شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تقرير يكشف عن تخبط السياسة الخارجية الأمريكية، كشف موقع ريسبونسيبال ستايتكرافت الأمريكي، عن التخبط الذي تعيشه وزارة الخارجية الأميركية، عقب إصدارها تقريراً تقييمياً عن أفغانستان وصفه الموقع .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير يكشف عن تخبط السياسة الخارجية الأمريكية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تقرير يكشف عن تخبط السياسة الخارجية الأمريكية

كشف موقع "ريسبونسيبال ستايتكرافت" الأمريكي، عن التخبط الذي تعيشه وزارة الخارجية الأميركية، عقب إصدارها تقريراً تقييمياً عن أفغانستان وصفه الموقع بأنه يظهر أنها "أكبر عدو لنفسها".

وذكر الموقع في تقرير بعنوان "الخارجية الأميركية في حالة من الفوضى - تماماً مثل تقريرها عن أفغانستان"، أمس الأربعاء، أنه "لعقود من الزمان، ارتكبت الولايات المتحدة باستمرار الخطأ الاستراتيجي المتمثل في إفراطها الاعتماد على السيف والتدخل العسكري، مع التجاهل بشكل منهجي للدبلوماسية، وإضعاف الدبلوماسيين ومقدّمي المساعدة لصالح إنشاء جيش مفرط القوة وبيروقراطي".

وبحسب الموقع، فإنّ "النتيجة كانت سلسلة من الجروح الذاتية، مثل فيتنام والعراق وأفغانستان".

وأضاف التقرير أنّ "مؤسساتنا الدبلوماسية ومساعدتنا المدنية معطلة وغير محترمة"، معتبراً أنّ "الأسوأ من ذلك، هو أنّ جزءاً كبيراً من عدم فعاليتها سببه ذاتي، إذ رفضت وزارة الخارجية بشكل منهجي مقترحات الإصلاح والتعزيز، وعاملتها كهيئات أجنبية تغزوها".

ويشير الكاتب غوردن آدامز، وهو باحث في مؤسسة "كوينسي" وبروفيسور في العلاقات الدولية، إلى أنّه "تذكّر كل هذا التاريخ المحزن للمحاولات الفاشلة للإصلاح، من خلال قراءة النسخة غير السرية من التقرير الأخير الذي صدر الشهر الماضي عن كارثة الفوضى في كابول - في آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر 2021"، الذي أعدته وزارة الخارجية.

وكشف آدامز أنّ "المشاكل في وزارة الخارجية أعمق بكثير مما يناقشه هذا التقرير، مؤكداً أنه "في الأساس، فإنّ وزارة الخارجية لا تحترم التخطيط ولا تعرف كيف تفعل ذلك، لأنّ التخطيط الاستراتيجي وإدارة الموارد البشرية والمالية ليست مما يدرسه موظفو الخدمة الخارجية، أو مما يكافأون على إجادته وهم يرتقون في التسلسل الهرمي".

كذلك، لفت الكاتب إلى أنّ "وزارة الدفاع هي منظمة تخطيط، بعكس وزارة الخارجية، وسيعمل البنتاغون على توسيع دوره ومسؤوليته بشكل أكبر". كما أنّ "التغييرات الخاصة التي يقترحها تقرير أفغانستان، لن تجعل عملية الإخلاء التالية منظمة بشكل أفضل أو أكثر فعالية".

وأشار التقرير إلى أنّه "في غياب بديل مدني قوي، سيظلّ الخيار الأميركي الأول هو استعمال "السيف"، ولن يطرح أحد، ولا سيما مجموعة المراجعة الأخيرة هذه، التي كتبت تقرير أفغانستان، السؤال عن سبب استمرارنا في إلقاء الجيش الأميركي ومدنييه في مثل هذه المستنقعات اليائسة".

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أصدرت، الشهر الفائت، تقريرها الذي طال انتظاره بشأن مراجعة الحرب والانسحاب الأميركي من أفغانستان، والذي يلخّص نتائج القرارات التي أدّت إلى الانسحاب، وينتقد كلاً من إدارتي الرئيسين الأميركيين، السابق، دونالد ترامب، والحالي، جو بايدن.

واعتبرت النسخة غير السرية من التقرير، والتي تمّ إصدارها علناً بعد أكثر من عام من اكتمال مراجعة "90 يوماً للإخلاء"، أنّ الانسحاب الأميركي من أفغانستان "مميت وفوضويّ"، لافتةً إلى أنّه "تمّ بهذه الطريقة" بعد ما يقرب من عقدين من الوجود العسكري على الأرض، حيث "ترك الإجلاء الأميركي في أيدي الدبلوماسيين الذين لم يقضوا في بعض الحالات في أفغانستان سوى بضعة أيام أو أسابيع".

يجدر الذكر بأنّ تقرير وزارة الخارجية ذكر أنّ قرارات كل من ترامب وبايدن بإنهاء المهمة العسكرية الأميركية في أفغانستان، كانت "لها عواقب وخيمة على قدرة الحكومة الأفغانية وأمنها"، وأنّه "خلال الإدارتين لم يكن هناك اعتبار كافٍ على مستوى رفيع لأسوأ السيناريوهات التي يمكن أن تحصل، ومدى السرعة التي يمكن أن تتبعها".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخارجیة الأمیرکیة وزارة الخارجیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: النزاع في السودان يهدد المنطقة ولا حل عسكرياً

الخارجية الأمريكية أكدت ضرورة أن تسعى المجموعة الرباعية إلى إقناع الطرفين المتحاربين بوقف الأعمال العدائية والتفاوض على حل.

واشنطن: التغيير

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن النزاع في السودان يهدد المصالح المشتركة في المنطقة، وشددت على ضرورة السعي إلى وقف الأعمال العدائية، وعدم إمكانية إنهاء النزاع بحل عسكري.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان صحفي، إن نائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو والمستشار الأول لشؤون أفريقيا مسعد بولس عقدا اجتماعاً بشأن النزاع الدائر في السودان مع سفراء من المجموعة الرباعية لدى الولايات المتحدة، بمن فيهم سفير دولة الإمارات يوسف العتيبة، وسفيرة المملكة العربية السعودية ريما بنت بندر آل سعود، وسفير مصر معتز زهران.

وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، أن نائب الوزير لاندو وأشار إلى أن النزاع في السودان يهدد المصالح المشتركة في المنطقة وقد تسبب بأزمة إنسانية.

وشدد على اقتناع الولايات المتحدة بعدم إمكانية إنهاء النزاع بحل عسكري، مشيراً إلى ضرورة أن تسعى المجموعة الرباعية إلى إقناع الطرفين المتحاربين بوقف الأعمال العدائية والتفاوض على حل.

ونوه نائب الوزير لاندو أيضاً إلى التأثير الإقليمي للأزمة السودانية، مشدداً على التزام الولايات المتحدة بالعمل الوثيق مع المجموعة الرباعية لمعالجة الأزمة، كما ناقش الخطوات التالية لتحقيق هذا الهدف.

وكانت المجموعة الرباعية تضم «المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة»، قبل أن تدخل مصر وتغيب المملكة المتحدة، وتسعى إلى إيجاد حل ينهي الأزمة التي خلفتها الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م، وتسببت في مقتل وإصابة عشرات الآلاف وتشريد الملايين في النزوح واللجوء.

الوسومالإمارات العربية المتحدة السودان المجموعة الرباعية المملكة العربية السعودية المملكة المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية تامي بروس ريما بنت بندر آل سعود كريستوفر لاندو مصر معتز زهران يوسف العتيبة

مقالات مشابهة

  • الإدارة الأمريكية تفرض عقوبات على قضاة في المحكمة الجنائية الدولية
  • العدل تُرّحب بما تضمنه تقرير “هيومن رايتس” بشأن الغارات الأمريكية على ميناء رأس عيسى في الحديدة
  • مكتب محاسبة الحكومة الأمريكية يكشف فسادا في البنتاغون.. احتيال بقيمة 11 مليار دولار
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل
  • حزب الوعي: زيارة الرئيس السيسي للإمارات رسالة بثبات السياسة الخارجية لمصر
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب تحافظ على دعمها للحكومة السورية
  • الذهب يرتفع مع ضعف البيانات الأمريكية التي عززت رهانات خفض أسعار الفائدة
  • الخارجية الأمريكية: النزاع في السودان يهدد المنطقة ولا حل عسكرياً
  • بعد الرحيل عن الريال.. تقرير يكشف وجهة مودريتش المقبلة
  • FT: يفضل ترامب لغة التهديد في السياسة الخارجية.. ويتراجع عن التنفيذ