العجز الجاري في تركيا يتخطى التوقعات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات البنك المركزي التركي بشأن إحصاءات ميزان المدفوعات لشهر ديسمبر/ كانون الأول 2023، عن تراجع العجز الجاري خلال العام الماضي إلى 45.2 مليار دولار.
وفي في عام 2022 بلغ العجز الجاري 49.1 مليار دولار.
وكانت توقعات الحكومة في البرنامج الاقتصادي المتوسط المدى للعام الماضي تبلغ 42.
وسجل ميزان المعاملات الجارية باستثناء الذهب والطاقة فائضًا قدره 4.162 مليون دولار.
وبلغ عجز التجارة الخارجية بميزان المدفوعات 4.586 مليون دولار، بينما بلغ صافي التدفقات بميزان الخدمات 2,574 مليون دولار. وتضمن ميزان الخدمات صافي إيرادات سفر بنحو 1696 مليون دولار.
وسجل رصيد الدخل الأساسي صافي عمليات سحب بنحو 233 مليون دولار ، في حين سجل رصيد الدخل الثانوي صافي تدفقات بنحو 154 مليون دولار.
وأوضح المركزي التركي في بيانه أن صافي التدفقات من الاستثمارات المباشرة بلغ 317 مليون دولار، بينما سجلت استثمارات المحفظة صافي تدفقات بقيمة 1,690 مليون دولار.
وبشأن البنود الفرعية، أجرى المقيمين الأجانب صافي مشتريات بنحو 1187 مليون دولار في سوق الأسهم و صافي مشتريات بنحو 1154 مليون دولار في سوق سندات الدين المحلية للدولة.
وفيما يتعلق بإصدار السندات في الخارج ؛ سددت البنوك صافي مدفوعات بقيمة 129 مليون دولار، وسددت الحكومة العامة صافي مدفوعات بنحو 1285 مليون دولار، في حين اقترضت قطاعات أخرى نحو 401 مليون دولار.
هذا وسجل الاحتياطي الرسمي صافي زيادة بنحو 1.978 مليون دولار خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول.
Tags: البنك المركزي التركيالعجز الجاري تركياالعجز الجاري في تركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البنك المركزي التركي تركيا ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب.. فولكس فاجن تسجل خسائر بقيمة 1.5 مليار دولار
كشفت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام الحالي، معلنة تأثرها الكبير بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقد بلغت تكلفة هذه الرسوم على الشركة نحو 1.5 مليار دولار، وهو رقم يفوق الخسارة التي تكبدتها جنرال موتورز خلال الفترة نفسها والتي بلغت 1.1 مليار دولار.
تراجع في إيرادات فولكس فاجن والأرباحسلمت مجموعة فولكس فاجن ما يقارب 2,272,000 سيارة خلال الربع الثاني، وحققت إيرادات بلغت 94.8 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي.
كما شهدت الأرباح قبل الضرائب انخفاضًا بنسبة 32.9% لتصل إلى 3.9 مليار دولار، في حين تراجعت الأرباح بعد الضرائب بنسبة 36.3% لتصل إلى 2.7 مليار دولار.
وأوضحت الشركة أن هذه النتائج تأثرت بمجموعة من العوامل، من بينها الرسوم الجمركية، وإجراءات إعادة الهيكلة في علامات أودي وكارياد وفولكس فاجن، بالإضافة إلى النفقات المتعلقة بلوائح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتقلبات أسعار العملات، وارتفاع نسبة السيارات الكهربائية في المبيعات.
أشارت فولكس فاجن إلى أن صافي التدفقات النقدية انخفض بسبب استثمارها مليار دولار في شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان، إلى جانب تخصيص مبالغ كبيرة لتغطية الرسوم الجمركية وإجراءات إعادة الهيكلة.
على الرغم من التحديات، سجلت فولكس فاجن نموًا في أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية، وهو ما ساعد في تعويض التراجع الملحوظ في الصين وأمريكا الشمالية.
كما شهدت الشركة طلبات قوية على عدة طرازات بارزة مثل أودي كيو6 إي-ترون وكوبرا تيرامار وبورشه 911 وسكودا إلروك وفولكس فاجن ID.7 تورير، مما وفر دفعة إيجابية للمبيعات في بعض القطاعات.
رغم المؤشرات الإيجابية في بعض الأسواق، أعلنت فولكس فاجن عن خفض توقعاتها للعام 2025.
فقد تم تعديل تقديرات عائد التشغيل على المبيعات من 5.5 إلى 6.5% لتصبح بين 4 و5% فقط.
كما تم خفض تقديرات التدفق النقدي الصافي لقطاع السيارات من 2.3 إلى 5.9 مليار دولار، ليصبح بين 1.2 و3.5 مليار دولار.
أكدت فولكس فاجن أنها لا تتوقع تخفيفًا كبيرًا للرسوم الجمركية الأمريكية في الوقت الحالي، إذ تفترض أن النسبة الحالية البالغة 27.5% ستظل سارية خلال النصف الثاني من عام 2025.
ومع ذلك، تأمل الشركة في أن تسفر الاتفاقيات التجارية المستقبلية عن خفض هذه النسبة إلى 10%، مما قد يخفف من الضغط المالي على المجموعة.