"العربية المغرب" تطلق رحلات جديدة إلى خمس مدن أوروبية انطلاقا من الرباط
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت العربية المغرب، الشركة الرائدة في مجال النقل الجوي منخفض التكلفة بالمغرب، عن إطلاق رحلات مباشرة جديدة انطلاقا من العاصمة الرباط، وباتجاه خمس وجهات سياحية أوروبية جديدة. وابتداء من فاتح مايو المقبل، سيتمكن المسافرين من الاستفادة من تجارب سفر مريحة وسلسة بين مطار الرباط – سلا ومدن رائعة في اوروبا، تشمل برشلونة، بروكسل، بازل، باريس و اسطنبول.
وتعتبر القاعدة الجوية الجديدة للعربية المغرب بمطار الرباط – سلا السابعة من نوعها، عقب افتتاح قاعدة تطوان في الشهر الماضي. وبالإضافة إلى الرباط وتطوان، تشغل الشركة رحلات مباشرة انطلاقا من الدار البيضاء والناظور ووجدة وفاس وطنجة، موفرة بذلك للمسافرين شبكة واسعة من خيارات السفر على صعيد المنطقة.
وفي تصريح صحفي، قال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران: «نحن سعداء باضافة رحلات مباشرة جديدة انطلاقا من الرباط في اتجاه خمس مدن أوروبية، معززين بذلك شبكة الوجهات و متيحين للمسافرين خيارات سفر أوسع. ويؤكد انطلاق العمليات من الرباط مدى التزامنا بتعزيز قطاع النقل الجوي بالمغرب ودعم النمو الاقتصادي».
يمثل توسع شبكة وجهات العربية المغرب مرحلة مهمة، موطدا بشكل أكبر مكانتها في إطار صناعة النقل الجوي. وتهدف الشركة من خلال هذه الخطوة الاستراتيجية الاستجابة للطلب المتنامي على خيارات سفر موثوقة وفي المتناول بين المغرب وأوروبا.
تواصل العربية المغرب تحسين الربط الداخلي والدولي من وإلى المملكة المغربية، من خلال خدمة 65 وجهة انطلاقا من قواعدها السبعة بالمغرب حيث تشغل الشركة أسطول حديث يتكون من طائرات إيرباص A320.
كلمات دلالية المغرب شركات طيران
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب شركات طيران العربیة المغرب انطلاقا من
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
تواصل إيران خطواتها المتسارعة في مجال التكنولوجيا الفضائية، مع إعلان وسائل إعلام إيرانية عن موعد جديد لإطلاق ثلاث أقمار اصطناعية محلية الصنع إلى الفضاء بالتعاون مع روسيا، في خطوة تعكس الشراكة التقنية بين البلدين وسط تصاعد الضغوط الغربية على طهران.
وذكرت وكالة "نور نيوز" القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الخميس، أن صاروخا روسيا من طراز "سويوز" سيحمل الأقمار الإيرانية الثلاثة إلى المدار الأرضي في 28 كانون الأول / ديسمبر الجاري، انطلاقا من قاعدة فوستوتشني الفضائية الواقعة في أقصى الشرق الروسي.
وبحسب الوكالة، فإن هذه الدفعة الجديدة من الأقمار تأتي ضمن برنامج واسع تسعى من خلاله طهران إلى تعزيز قدراتها في الاستشعار عن بعد ومراقبة الموارد الطبيعية، إذ ستستخدم في الزراعة وإدارة المياه والرصد البيئي وتتبع التغيرات المناخية، إلى جانب تطوير أدوات دقيقة لمراقبة الأراضي الزراعية والكوارث الطبيعية.
تعميق التعاون الفضائي بين طهران وموسكو
ويعد هذا الإطلاق جزءًا من تعاون متنام بين إيران وروسيا في المجال الفضائي، حيث لجأت طهران خلال السنوات الأخيرة إلى التكنولوجيا الروسية لتجاوز العقوبات الغربية التي تعيق وصولها إلى المعدات والأنظمة الفضائية المتقدمة.
وكانت موسكو قد أطلقت في تموز / يوليو الماضي قمرًا اصطناعيًا إيرانيًا مخصصًا للاتصالات، ما اعتبر حينها نقلة مهمة في قدرات إيران على توفير بنى تحتية اتصال متطورة خارج نطاق الأقمار التجارية الغربية، وأكدت طهران حينها أن هذه الأقمار تساعدها في تحسين شبكات الاتصالات المدنية، بينما عبّرت مصادر غربية عن مخاوف من احتمال استخدامها أيضًا في أغراض مراقبة عسكرية.
أهداف مزدوجة.. مدنية وتكنولوجية
وتمثل الأقمار الجديدة خطوة مهمة في سعي البلاد لتحقيق "استقلال تقني" في مجالات مرتبطة بالأمن الغذائي ومراقبة البيئة، عبر توفير صور عالية الدقة للغطاء النباتي، ورصد التصحر، وتحليل الموارد المائية، وهي ملفات حساسة تواجهها إيران نتيجة سنوات من الجفاف وتراجع منسوب الأنهار.
كما يُتوقع أن تساهم المعلومات التي ستجمعها هذه الأقمار في تطوير استراتيجيات وطنية لمكافحة التلوث وتحسين إدارة المدن، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وكانت شركة "أميد فضاء" الإيرانية، العاملة في القطاع الخاص، قد بدأت مسارها الفضائي عام 2019 عندما شرعت في تطوير قمر "كوثر"، وتمكنت من الانتهاء منه بعد أربع سنوات من العمل المتواصل، واستنادا إلى الخبرة التقنية التي اكتسبتها خلال هذا المشروع، استطاعت الشركة إنجاز القمر الثاني "هدهد" خلال عام واحد فقط.