أهداف مباراة ريال مدريد ولايبزيج.. انتصار ثمين يقرب الملكي من ربع نهائي الأبطال «فيديو»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أهداف مباراة ريال مدريد ولايبزيج.. انتصار ثمين خارج الأرض للملكي، على نظيره الألماني، في ذهاب دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا.
مباراة قوية جاءت من كتيبة المدير الفني كارلو أنشيلوتي، والذين ظهروا برغبة أكبر في تحقيق الفوز، وتألق من جانب الحارس لونين والمدافعين.
وبطريقة الكبار على نهج ميسي، نجح إبراهيم دياز في إحراز هدف ريال مدريد الوحيد في اللقاء بطريقة رائعة.
وجاء هدف ريال مدريد في شباك لايبزيج بدوري أبطال أوروبا، مع حلول الدقيقة 48.
وكاد فينسيوس جونيور أن يسجل الهدف الثاني للريال في الشوط الثاني، لكن القائم حرم البرازيلي من كرة رائعة.
تشكيل ريال مدريد لمواجهة لايبزيجوجاءت تشكيلة ريال مدريد الرسمية على النحو التالي:
في حراسة المرمى: أندريه لونين.
في خط الدفاع: داني كارفخال - ناتشو - تشواميني - فيرلاند ميندي.
في خط الوسط: توني كروس - فيدي فالفيردي - كامافانجا.
في خط الهجوم: براهيم دياز - فينسيوس جونيور - رودريجو جوس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دوري ابطال اوروبا ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
أبطال لم نصفق لهم!
كمن يعثر على كنز، وجدت صندوق ذكرياتي في بيت أبي. قضيت ساعات أتصفح قِصاصات الورق الصغيرة. تارة أبتسم، وتارة أخرى تفيض دمعة حنين، وبين قصاصة وأخرى، أدركت أمرًا مهما وهو بأن لديّ صديقة لم تتوانَ يومًا عن تشجيعي على الكتابة.
حتى في اللحظات التي كنتُ أتأرجح فيها بين الشك واليقين، كان إيمانها بقلمي يعيدني إليه.
هذا المقال عن صديقتي أسماء وعن الأبطال الذين لم نصفّق لهم ذات يوم، لم تكن أسماء تنتظر تصفيقًا، ولا أضواء، ولا أن تصعد خشبة المسرح. وكأن أمثالها يحملون أرواحًا تزدهر بالعطاء ودعم الآخرين؛ أرواحًا تُسند من حولها وتُصفّق لهم حتى يتربّعوا على القمّة. نحن نرى الأبطال تحت الأضواء، لكننا كثيرًا ما نغفل عن الجنود المجهولين خلف الكواليس.
كانت أسماء تقرأ كل ما أكتب، وتمنحني تعليقات صادقة ومثمرة. تقتبس من مقالاتي جُملا صنعت منها فواصل قراءة. كانت جمهوري الأول والأوفى.
فكّر معي: كم من «أسماء» في حياتك؟ كم بطل أضاء طريقك دون أن ينتظر مقابلا؟ هؤلاء لا يسعون إلى الشهرة، بل يسعون إلى الأثر الطيب.
في الحقيقة، البطولة لا تقتصر على إنجازات عظيمة تُنشر في الأخبار. أحيانًا، تكون البطولة في أن تُنصت بإخلاص لصديقٍ مرهق، أو تُشجّع شخصًا فقد ثقته بنفسه، أو تترك له رسالة تقول: «أنا أؤمن بك»، في هذه اللمسات الخفيّة يكمن الأثر الأعمق. لأن مثل هؤلاء الذين يمنحون من حولهم الطمأنينة، والدافع، والصدق، انهم الأبطال الحقيقيون يستحقون أن نلاحظهم، أن نتحدث عنهم، أن نخبرهم أن كلماتهم لم تكن يومًا عابرة، بل كانت وقودًا لنا، وأملا صغيرًا تمسّكنا به حتى وصلنا.
خذ مثلا على ما أقول : «باولين» هي والدة الفيزيائي ألبرت أينشتاين. حين سخر منه الجميع، ووصفه معلموه بأنه بليد، كانت هي الوحيدة التي آمنت به. رغم تأخره في الكلام حتى سن الرابعة، لم تهتز ثقتها به. دعمت شغفه بالعلوم، ووفرت له كتبًا متقدمة في الرياضيات والفيزياء، فنشأ ليكون أحد أعظم العقول في التاريخ. كل ذلك، لأن ثمة بطلة آمنت بابنها حين لم يؤمن به أحد.
نحن بحاجة إلى أمثال أسماء وباولين. فكم من شخص خفَت نوره بسبب التردد، أو التجاهل؟ ربما كان بوسعه أن يبدع، أن يخترع، أو أن يكتب شيئًا يغيّر حياة أحدهم.
أيها القارئ: إن كنتُ قد نجحت في لفت انتباهك إلى هؤلاء الأبطال في حياتك، فذلك يكفيني. اذهب إليهم، وقل لهم كم كانوا مؤثرين في حياتك. ولنكن نحن أيضًا من أولئك الأبطال الخفيين في حياة من حولنا. نزرع الأمل، ونرفع المعنويات، لأن كل دعم صغير قد يكون بداية لقصة نجاح كبيرة.