الأمم المتحدة تحذر: غزو رفح سيقود إلى مذبحة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
سرايا - حذرت الأمم المتحدة الثلاثاء، من اجتياح عسكري إسرائيلي محتمل لرفح، قائلة إن الهجوم قد "يؤدي إلى مذبحة" في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة المكتظة بما يزيد على مليون نازح.
وتقول إسرائيل إنها تريد إخراج مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) من مخابئهم في رفح وتحرير المحتجزين الإسرائيليين هناك، وإنها تخطط لإجلاء المدنيين الفلسطينيين المحاصرين.
وقال مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، "العمليات العسكرية في رفح يمكن أن تؤدي إلى مذبحة. وقد تجعل أيضا عملية الإغاثة الهشة بالفعل على أعتاب نهايتها...نحن نفتقر إلى ضمانات السلامة وإمدادات المساعدات وقدرات الموظفين لاستمرار هذه العملية".
وأضاف في بيان، "يحذر المجتمع الدولي من العواقب الخطيرة لأي غزو بري في رفح. ولا يمكن لحكومة إسرائيل أن تستمر في تجاهل هذه الدعوات".
وانتهت محادثات بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر بشأن هدنة في غزة دون تحقيق انفراجة الثلاثاء، مع تزايد الدعوات الدولية لإسرائيل للتراجع عن هجومها المزمع على رفح.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء، "آمل بصدق أن تنجح المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى شكل من أشكال الهدنة لتجنب شن هجوم شامل على رفح".
وأضاف معلقا على الاجتياح المحتمل "ستكون له عواقب مدمرة".
وقال غريفيث إن المتواجدين في رفح "يرون الموت بأم أعينهم".
وأضاف "لا يملكون سوى القليل من الطعام، وقلما يحصلون على الرعاية الطبية، ولا مكان للنوم، ولا مكان آمن يذهبون إليه... قلت منذ أسابيع إن استجابتنا الإنسانية في حالة يرثى لها".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
زعيم الطائفة الدرزية يدعو واشنطن لحماية حقوق الأقليات في سوريا
دعى زعيم الطائفة الدرزية، الشيخ موفق طريف، الولايات المتحدة على ضمان الحماية لحقوق الأقليات في سوريا لمنع تكرار الأحداث الدامية التي شهدتها بعض مناطق البلاد هذا العام.
الدعم الأمريكي يلغي التدخل الإسرائيلي
و قال زعيم الطائفة الدرزية: "واشنطن بحاجة إلى القيام بواجبها لحماية حقوق الأقليات في سوريا من أجل تعزيز الاستقرار"، معتبرا أن "الدعم الأمريكي سيلغي أيضا الحاجة إلى التدخل الإسرائيلي في جنوب سوريا"، و ذلك بحسب وكالة "رويترز" خلال زيارة رسمية لطريف، إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف أمس الثلاثاء.
وحول ما إذا كان ينبغي إحياء المحادثات بين دمشق والسويداء، قال طريف: "يجب إعادة بناء الثقة عبر السماح للسكان بالعودة إلى منازلهم، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى السويداء، وأضاف "اليوم لا يوجد ثقة... يجب إعادة الثقة".
وأضاف: "نحن نتأمل من الولايات المتحدة، كدولة عظمى، ومن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تضمن حق الأقليات كلها في سوريا وعدم التعدي عليها، أو وقوع مجازر أو مذابح للأقليات".
وردا على سؤال حول مقترحات الشيخ حكمت الهجري بفصل السويداء عن سوريا، اتخذ طريف موقفا مغايرا، وشدد على ضرورة منح المحافظة "حكما ذاتيا داخليا أو نوعا من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها"، وأشار إلى "النظام الاتحادي المطبق في سويسرا وألمانيا بوصفه مثالا على ذلك".