميزة للورم الخبيث تظهر لدى بعض المرضى قبل أكثر من ثلاث سنوات من التشخيص الرسمي.

وقد نُشرت نتائج البحث في مجلة Cancer Discovery  .

ودرس الباحثون من جامعة “جونز هوبكنز” 52 عينة دم، نصفها من الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان لاحقا، والنصف الآخر من مشاركين أصحاء.

وفي ثماني حالات، اكتشف اختبار MCED (التشخيص المبكر للسرطانات المتعددة) بالفعل الحمض النووي الورمي المنتشر في الدم آنذاك.

وعلاوة على ذلك، تم العثور على آثار السرطان في أربع من العينات الست الأكثر قدما والمتاحة أيضا، وإن كان ذلك بتركيز أقل بـ80 مرة من الحد الأدنى للكشف.

ويعتمد الأسلوب على الكشف عن ctDNA، وهي شظايا من الحمض النووي للورم تصل إلى مجرى الدم. وهي قليلة جدا، لذلك استخدم الباحثون خوارزميات ذات فحص متعدد المراحل. لكن حتى في صورته الحالية، تمكن التحليل من اكتشاف السرطان في مرحلته الكامنة لدى ثلث المشاركين الذين تم تشخيصهم لاحقا.

ويؤكد العلماء أن هناك حاجة لمزيد من التطوير على الاختبارات، لكن من الواضح الآن أن آفاق هذا النهج واسعة. فالكشف المبكر يعطي وقتا للتدخل الجراحي عندما يكون الورم صغيرا ويستجيب جيدا للعلاج.

يذكر أن العلماء كان قد اكتشفوا في وقت سابق أن الالتهاب المزمن قد يحفز تطور السرطان بسبب تأثير بروتين الأونكوستاتين M (Oncostatin M). وأظهر منع مساره فعالية في تقليل الالتهاب وقد تشكل أساسا لأساليب وقائية جديدة.

المصدر: لينتا.رو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

دراسة تحمل أخبارا واعدة للنساء اللواتي يؤجلن الإنجاب

إنجلرا – كشف فريق من الباحثين أن بويضات النساء تتمتع بحماية فريدة تمنع تراكم الطفرات الجينية في الحمض النووي للميتوكوندريا مع تقدم العمر، خلافا لما يحدث في خلايا الدم واللعاب.

ويعد تراكم الطفرات الجينية داخل الخلايا “أحد العوامل التي تساهم في الأمراض المرتبطة بالشيخوخة”. إلا أن الدراسة الحديثة أظهرت أن الحمض النووي للميتوكوندريا في بويضات النساء لا يتعرض لنفس التراكم مع التقدم في السن.

وتعرف الميتوكوندريا بأنها عضيات توفر الطاقة للخلية، وتحمل حمضها النووي الخاص الذي ينتقل من الأم إلى أبنائها فقط. ورغم أن معظم طفرات هذا الحمض النووي غير ضارة، فإن بعضها قد يسبب أمراضا خطيرة، مثل متلازمة لي عند الأطفال، والتي قد تؤدي إلى نوبات صرع وفقدان المهارات الحركية المكتسبة سابقا ومشاكل في القلب.

واستخدم الباحثون تقنية تسلسل الحمض النووي لتحليل 80 بويضة من 22 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و42 عاما، وقارنوا نتائجها بطفرات الحمض النووي في دم ولعاب المشاركات. وأظهرت النتائج زيادة الطفرات في الدم واللعاب مع العمر، لكنها ظلت مستقرة في البويضات.

وتأتي هذه النتائج لتبشر النساء اللاتي يؤجلن الإنجاب بأن تأخير الأمومة قد لا يزيد من خطر انتقال طفرات الميتوكوندريا إلى الأطفال، على عكس الافتراضات السابقة. ومع ذلك، تحتاج النتائج إلى تأكيد عبر دراسات أوسع تشمل فئات عمرية أكبر.

وتساهم هذه الدراسة في فهم أفضل لكيفية حماية البويضات من التلف الجيني، ما يمكن أن يؤثر إيجابيا على الاستشارات الإنجابية وتخفيف المخاوف المرتبطة بالعمر.

نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • أربعة أعوام من الريادة.. هشام طلعت مصطفى يرفع اسم مصر في قائمة فوربس
  • علماء صينيون يطورون وسيلة جينية للوقاية من سرطان القولون
  • أنقذ حياة بقطرة دم.. حملة إنسانية للتبرع لمرضى السرطان في البحيرة
  • اكتشف أعراض انخفاض سكر الدم في الجسم
  • دراسة تحمل أخبارا واعدة للنساء اللواتي يؤجلن الإنجاب
  • 6 طرق بسيطة للتغلب على حرقة المعدة وارتجاع المريء .. مضع العلكة أغربها
  • احذر التسمم الغذائي في الصيف
  • الباحثون والعمل
  • بصمة في الدم تكشف الخطر الصامت.. الشاشات تهدد قلوب المراهقين
  • ما هي أنواع الجراثيم التي تُسبّب التسمّم الغذائي وأعراض كل منها؟