إعلامية سودانية: توجيهات الجيش تمنع دخول مساعدات إنسانية متراكمة في تشاد
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
المنظمات غير الحكومية أصبحت في موقف صعب بين تقديم الطعام للمستضعفين المحاصرين في مناطق قوات الدعم السريع أو النازحين داخليًا في أنحاء مناطق القوات المسلحة
التغيير: الخرطوم
كشفت الإعلامية يسرا الباقر، عن وجود مساعدات إنسانية تتعلق بالسودان متراكمة في مدينة أدري بتشاد، إلا أن هناك توجيهات بعدم دخولها إلى غرب دارفور.
وقالت الباقر في حسابها على موقع “اكس”: هذه التوجيهات هي أوامر داخلية تتبع هذا الموقف الذي اتخذته القوات المسلحة السودانية بشأن دخول المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وأضافت أن المنظمات غير الحكومية أصبحت في موقف صعب للغاية بين تقديم الطعام للأشخاص المستضعفين المحاصرين في مناطق قوات الدعم السريع أو جماهير النازحين داخليًا في جميع أنحاء مناطق القوات المسلحة السودانية.
وكان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أعلن الأحد الماضي، عدم السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع المنافسة.
وأضاف “لن يحدث ذلك حتى ننهي هذه الحرب ونهزم هؤلاء المتمردين المجرمين ونطردهم من منازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والخدمية ومن كل المدن التي نهبوها نيالا والجنينة ومدني والخرطوم”.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع تشاد دارفور مساعدان إنسانية يسرا الباقرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع تشاد دارفور
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحرر 71 طفلا من “الدعم السريع”
صراحة نيوز ـ كشفت مصادر عسكرية، أن الجيش السوداني نجح في تحرير 71 طفلا زجت بهم قوات الدعم السريع في أتون المعارك.
وقالت المصادر إن استخبارات الفرقة الثالثة مشاة بشندي التابعة للجيش السوداني نجحت في تحرير 71 طفلا زجت بهم قوات الدعم السريع في أتون المعارك وتسليمهم إلى ذويهم بعد تنسيق مع الجهات المختصة.
وبحسب المصادر فقد سلمت استخبارات الفرقة 66 طفلا إلى أسرهم بالتعاون مع المجلس القومي لرعاية الطفولة، بينما قام سلاح المدفعية بتسليم 5 أطفال آخرين إلى ذويهم.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الاتهامات الموجهة لقوات الدعم السريع باستخدام الأطفال كجنود في النزاع الدائر، ما يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والمعاهدات المتعلقة بحماية الطفولة.
وأكدت السلطات التزامها بمواصلة جهودها لتأمين الأطفال الذين تم تجنيدهم قسرا وإعادتهم إلى بيئة آمنة تضمن حقوقهم