أردوغان: لا يمكن لإسرائيل الاستقرار والسلام ما لم تقبل حلّ الدولتين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن لإسرائيل الاستقرار والسلام ما لم تقبل حلّ الدولتين؛ مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اغتصاب الأراضي رغم كل قرارات الأمم المتحدة.
وقال أردوغان، خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات بدبي، على أهمية العمل على تحقيق الرؤية القائمة على السلام والعدل؛ مشددا على أن العالم أكبر من 5 دول.
وتابع الرئيس التركي بالقول إنه: "مجرَّد النظر إلى خرائط فلسطين منذ عام 1947 يجعلنا ندرك فداحة الكارثة وحجم الظلم"؛ مؤكدا أن المشكلات لا تُحَلّ بكنسها أسفل البساط، وأزمة غزة أكبر الأمثلة على ذلك وأشدها ألما.
كما أعرب عن استنكار بلاده الحملات التحريضية ضد وكالة أونروا لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف أن إسرائيل بأفعالها تزيد معاداة السامية في العالم بأسره، وهذا يقلق أنقرة كثيرا.
وحث الرئيس التركي على أهمية وقف المجازر في غزة قبل أن يُراق مزيد من الدماء ويُسكَب مزيد من الدموع.
وأشاد اردوغان بدعم الإمارات العربية المتحدة لتركيا خلال كارثة الزلزال.
وأضاف أن تركيا الحديثة باتت دولة قوية جدّاً وهي الآن مختلفة عما كانت عليه قبل 20 سنة؛ لافتا إلى أنها حققت خلال العقدين الأخيرين نموا كبيرا في المجالات كافة رغم التحديات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس التركي أردوغان حل الدولتين القمة العالمية للحكومات بدبي تركيا الحديثة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب سيعين جنرالا أمريكا لقيادة قوة الاستقرار في غزة
تعتزم إدارة ترامب تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة، وفقًا لما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وقال مسؤولان إسرائيليان إن سفير الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوة الاستقرار الدولية، وستُعيّن لواء قائدا لها.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين: "بل إن والتز قال إنه يعرف اللواء شخصيًا، وأكد أنه شخص جاد للغاية".
قال مسؤولون إسرائيليون إن والتز أكد أن وجود جنرال أمريكي على رأس قوة الاستقرار الدولية، من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة بأنها ستعمل وفقًا للمعايير المناسبة.
وقالت مصادر مطلعة للموقع إن الولايات المتحدة اقترحت أن يعمل المبعوث الأممي السابق للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، ممثلاً لمجلس السلام على الأرض في غزة، للعمل مع حكومة فلسطينية تكنوقراطية مستقبلية.
في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".