ذمار.. وقفة لقبائل عزلة بني روية بمديرية جبل الشرق تأكيداً لثبات موقف نُصرة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نظمت قبائل عزلة بني روية بمديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، تأكيداً على ثبات موقف الشعب اليمني المُناصر للشعب الفلسطيني، وتنديداً بالعدوان الأمريكي البريطاني.
وفي الوقفة بحضور وكيل المحافظة هلال المقداد، ومسؤول التأهيل مسعود الخطري، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية أحمد المعبري، ورئيس لجنة نُصرة الأقصى محسن شقدم، ردّد المشاركون الهتافات المُندّدة باستمرار حرب الإبادة الجماعية والحصار والتهجير القسري الذي يرتكبه العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، في ظل صمت المجتمع الدولي.
وجدّد بيان صادر عن الوقفة التأكيد على موقف اليمن الثابت والمناصر للشعب الفلسطيني حتى يتم تحرير كافة الأراضي الفلسطينية من دنس اليهود المُحتلين.
وأكد البيان استمرار النفير العام، ورفد معسكرات التدريب والتأهيل، وإعداد العُدة والجهوزية للمشاركة في إسناد “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” ومواجهة التصعيد بالتصعيد.
وطالب البيان الدول التي فتحت ممراتها وموانئها وأراضيها لمرور البضائع إلى العدو الصهيوني، باتخاذ خطوات مُماثلة بفتح ممرات آمنة عبر أراضيها لعبور المجاهدين لمساندة الشعب الفلسطيني الذي يواجه مجازر إبادة وتهجير قسري وحصار خانق.
وبارك البيان استهداف القوات المسلحة اليمنية للسفن الأمريكية والبريطانية، ومنعها من استمرار الإبحار إلى موانئ فلسطين المحتلة عبر البحرين الأحمر والعربي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.