المطربة شذى: تعرضت لانهيار وصدمة كبيرة بعد وفاة والدي ووالدتي.. وذهبت لطبيب نفسي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حلت المطربة شذى، ضيفة على برنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي المذاع على شاشة الحياة الفضائية، أمس الإثنين في الساعة العاشرة مساء، وتحدثت عن بدايتها الفنية وحبها للغناء وعن أزمات حياتها.
شذى تتحدث عن بدايتها الفنية
وقالت المطربة شذى إنها تعشق المطربة وردة وأغانيها الرائعة والتعاون الرائع مع الملحن الكبير بليغ حمدي الذي قدم معها أجمل وأعذب الألحان والأغاني، متابعة: بدأت حياتي كلاعبة تنس في السعودية وعندما عدت إلى مصر كنت أقوم بالغناء وبالصدفة كان هناك تصوير فيلم "الجراج"، وكان بدايتي الفنية.
وعن حبها للغناء قالت شذى: والدي هو السبب، كان صوته حلو وكنت أتشارك معه في تقديم الأغاني، وفي بدايتى الفنية التحقت بالأوبرا في سن 8 سنوات .
انطلاقة شذى في عالم الغناء
وأضافت: "قدمت 3 ألبومات وعددًا من الأغانى الـ "سنجل"، واترفضت في لجنة الاستماع مرة وفي المرة الثانية دخلت الامتحان ونجحت، وأغنية "ليالي الشوق" حققت نجاحًا كبيرًا وكانت انطلاقتي، موجهة الشكر إلى النجم حميد الشاعري.
أزمات في حياة شذى
وقالت المطربة شذى إنها تعرضت للعديد من الأزمات أثرت على مشوارها الفنى والغنائي ومنها وفاة والدتها وأعقبها والدها، وعلقت: "اختياراتي مدمرة حياتي".
وعن وفاة والدتها قالت: "كانت أمي مصابة بالكانسر وكنا نذهب إلى المستشفى وكانت صحتها جيدة ولكن كانت المفاجأة في إحدى المرات إنه ا دخلت العناية المركزة وتوفت والدتي وتركت ألمًا وحزنًا كبيرًا، وأعقبها وفاة والدي وكان حادث سير أصيب به والدي وتوفي، وكان وقتها عندي حفلة في الخارج وكنت قلقة على والدي، وكان والدى مسافر إلى بلده الزقازيق وتوفي في حادث وكانت صدمة كبيرة".
وتابعت: "تعرضت إلى انهيار وصدمة كبيرة لوفاة والدي ووالدتي وذهبت إلى طبيب نفسى، وحاولت الرجوع مرة ثانية إلى الغناء والعمل حتى أتغلب على المحن والظروف الصعبة".
وأضافت: "كنت أشعر بسعادة كبيرة معهما وكنت بخرج مع والدي وكان صديقي وأنا بنت وحيدة وكنت اتمنى أن يكون لي أخ وعشت حياتي في وحدة بعد فراقهما".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شذى الغناء واحد من الناس عمرو الليثى
إقرأ أيضاً:
نجل المعارض التونسي نجيب الشابي: اعتقال والدي قرار سياسي بغطاء قضائي
اتهم لؤي الشابي، نجل رئيس جبهة الخلاص الوطني في تونس، أحمد نجيب الشابي، السلطات التونسية بتوظيف القضاء والأمن لترهيب المعارضة، وقال إن الحكم الصادر ضد والده الأسبوع الماضي "قرار سياسي مغلف بغطاء قضائي".
وقال الشابي الابن في مقابلة مع الجزيرة مباشر، إن العائلة تعدّ المحاكمة "مسرحية قضائية"، لافتا إلى أن ملف الاتهام يفتقر إلى الأدلة الفعلية.
وأوضح أن التهم الموجهة لوالده تتعلق بالتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي بهدف تغيير النظام، لكن لا وجود لأي محجوزات أو أدلة على استعمال القوة، مؤكدا أن "كل ما وُجد شهادتان لشخصين لا نعرف هويتهما".
وفي حديثه عن الوضع السياسي، قال الشابي الابن إن تونس تعيش "مرحلة ثورة مضادة"، وإن الرئيس قيس سعيّد "لم يكن يوما مدافعا عن حقوق المواطنين"، مضيفا "هو يستغل الظروف الاجتماعية والاقتصادية لينفرد بالحكم ويسجن كل من يطرح بديلا لسياساته".
كما أوضح أن "التوتر الأمني حول منزل العائلة بدأ منذ نهاية الأسبوع الماضي، قبل أن يتصاعد الثلاثاء عقب القبض على المحامي العياشي الهمامي"، وتابع "الخميس حضر أعوان من الشرطة وطلبوا من والدي الخروج، ثم نقلوه مباشرة إلى سجن المرناقية، حيث يقبع هناك منذ يومين".
وأصدرت محكمة استئناف في تونس الأسبوع الماضي أحكاما بالسجن تصل إلى 45 عاما على قادة معارضين ورجال أعمال ومحامين في القضية التي تعرف بـ"التآمر على أمن الدولة"، وهي الأحكام التي أثارت انتقادات داخلية وخارجية.
وقد خفضت المحكمة الحكم الابتدائي على الشابي في القضية من 18 إلى 12 سنة، فيما غلظت عقوبة كل من القيادي في جبهة الخلاص المعارضة جوهر بن مبارك والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، والأمين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي، من 18 إلى 20 سنة.