رغم أزمة الماء.. برلماني سابق يستغل مياه سد في ضيعته الخاصة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
رغم حالة الجفاف والوضعية المائية المتأزمة التي تعرفها المملكة المغربية، أقدم برلماني سابق، بوضع قنوات من أجل توصيل مياه السقي من واد ورغة بجماعة الخنيشات إلى ضيعته الشخصية.
وحسب ما يوثقه شريط فيديو متداول من عين المكان، فإن المعني والذي ينتمي لعائلة سياسية معروفة بالمنطقة قد أخرج قناة من سد كدية برنة المتواجد بجماعة اولاد نوال إقليم سيدي قاسم ليمرّ عبر جماعة الخنيشات دوار اولاد سعيد في اتجاه دوار عبيدات.
وقام الشخص المذكور بإيجاد معبر لمياه ورغة مستغلا بذلك علاقاته المتشعبة بالمنطقة عبر حفر معبرين تحت الطريقين الإقليميتين رقم 4540-4232 في اتجاه جماعة جرف الملحة.
واحتج عدد من ساكنة المنطقة من قيام البرلماني السابق والمنتمي لأحد أحزاب المعارضة بمد ضيعته الشخصية بقناة مائية تمتد لأكثر من 5 كيلومترات في الطريق العام ما يؤدي لتبذير مياه السقي وتشويه الملك العام وهو ما يتعارض مع مخطط العمل الاستعجالي الذي قدمه وزير التجهيز والماء خلال جلسة عمل خصصت لاتخاذ الاجراءات الاستباقية والمبادرات التدبيرية لضمان الأمن المائي.
وتحوم مخاوف حول تحويل مياه واد ورغة وسبو في إقليم سيدي قاسم لمصدر لسقي الضيعات الخاصة بالسياسيين والمنتخبين خصوصا في ظل الوضعية المائية المتأزمة التي تعيشها المملكة المغربية بفعل شحّ الأمطار والجفاف.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الجيل: دخول المساعدات إلى غزة وعودة النازحين ثمرة لجهود مصر والرئيس السيسي
رحّب أحمد محسن قاسم، أمين التنظيم بحزب الجيل الديمقراطي، ببدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم، مؤكدًا أن هذا المشهد الإنساني لم يكن ليتحقق لولا الجهود المصرية المتواصلة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال قاسم في تصريحات صحفية اليوم إن مصر كانت منذ اليوم الأول للحرب على غزة في قلب المشهد، تتحرك بدافع إنساني وقومي وأخلاقي، ولم تتوقف عن الدعوة لوقف إطلاق النار وتأمين ممرات آمنة لإدخال المساعدات وعودة المواطنين إلى منازلهم.
وأشار إلى أن الدور المصري كان ولا يزال صمام أمان للقضية الفلسطينية، وأن نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار ودخول المساعدات يعكس حجم الثقة الدولية في القيادة المصرية، وقدرتها على إدارة الملفات الإقليمية الحساسة بحكمة ومسؤولية.
وشدد أمين تنظيم حزب الجيل على أن مواقف مصر الثابتة والداعمة للحقوق الفلسطينية هي التي أعادت الأمل من جديد في إمكانية تحقيق انفراجة إنسانية وسياسية، داعيًا المجتمع الدولي إلى البناء على ما تحقق بجهود القاهرة لضمان استمرار تدفق المساعدات وحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.