فقدان 9 عمال اتراك في انهيار ارضي بارزينجان التركية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
في حادثة مأساوية شهدتها منطقة İliç بمحافظة إرزينجان التركية، تعرض منجم ذهب في قرية Çöpler لانهيار أرضي كبير، مما أدى إلى فقدان 9 من عمال المنجم تحت الأنقاض.
الحادث، الذي وقع في منطقة تشهد نشاطًا لـ667 عاملاً في وردية العمل، استدعى تدخل فرق الإنقاذ والطوارئ على الفور.
وفقًا للمعلومات الواردة، التي تابعها موقع تركيا الان٬ تسبب تراكم التربة المُستخرجة من المنجم في وقوع الانهيار، مما دفع السلطات لإطلاق عملية بحث وإنقاذ موسعة شملت مشاركة أكثر من 400 فرد من الدفاع المدني، الدرك، الشرطة، والجيش، بدعم من المعدات والآليات الثقيلة لتسريع عمليات الإنقاذ.
حاكم إرزينجان، حمرة ايدوغان، ووزير الداخلية، علي يارلي كايا، أكدا على تحريك كافة الجهود لتحديد مكان وإنقاذ العمال المحتجزين تحت الأنقاض.
وأشار حمزة ايدوغان إلى أنه تم التوصل إلى المنطقة المتضررة في غضون 25 دقيقة من الحادث وأن السلطات تعمل على فهم أسباب الانهيار لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
تم إرسال فرق الإنقاذ من تسع محافظات مجاورة للمساعدة في جهود البحث والإنقاذ، مع التأكيد على أنه لن يتم ادخار أي جهد لإنقاذ العمال المفقودين.
وتتابع السلطات التركية الوضع عن كثب، مع التزامها بتقديم التحديثات المستمرة للجمهور حول تطورات عملية الإنقاذ.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا انهيار منجم
إقرأ أيضاً:
انهيار بنايتين بحي المستقبل بفاس يثير ردود فعل حزبية ورسمية واسعة
شهد حي المستقبل بالمنطقة الحضرية المسيرة بمدينة فاس حادث انهيار بنايتين سكنيتين أسفر عن وفاة 22 شخصا وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة، مما دفع حزب الحركة الشعبية إلى دعوة السلطات إلى فتح تحقيق معمق وشفاف لتحديد المسؤوليات.
حزب الحركة الشعبية يطالب بالتحقيق الشفافدعا حزب الحركة الشعبية، عبر بلاغ رسمي صادر عن الأمين العام محمد أوزين، إلى فتح تحقيق معمق وشفاف في حادث انهيار البنايتين.
وأكد البلاغ أن الدعوة تأتي بعيدا عن أي مزايدة، مشددا على ضرورة تحديد المسؤوليات الإدارية والسياسية لأي تقصير محتمل، وأوضح الحزب أن هذه الفاجعة المهولة التي أودت بحياة أرواح بريئة وخلفت خسائر جسيمة تتطلب محاسبة دقيقة وعاجلة، مع التأكيد على أهمية التعامل بشفافية كاملة مع الحادث.
حذر الحزب من استمرار ظاهرة البناء العشوائي خارج المعايير التقنية للسلامة، مؤكدا أنها تنذر بالمزيد من الكوارث والنزيف الإنساني إذا لم تتخذ السلطات إجراءات صارمة.
ودعا البلاغ السلطات المعنية إلى تشديد آليات المراقبة والتعامل بحزم مع أي تهاون يمس حق المواطن في السكن اللائق، مشددا على أن الاستهتار بهذه المعايير يهدد السلامة العامة ويضاعف الخسائر المحتملة.
دعوة لمراجعة السياسات والإطار القانوني للإسكان
طالب حزب الحركة الشعبية الحكومة بمراجعة سياساتها في مجال التعمير والإسكان، وإعادة النظر في المنظومة القانونية المؤطرة للقطاع، بهدف تبسيط مساطر البناء مع الحفاظ على معايير الجودة والمراقبة.
وأكد الحزب على ضرورة وضع برامج وطنية متكاملة توفر السكن اللائق لجميع المواطنين، بعيدا عن المبادرات العابرة التي تفتقد للعدالة المجالية والاجتماعية، ومشددا على أهمية سياسات عمومية مندمجة في مجال السكنى والتعمير.
تدابير شاملة لضمان الحق في السكن الكريمدعا حزب الحركة الشعبية كل السلطات إلى تحيين الإحصاء الوطني لجميع المباني الآيلة للسقوط والسكن غير اللائق في المدن والقرى، لتطوير برنامج وطني شامل يضمن الحق الدستوري في السكن الكريم، وأكد البلاغ أن هذه الخطوة تعد ضرورية لتطبيق القانون وحماية المواطنين، وتجنب تكرار مثل هذه الفواجع التي تهدد الأرواح والممتلكات.
التعازي والمواساة للضحايا والمصابينقدمت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية التعازي الحارة لأسر الضحايا، معتبرة إياهم شهداء عند ربهم، ودعت بالشفاء العاجل للمصابين.
كما أشاد البلاغ بالروح التطوعية لشباب حي المستقبل الذين تدخلوا منذ اللحظات الأولى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تحت الأنقاض قبل وصول فرق الإنقاذ، مع الإشارة إلى جهود السلطات المحلية والولائية والوقاية المدنية والأمن الوطني والقوات المساعدة في التعامل مع الحادث.
تفاصيل الحادث والمصابينتسبب حفل عقيقة في أحد منازل حي المستقبل في فاجعة مأساوية بعدما انهارت البناية التي كانت تشهد الاحتفال، تلتها البناية المجاورة، ما أسفر عن وفاة 22 شخصا بينهم أربعة أطفال، وإصابة أكثر من 25 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وتضمنت العمارتان أربع طوابق تحتوي كل واحدة منهما على ثماني شقق، وكانتا حديثتي البناء، إلا أن جودة التشييد ومطابقة البنايات للمعايير القانونية ما زالت موضع تساؤل، بحسب مصادر الحزب.