حركة فتح: أمريكا تمنح إسرائيل 16 مليار دولار مكافأة على جرائمها في غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
علق الدكتور جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح، على وقف تصدير أجزاء من طائرات إف 35 إلى إسرائيل، قائلا إن هذه إشارة مهمة للغاية في مضمونها العملي، ولا يعرف ما إذا كانت ستؤثر على مجريات الميدان في إسرائيل وقد يكون لها تأثير موضعي محدود، لكن في نفس اليوم أقر مجلس الشيوخ الأمريكي حزمة مساعدات لإسرائيل بواقع 16 مليار دولار.
وأضاف نزار، خلال مداخلة ببرنامج ملف اليوم، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، أن هذا المبلغ ضخم للغاية، وكأنه مكافأة لإسرائيل على ما تفعله في غزة، والتصريحات الأمريكية قد يفهم منها أن لديها تحفظات على ما تفعل إسرائيل، لكن الشعوب العربية أصبحت لديها فطنة ودراية في التعامل مع تصريحاتهم.
طول عمر الحرب يخدم نتنياهوأوضح أن إطالة عمر الحرب يخدم نتنياهو في السلطة، ويقضي على فرص بايدن في الحصول على ولاية رئاسية ثانية، وبالتالي هذا التعارض بين مصلحتي كل من نتنياهو وبايدن يجعل هذين الطرفين في مسارين متعارضين، إذن السؤال هنا لماذا لا يستطيع بايدن إنقاذ نفسه مما تفعله إسرائيل؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القصف فلسطين القاهرة الإخبارية أمريكا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
فورد: رسوم ترامب سترفع خسائرنا إلى 2 مليار دولار في 2025
تتوقع شركة فورد خسائر بقيمة ملياري دولار هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية على الواردات، ارتفاعا من التقدير السابق البالغ 1.5 مليار دولار، في ظل استمرار سياسات التجارة الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب في الضغط على شركة صناعة السيارات.
وأعلنت الشركة الأميركية أن الرسوم كلفتها 800 مليون دولار في الربع الماضي وحده. وكان ترامب قد فرض رسوما تصل إلى 25 بالمئة على السيارات وقطع الغيار المستوردة، كما ضاعف بعض الرسوم على الصلب والألومنيوم لتصل إلى 50 بالمئة.
وتقوم فورد بتصنيع نحو 80 بالمئة من سياراتها في الولايات المتحدة، لكنها تعتمد أيضا على مكونات مستوردة. وقال الرئيس التنفيذي جيم فارلي لقناة سي إن بي سي الأميركية: "ما زلنا نستورد قطع غيار من جميع أنحاء العالم".
وأدرجت الشركة بالفعل إجراءات لخفض التكاليف بقيمة مليار دولار للتعويض جزئيا عن الأثر.
كما انتقد قادة القطاع المنافسة مع شركات مثل تويوتا اليابانية، التي تخضع لرسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السيارات المستوردة، معتبرين أن ذلك يمنحها ميزة تنافسية.
وسجلت فورد صافي خسارة قدرها 36 مليون دولار في الربع الثاني، مقارنة بأرباح بلغت 1.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات بنسبة 4 بالمئة لتصل إلى نحو 1.2 مليار دولار.
وفي الولايات المتحدة، أعادت إدارة ترامب تشكيل صناعة السيارات من خلال التراجع عن معايير الانبعاثات الصارمة التي كانت تطبقها ولاية كاليفورنيا، والتي كانت تُعتبر معيارًا على المستوى الوطني.
وقد خفضت فورد إنفاقها على اعتمادات الكربون بحوالي 1.5 مليار دولار.