المعارض السعودي عبد الرحمن الخالدي يخشى ترحيله إلى الرياض
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد المعارض السعودي، عبد الرحمن الخالدي (30 عاما)، خشيته من ترحيله من قبل السلطات البلغارية، إلى الرياض، مشيرا إلى أنه تلقى إخطارات من السلطات بترحيله إلى بلاده، وقد يتعرض للتعذيب أو حتى الإعدام.
وذكر الخالدي، الذي يحاول الحصول على لجوء في بلغاريا، أنه صدر أمر ترحيل له قبل انتهاء قضية لجوئه، موضحا أنه تم إبلاغه بقرار الترحيل في السابع من شباط/ فبراير الجاري.
واعتبرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، في تغريدة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "ترحيل الخالدي الوشيك، يعد أمرا مقلقا للغاية"، منوهة إلى أن المملكة العربية السعودية "تعد مكان خطير".
وطالبت منظمة العفو الدولية، عدم إعادة الخالدي المحتجز في مركز بصوفيا منذ عامين ونصف، إلى السعودية بشكل قسري، مؤكدة أنه يتعرض لخطر الاضطهاد الفعلي.
يشار إلى أن المعارض السعودي، الخالدي، نشط سياسيا قبل وصول الملك سلمان بن عبد العزيز للسلطة في 2015، ثم تعيين الأمير محمد وليا للعهد بعدها بعامين.
وغادر الخالدي السعودية عام 2013، خشية توقيفه، قبل أن يستقر في تركيا؛ ومع انتهاء صلاحية جواز سفره اضطر لمغادرة الأراضي التركية عام 2021 في رحلة على الأقدام عبر الغابات إلى بلغاريا، للحصول على حماية في الاتحاد الأوروبي.
وقال الخالدي: "لجأت للاتحاد الاوروبي حيث للإنسان قيمة فدخلت في دوامة سجن كأني في السعودية".
لكنّ السلطات البلغارية رفضت في آيار/ مايو الماضي منحه اللجوء السياسي، بسبب عدم قدرته على تقديم ما يثبت أنه سيتعرّض للاضطهاد في بلاده. فيما استأنف الخالدي القرار أمام المحكمة الإدارية العليا، التي قررت في أيلول/ سبتمبر الماضي، إعادة النظر في قضيته أمام المحاكم الأدنى مجددا.
وازدادت مخاوف الخالدي بعد الترحيل المفاجئ في شباط/ فبراير الماضي للشاب السعودي حسن آل ربيع، الذي كان يقيم بشكل مؤقت في المغرب.
وقال "إذا تم ترحيلي إلى السعودية فسوف أواجه السجن أو محاكمة غير عادلة، أو التعذيب أو الاختفاء القسري أو حتى الإعدام".
وقالت أديلا كاتشاونوفا، من لجنة هلسنكي البلغارية المعنية بحقوق الإنسان لـ"فرانس برس" إن "أمام المحامين مهلة حتى الاثنين لاستئناف أمر الترحيل"، مضيفة: "إذا رفضت المحكمة الاستئناف، فإن منظمتها مستعدة لعرض قضية الخالدي، أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان خلال ساعات".
وشدّدت على أن "النص" لهذه الغاية جاهز، مشيرة إلى أن "المحكمة الأوروبية عادة تستجيب لمثل هذه الطلبات بسرعة كبيرة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ترحيله بلغاريا السعودية السعودية المعارضة ترحيل بلغاريا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جهاز غامض أمام «ترامب» خلال لقائه الرئيس السوري في الرياض يشعل التكهنات
أثار ظهور جهاز غير مألوف على الطاولة أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، موجة من التساؤلات والتكهنات على منصات التواصل الاجتماعي، عقب تداول صور ومقاطع فيديو توثق اللقاء الذي جرى في العاصمة السعودية الرياض، يوم الخميس الماضي.
المشهد الذي جمع القادة الثلاثة، بدا لوهلة بروتوكوليًا، إلا أن المتابعين رصدوا وجود جهاز غريب الشكل، وصفه البعض بأنه “أداة اتصال متقدمة”، بينما رجّح آخرون أنه جهاز مخصص للمكالمات الجماعية بتقنية “الكونفرنس كول”، مما يشير إلى احتمال مشاركة أطراف أخرى في اللقاء عن بُعد.
وكانت وكالة “الأناضول” التركية، كشفت في وقت سابق عن عقد اجتماع رباعي جرى عبر الإنترنت، ضم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى جانب ترامب وابن سلمان والشرع، ما يدعم فرضية أن الجهاز المذكور استخدم لتسهيل الاتصال المرئي أو الصوتي مع الزعماء غير الحاضرين جسدياً في القاعة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن ترامب إشادته بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، واصفاً إياه بأنه “شخص رائع، شاب جذاب وقوي البنية، وله ماضٍ قوي”، مؤكدًا أن لديه “فرصة حقيقية للحفاظ على وحدة سوريا”، في ظل بحث الإدارة الأمريكية الحالية إمكانية تطبيع العلاقات مع دمشق بعد سنوات من القطيعة.
ويُعد اللقاء، وما تبعه من إشارات سياسية، تطورًا لافتًا في سياق التحركات الإقليمية والدولية لإعادة ترتيب المشهد السوري، وسط دعم سعودي واضح، واهتمام أمريكي متزايد بمآلات المرحلة الانتقالية في البلاد.
شنو الجهاز الموجود على طاولة ترامب ؟
أول مرة يمر علي !! pic.twitter.com/gJ31mAvDe9
ما هو هذا الجهاز الذي يظهر بشكل متكرر في اجتماعات رفيعة المستوى، مثل هذا الذي كان موضوعاً أمام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب؟ إنه ليس مجرد هاتف عادي، بل هو أداة متخصصة للاتصالات الاحترافية. لنتعرف عليه عن كثب.
تابع pic.twitter.com/2bWqtgBq0j
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع، يظهر فيها جهاز على الطاولة أثار تساؤلات واسعة حول مهامه وسبب وجوده.
وأكد مراقبون أن الجهاز هو هاتف مؤتمرات متطور من طراز Cisco 8831، يعمل عبر بروتوكول الإنترنت (IP) مع نظام… pic.twitter.com/XYei9xyP6j