إطلاق «هاكاثون التأمينات» لتطوير حلول نوعية رقمية تخدم المنظومة التأمينية بالمملكة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، اليوم، عن إطلاق "هاكاثون التأمينات" الذي يهدف إلى إبراز قدرات الكوادر الوطنية الشابة في تعزيز الابتكار والإبداع، وتقديم حلول نوعية رقمية تخدم منظومة الحماية التأمينية في المملكة، حيث سيقام "الهاكاثون" على مدى يومين في الفترة من 3 - 4 مارس المقبل.
ووجهت المؤسسة دعوتها لجميع الأفراد والفرق المحترفين والمبتدئين والهواة بالتسجيل في "هاكاثون التأمينات" ابتداءً من 13 من شهر فبراير ويستمر حتى 22 من الشهر الحالي، وذلك عبر الرابط https://hackathon.
وتسعى المؤسسة من خلال هذه الفعالية إلى تعزيز مفهوم الابتكار والتعلم التعاوني، والتفاعل الهادف بين المشاركين، وتقديم حلول رقمية مبتكرة في مجالات ومسارات الهاكاثون تخدم شرائح عملاء المؤسسة بشكل إيجابي.
وبينت المؤسسة أن "هاكاثون التأمينات" جرى تصميمه ليشمل أربعة مسارات رئيسة يمكن المشاركة فيها وهي التخطيط المالي والدعم في حالات الطوارئ واللياقة البدنية والرعاية الصحية, مضيفة أن مهارات الفرق والأفراد المطلوبة خلال الهاكاثون تشمل تطوير البرمجيات وتجربة المستخدم، وعلم تحليل البيانات وإدارة المشاريع, بالإضافة إلى التسويق الرقمي وسياسات التأمين الاجتماعي.
يذكر أن "هاكاثون التأمينات" يمثل أحد مبادرات المؤسسة التي تسهم في الاستفادة من إبداعات وابتكارات وأفكار الكوادر الوطنية الشابة لتطوير منتجات وخدمات إبداعية ومتطورة تقدم لعملاء المؤسسة من المشتركين والمتقاعدين وأصحاب العمل، وهو ما يصب في إستراتيجية المؤسسة التي تهدف إلى الارتقاء بالقدرات التقنية لمواكبة التغيرات المستقبلية على الأصعدة كافة.
كن جزءاً من #هاكثون_التأمينات، لابتكار حلول رقمية تُثري عالم التأمين الاجتماعي
— التأمينات الاجتماعية (@SaudiGOSI) February 13, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التأمينات الاجتماعية المنظومة التأمينية الحلول الرقمية
إقرأ أيضاً:
الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل
شهد تركيز الإنفاق الحكومي الصيني على الرعاية الاجتماعية ارتفاعا كبيرا ليصل إلى مستوى غير مسبوق منذ جيل على الأقل (يُقدر الجيل عادةً بحوالي 20 إلى 30 سنة)، في حين تعاني الصين من عجز قياسي في الميزانية مع التركيز على تعزيز الاستهلاك لتخفيف تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صادرات الصين إلى بلاده.
وأعلنت الصين أمس اعتزامها بدء تقديم مساعدات نقدية على مستوى البلاد للأسر كحافز للأزواج على إنجاب الأطفال.
وبينما تُقلل بكين استثماراتها المدرجة في الميزانية في البنية التحتية، ارتفع الإنفاق الذي يغطي بنودًا تتراوح بين التعليم والتوظيف والضمان الاجتماعي إلى ما يقرب من 5.7 تريليون يوان (795 مليار دولار) في النصف الأول من العام الحالي، وهو أعلى مستوى له خلال أي فترة مماثلة منذ بدء سلسلة البيانات في عام 2007 بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
في الوقت نفسه زاد الإنفاق على هذه البنود خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 6.4 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لبيانات وزارة المالية الصينية.
ومن المحتمل أن تجدد السلطات الصينية تعهدها بإعطاء الأولوية لدعم الطلب المحلي، حيث يستعد كبار المسؤولين للاجتماع هذا الشهر لوضع الأجندة الاقتصادية لبقية العام، في حين تستمر المحادثات التجارية مع واشنطن.
ووفقا للبيانات الرسمية انخفضت نفقات البنية التحتية المخصصة لمشروعات حماية البيئة ومرافق الري والنقل بنسبة 4.5 بالمئة سنويا خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقد تغيرت الأولويات المالية بعد أن هددت الحرب التجارية التي شنها ترامب الصين بفقدان ملايين الوظائف، وضغطت على شبكة الأمان الاجتماعي المتداعية لديها. وبموجب السياسة الجديدة لدعم رعاية الأطفال، ستخصص الحكومة 3600 يوان سنويًا لكل طفل دون سن الثالثة، وفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وتقدر مجموعة سيتي غروب المصرفية الأميركية إجمالي مخصصات برنامج دعم رعاية الأطفال دون سن الثالثة في الصين خلال النصف الثاني من العام الحالي بحوالي 117 مليار يوان، في حين يقدر بنك الاستثمار الأميركي مورغان ستانلي التكلفة السنوية للبرنامج بـ 100 مليار يوان، بافتراض حدوث حوالي 9 ملايين حالة ولادة سنويًا.