أطلقت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية، مبادرة "مبدعون بصمت وصنعتي بيدي" لخدمة المجتمع.
وتهدف المبادرة إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الصم وضعاف السمع من خلال برامج متنوعة في الجوانب الإبداعية والمهنية والثقافية والاجتماعية والتنموية.
أخبار متعلقة 600 عملية و5783 مراجعاً.. حصيلة مركز السمنة بـ"الدمام الطبي" في عامإغلاق 12 ورشة وسكراب وإنذار آخرين في المدينة الصناعية بالدماموقال رئيس مجلس الإدارة رياض الشيخ، إن الجمعية صممت برنامج خاص تحت عنوان "مبدعون بصمت وصنعتي بيدي" ليجذب شرائح مختلفة من المجتمع، وتم توقيع شراكات مع جمعيات العمل الاجتماعي والخيري بالمنطقة الشرقية لخدمة مستفيديها.


رياض الشيخ -اليوم الاندماج المجتمعيأكد الشيخ أن من أهداف الجمعية الاستراتيجية في مبادرة مبدعون بصمت الوصول بالأشخاص ذوي الإعاقة من الصم وضعاف السمع إلى مرحلة الاندماج المجتمعي مع بقية أفراد المجتمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رياض الشيخ -اليوم
وقال إن الجمعية عملت على تصميم برنامج خاص تحت عنوان "مبدعون بصمت وصنعتي بيدي" يستقطب شرائح متعددة من مختلف فئات المجتمع عبر توقيع شراكات معلنة مع عدد من الجمعيات التي تعمل في عدة مجالات اجتماعية وخيرية تخدم مستفيديها حيث نجحت الجمعية في تحقيق هدف التضامن والتكامل والعمل على صياغة وبناء برامج تأهيلية ومهنية وحرفية ترفع من المستوى المهني والفني لدى مستفيديها.محاور المبادراتأشار المتحدث الإعلامي باسم مبادرة ”مبدعون بصمت وصنعتي بيدي“ مدير إدارة الإعلام بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم سعيد الباحص، إلى أن المبادرات التي تعمل عليها الجمعية تتنوع مجالاتها، حيث ترتكز على عدة محاور يأتي في مقدمتها تأهيل وتوظيف، وإعداد وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الصم وضعاف السمع وكذلك الأرامل والمطلقات والسجناء والمفرج عنهم وغيرهم من أسر الضمان الاجتماعي والباحثين عن عمل والعمل على توفير مبادرات مهنية وإبداعية وحرفية.
وأشار إلى البرامج التي تبنتها الجمعية والتي تأتي متوافقة مع رؤية المملكة الطموحة 2030 ومن تلك البرامج والمبادرات برنامج لتدريب وتوظيف الباحثين عن عمل من الأشخاص ذوي الإعاقة والمطلقات والأرامل والسجناء وأسر الضمان الاجتماعي، والعمل على تأمين وظائف مستدامة لهم حسب التخصصات المتاحة بإشراف الجمعية.​​​​​​

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ذوي الإعاقة أخبار السعودية الشرقية الصم وضعاف السمع ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع

في بريطانيا، تجري الآن تجربة سريرية، هي الأولى من نوعها في العالم، لاختبار علاج جديد رائد يُمكنه، في حال نجاحه، أن يُلغي الحاجة إلى أجهزة السمع تمامًا لدى بعض الأشخاص.

يعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، على أمل أن تنمو لتصبح خلايا عصبية سمعية جديدة سليمة، يمكنها أن تنقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، لتحل محل الخلايا التالفة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى مثل الحصبة أو النكاف.

يشار إلى أنه لا يوجد حاليا أي علاج لهذا النوع من تلف الأعصاب.

في الاختبارات على الحيوانات، لم تثبت حقنة الخلايا الجذعية أنها آمنة فحسب، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ.

وبعد نجاح التجارب على الحيوانات، حصلت الشركة المطورة للحقنة “رينري ثيرابيوتكس”، وهي شركة ناشئة من جامعة شيفيلد، على الضوء الأخضر لتجربة العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.

وتأمل الشركة المطورة للحقنة أن تعكس جرعة واحدة من حقنة الخلايا الجذعية – المسماة “رانسل 1” Rincell-1، فقدان السمع تمامًا لدى الأشخاص الصم بسبب تلف أعصابهم السمعية.

ومن المنتظر أن يتم إجراء التجربة السريرية في 3 مواقع تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية – مستشفيات جامعة برمنغهام، ومستشفيات جامعة كامبريدج، ومؤسستي جايز وسانت توماس التابعتين لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، حيث سيُقدّم علاج الخلايا الجذعية تحت التخدير العام للعشرين مريضًا ممن يعانون من الصمم الشديد أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة.

كما يأمل فريق تطوير العلاج أن يكون من الممكن حقنها دون جراحة في المستقبل.

ويكمن سرّ هذه العملية في نوع الخلايا الجذعية المستخدمة. تُسمى هذه الخلايا العصبية الأذنية، وهي على بُعد مرحلة نمو واحدة فقط من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة تمامًا. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تقفز هذه الخلايا إلى مرحلة النضج النهائي لتصبح خلايا عاملة ناضجة تمامًا.

ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في شركة “رينري ثيرابيوتكس”، وأستاذ طب الأذن بجامعة نوتنغهام: “لقد قررت بالفعل أن تصبح خلايا عصبية سمعية.. نحقنها في الفراغ الصغير بين الأذن الداخلية والدماغ، وتُظهر الاختبارات أنها تبقى في مكانها، والأهم من ذلك، أنها لا تتحول إلى أي نوع آخر من الخلايا”.

وأضاف “هذا مهم، إذ إن أحد المخاوف طويلة الأمد بشأن جميع علاجات الخلايا الجذعية، لأي حالة، هو ما إذا كانت الخلايا المحقونة يمكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية، إذ لديها القدرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا، بما في ذلك – نظريًا – الخلايا السرطانية”.

اقرأ أيضاًالمنوعاترصد 6 بقعٍ شمسية في سماء المملكة

يقول البروفيسور هارتلي إن النتائج الأولى من المقرر أن تظهر في عام 2027، وإذا سارت الأمور على ما يرام، يمكن استخدام العلاج على المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر والذين لا يحتاجون إلى زراعة قوقعة.

يقول كيفن مونرو، أستاذ السمع في جامعة مانشستر: “هذا أمر مثير. أجهزة السمع وزراعة القوقعة مفيدة، ولكنك لا تزال تعاني من الكثير من الضوضاء في الخلفية، وهي ليست دائمًا فعالة.. وإذا نجحت هذه التقنية، فمن الممكن أن تُحدث نقلة نوعية في حياة آلاف الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع نتيجة تلف الأعصاب”.

ومع ذلك، حذّر مونرو من أنه لا توجد حاليًا طريقة سهلة لتحديد ما إذا كان صمم الشخص ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تدمير الخلايا الشعرية في القوقعة. وليس من المضمون أن يُؤدي إصلاح تلف الأعصاب إلى تحسين السمع.

يوافق البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة في مستشفيات جامعة كلية لندن، على أن هذا العلاج “واعد للغاية”.

وقال ميهتا لمجلة “غود هيلث”: “أظهرت الاختبارات التي أُجريت على الفئران أن الدماغ بعد العلاج كان يستقبل المعلومات الصوتية، بينما لم يكن يستقبلها من قبل”.

لكنه يُحذر من وجود مخاطر مُرتبطة بذلك، إذ يُمكن أن يُدمر فتح الأذن الداخلية لحقن الخلايا الجذعية، أو زرع قوقعة صناعية، خلايا الشعر السليمة المتبقية، مما يُلحق الضرر بأي سمع “طبيعي” متبقٍ لدى المريض.

ويقول: “يفقد حوالي ثلث الأشخاص الذين يخضعون لزراعة قوقعة صناعية كل ما تبقى لديهم من سمع”.

مقالات مشابهة

  • حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
  • تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع
  • وزير الأوقاف: صحح مفاهيمك مبادرة وطنية لتحصين المجتمع ومواجهة التطرف والتراجع القيمي
  • جريمة التجويع في غزة .. كارثة إنسانية بصمت العالم
  • الزُبيدي: النصر في معركتنا ضد الحوثي قرار لا رجعة عنه
  • «الأورمان» تُسلّم 6628 مشروعاً تمكين اقتصادياً لأهالي بني سويف
  • البنك الأهلي يرعى مبادرة "العودة للمدارس" لدعم 2000 طالب
  • محافظ سوهاج يدشن المرحلة الثالثة من مبادرة أسرتي قوتي لدعم ذوي الإعاقة
  • ميمي جمال: استحق تكريم المسرح المصري بعد مسيرة طويله صنعتها بيدي
  • الأنبار تنزف بصمت.. تصاعد مقلق لحالات الانتحار بين فئة الشباب