العدوى الفيروسية يمكن أن تسبب ضعف الذاكرة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يمكن أن تؤثر مختلف الأمراض سلبا في القدرات المعرفية للإنسان. وهناك أمراض من أعراضها ضعف الذاكرة.
ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن العدوى الفيروسية ومشكلات في الغدة الدرقية والاكتئاب وداء السكري وغيرها هي عوامل يمكن أن تؤثر في القدرة المعرفية، فكيف نحافظ على ذاكرة جيدة؟
العدوى الفيروسية: يمكن أن تسبب الفيروسات التهاب الدماغ، الذي يؤدي إلى ضعف شديد في الذاكرة.
الغدة الدرقية: تساقط الشعر والميل إلى التورم وتغيرات الجلد تشير إلى وجود مشكلات في الغدة الدرقية. ويصاحب تضخم الغدة الدرقية ضعف الذاكرة. ولكن يعود كل شيء إلى طبيعيته عند العلاج بالهرمونات الصحيحة.
نقص فيتامين В12: لا يمكن تجاهل أهمية فيتامين В12 للأداء الطبيعي للجهاز العصبي والذاكرة. ويمكن أن يؤدي نقصه إلى مشكلات في الذاكرة قصيرة المدى وطويلة المدى. تكمن خصوصية الفيتامين في أن احتياطياته في الجسم تتراكم خلال 3 -4 سنوات وتكفي لنفس الفترة تقريبا. ويمتص فيتامين В12 في مكان خاص في المعدة ويرتبط ببروتين خاص. وإذا كان هناك مرض أو سبب ما يمنع إنتاج البروتين الذي يرتبط امتصاص فيتامين В12 به، فلن يمتصه الجسم بسهولة.
داء السكري وقصور القلب: أمراض الأوعية الدموية الناجمة عن داء السكري وقصور القلب يمكن أن تقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، ما يؤثر على الذاكرة والقدرات المعرفية. وعند ارتفاع مستوى ضغط الدم والسكري وقصور القلب، تضطرب إمدادات الدم، ما يؤثر سلبا في الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، وهذا أحد أسباب الخرف.
الاكتئاب: يمكن أن يسبب الإجهاد والاكتئاب مشكلات في الذاكرة والتركيز ومعالجة المعلومات. والحفاظ على صحة نفسية جيدة هو أساس العقل الواضح. لذلك يعتبر الحفاظ على صحة نفسية جيدة من شروط وضوح العقل.
متلازمة توقف التنفس أثناء النوم: متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم، يمكن أن تؤدي إلى نقص الأكسجة في الدماغ وضعف الذاكرة بسبب ضعف الدورة الدموية في الدماغ. ونقص الأكسجة في الدماغ هو أحد أسباب ارتفاع مستوى السكر والسمنة والعديد من الآثار السلبية الأخرى على الصحة.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة الكآبة امراض امراض القلب معلومات عامة الغدة الدرقیة ضعف الذاکرة فیتامین В12 فی الدماغ یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مستشفيات جامعة سوهاج تحتفل باليوم العالمي لغسيل الأيدي
شهد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، فعاليات احتفال وحدة مكافحة العدوى بمستشفيات سوهاج الجامعية، بمناسبة اليوم العالمي لغسيل الأيدي، والذي يُحتفل به سنوياً، بهدف التوعية بأهمية غسيل الأيدي كأحد المحاور الأساسية في مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية.
وفي كلمته أكد النعماني أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطبيق معايير مكافحة العدوى داخل مستشفياتها الجامعية، مشددًا على أن اليوم العالمي لغسيل الأيدي يمثل فرصة سنوية لتجديد الوعي بأهمية هذه العادة الصحية البسيطة، التي تمثل خط الدفاع الأول في حماية المرضى والعاملين بالمجال الصحي من انتقال العدوى، معربا عن فخره واعتزازه بالإنجاز الذي حققته وحدة مكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية، بحصولها على المركز الثاني في ترصد الأمراض الوبائية على مستوى المستشفيات الجامعية المصرية، وتكريمها من قِبل المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، حيث يأتي هذا التكريم تتويجًا للجهود المتميزة التي تبذلها الوحدة في تطبيق أعلى معايير مكافحة العدوى. ويبرهن على أن مستشفياتها الجامعية تمتلك كوادر طبية وإدارية على أعلى مستوى، تُشكل نماذج مشرفة في تقديم الخدمة الصحية.
وأضاف الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن مستشفيات جامعة سوهاج شهدت تطورًا كبيرًا في سياسات مكافحة العدوى، بفضل العمل الجماعي والتدريب المستمر لجميع الفرق الطبية، موضحًا أن تكريم الفرق المتميزة يأتي في إطار دعم الكفاءات وتحفيز الجميع على الالتزام بالمعايير العالمية في النظافة والسلامة.
و أكد الدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن وحدة مكافحة العدوى قامت خلال الفترة الماضية بعدد من الأنشطة الفعالة، والتي أثمرت عن حصول الفريق على هذا التكريم تقديرًا لجهوده المتميزة والتزامهم الدائم بتعزيز بيئة صحية آمنة داخل المستشفيات الجامعية
وأشارت الدكتورة أسماء جودة، مدير إدارة الجودة ومكافحة العدوى، إلى أن الاحتفالية تضمنت عرضًا لأهم إنجازات الوحدة، وتكريم الفرق المشاركة، ومنها فريق التمريض المتميز في مسابقة غسيل الأيدي بين أقسام العنايات المختلفة، بالإضافة إلى فريق الترصد الوبائي الحاصل على المركز الثاني على مستوى المستشفيات الجامعية، شملت محاضرات توعوية حول أهمية غسيل الأيدي وشعار منظمة الصحة العالمية لهذا العام: “نظافة الأيدي دومًا، القفازات عند الحاجة”، إلى جانب عرض لأبرز محاور مكافحة العدوى، والتحديات التي تواجه تطبيقها في المنشآت الصحية.
حضر الفاعليه الدكتور محمد نصر الدين حمدون والدكتور حاتم عمار والدكتور خالد عبد العال وكلاء كلية الطب ونخبه من رؤساء الاقسام والوحدات الطبيه ومديري المستشفيات الجامعيه واعضاء هيئة التدريس وهيئة التمريض بالمستشفيات الجامعية.