الإعلام الإسرائيلي يعلن عن انتهاء مفاوضات القاهرة بشأن صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن انتهاء اجتماع القاهرة بشأن اتفاق الرهائن والوفد الإسرائيلي يعود إلى تل أبيب.
فيما صرحت الهيئة إن إسرائيل صاغت مسودة جديدة من الاتفاق المقترح لإطلاق سراح الرهائن، لعرضها أمام اجتماع القاهرة الذي يبحث التهدئة في قطاع غزة.
ووفقا لما قالته هيئة البث الإسرائيلية فإن المسودة الجديدة تتمتع بقدر معين من المرونة من جانب إسرائيل على أمل تحقيق انفراجة في المفاوضات.
وفي وقت سابق من اليوم، قال موقع "والا" العبري، مساء السبت، إن تل أبيب تستعد لإرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة الأسبوع المقبل برئاسة رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع ورئيس الشاباك رونين بار، والجنرال الاحتياط نيتسان ألون، وذلك من أجل بحث أخر المستجدات حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، بحسب ما صرح به اثنان من كبار المسؤولين الإسرائيليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية إسرائيل القاهرة تل أبيب غزة
إقرأ أيضاً:
تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أفادت مصادر مطلعة بأن جولة المفاوضات الخاصة بملف الأسرى والمحتجزين اليمنيين، والتي كان مقرراً انطلاقها يوم الخميس في العاصمة العُمانية مسقط، لم تبدأ حتى اليوم الجمعة، رغم وصول وفدي الحكومة والحوثيين في الموعد المحدد وتولي الأمم المتحدة مهمة الإشراف.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الجولة كانت تمثل فرصة مهمة لإعادة تحريك هذا الملف الإنساني المتوقف منذ قرابة عامين، إلا أن انطلاقتها تأجلت دون صدور بيان رسمي يوضح أسباب ذلك، وسط استمرار اتصالات غير مباشرة وترتيبات تُجرى خلف الكواليس بين الوسطاء والأطراف المشاركة.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات لا تزال حاضرة بشأن آليات تنفيذ الاتفاق، وقوائم المشمولين بالإفراج، وضمانات التبادل المتزامن، وهو ما أدى إلى تعثر الجلوس على طاولة التفاوض رغم التوقعات الواسعة التي سبقت موعد انطلاق الجولة.
ويُعد ملف الأسرى من أبرز القضايا الإنسانية الملحة في اليمن، حيث تنتظر آلاف الأسر أي بارقة أمل بشأن مصير أقاربهم. ويرى مراقبون أن استمرار التأجيل يفاقم حالة القلق العام، ويؤكد حجم التعقيدات التي تحيط بهذا الملف الحساس.
وتواصل الأمم المتحدة جهودها المكثفة للدفع نحو بدء المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وسط ضغوط إنسانية متزايدة، فيما يعتقد محللون أن إحراز أي تقدم في هذا الملف قد يشكل خطوة مهمة في بناء الثقة بين الأطراف، ويمهد الطريق أمام استئناف مسارات السلام المتوقفة منذ سنوات.