هل الكلاب نجسة؟.. دار الإفتاء توضح حكم الصلاة بعد لمسها (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يرغب الكثيرون في تربية الكلاب، سواء في المنزل أو في حديقة أو غيرهما، ويعتبرها البعض صديقًا لهم، ولكن يتخوف بعضهم مما يقال بشأن نجاسة الكلاب، ويتساءلون هل الكلاب نجسة؟، وهو ما يجيب عنه هذا التقرير.
هل الكلاب نجسة؟أجابت دار الإفتاء في تساؤل بشأن هل الكلاب نجسة؟، مؤكدة أنه لا مانع شرعًا من اقتناء الكلاب، خاصة إذا كان يحتاجها الشخص في حياته وعمله، بشرط عدم ترويع الناس أو إزعاجهم.
وأوضحت دار الإفتاء عبر منشور لها، بشأن الإجابة على هل الكلاب نجسة؟، قائلة إن الفتوى في هذه المسألة على مذهب المالكية القائلين بطهارة الكلب.
نجاسة الكلابوأوضحت دار الإفتاء في مقطع فيديو نشرته عبر قناتها على «يوتيوب» أن الكلب نجس في لعابه فقط، وهو في جسده وذاته طاهر عند المالكية، ولذلك إذا لعق الكلب مكان الصلاة فأصبح المكان نجسًا، ويجب غسله وتطهيره قبل الصلاة.
أما عن لمس الكلب قبل الصلاة، أوضح أمين الفتوى، في مقطع الفيديو، أنه إذا كانت اليد مبتلة بالماء أو جسد الكلب مبلول هنا تنتقل النجاسة، ولذلك يجب غسل اليدين في هذه الحالة احتياطا وخروجا من الخلاف، وليس شرط الاغتسال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها؟ فأنا أخْرُج من بيتي مسافرًا قبل الفجر، ولا أَصِل مكان العمل إلَّا بعد طلوع الشمس؛ فما الحكم؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه إذا شَرَع المسلم في السفر إلى محلِّ عمله قبل أذان الفجر ثم دخل وقت الفريضة: فإن كان يَعْلَم أنَّه يَصِل عادةً إلى مكانٍ يمكنه الصلاة فيه آتيًا بشروط الصلاة وأركانها قبل طلوع الشمس؛ فعليه تأخيرها إلى ذلك الحين.
وتابعت: وإن كان يَعْلَم أنَّه لا يَصِل إلى شيءٍ من ذلك إلَّا بعد طلوع الشمس، ويتعذر عليه أداء الصلاة تامةَ الشروط والأركانِ في المواصلات؛ فليُصلِّها آتيًا بما يَقْدِر عليه من الشروط والأركان، ويستحب له بعد ذلك إعادة الصلاة إن بقي وقتها، أو يقضيها إذا خرج الوقت.
وذكرت دار الإفتاء أن وقت أداء صلاة الصبح يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس؛ لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ» أخرجه مسلم، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِنَّ لِلصَّلَاةِ أَوَّلًا وَآخِرًا»، حتى قال: «وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْفَجْرِ حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ، وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ» أخرجه أحمد والترمذي.
وأكدت أن تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من غير عذرٍ حرامٌ شرعًا؛ لقول الله تعالى: ﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾ [النور: 37].