انفجار بخط رئيسي لنقل الغاز في إيران
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
14 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: افادت وسائل إعلام إيرانية، الاربعاء، بوقوع انفجار شديد في مدينة “بروجن” التابعة لمحافظة جهار محال وبختياري جنوب غرب إيران.
وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا”، إنه “سُمع دوي إنفجار شديد في مدينة بروجن فجر اليوم الأربعاء”.
ونقلت الوكالة عن حاكم مدينة بروجن “فتاح كرمي” قوله إن “دوي الانفجار الذي وقع في المدينة يُعتقد أن يكون سببه انفجار في خط أنابيب الغاز الوطني عالي الضغط”.
وأضاف كرمي ان “ما حدث في مدينة بروجن انفجار ضخم وتسبب بإثار حالة من الذعر بين الأهالي”، مبينا انه “تم إغلاق الطريق الرابط بين مدينة بروجن و لوردغان مع محافظة خوزستان، وتتمركز فرق الإنقاذ والإطفاء في الموقع”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مدینة بروجن
إقرأ أيضاً:
طارق صالح: الانتقالي شريك رئيسي في معركة تحرير صنعاء وتضحياته كبيرة
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق صالح،" إن التباينات بين القوى اليمنية أمر طبيعي، لكن “الهدف الذي يجمعنا جميعًا، بمن في ذلك المجلس الانتقالي، هو قتال الحوثي وتحرير صنعاء واستعادة الدولة".
وقال طارق صالح أن المجلس الانتقالي كان وما يزال شريكًا أساسيًا في المعركة الوطنية، مشيرًا إلى الدور البارز لأبناء الجنوب في المواجهات مع الحوثيين منذ الحرب الأولى في صعدة، وتضحياتهم الكبيرة التي امتدت من جبال مران إلى مختلف جبهات القتال. وأضاف: "دماء أبناء الجنوب الزكية شاهدة على شراكتهم الحقيقية، وهم أول من قاتل وضحّى، ولا يمكن إنكار هذا الدور الوطني".
وجاءت تصريحات طارق صالح خلال لقائه الخميس عددًا من أمناء عموم وممثلي الأحزاب السياسية، بحضور الأمين العام المساعد للمكتب السياسي الدكتور عبدالله أبو حورية ورئيس الدائرة التنظيمية وضاح بن بريك. وقال أن اللحظة الراهنة تفرض على جميع القوى اليمنية—بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي—توحيد الصفوف وحشد الجهود باتجاه معركة واحدة هي مواجهة مليشيا الحوثي واستعادة العاصمة صنعاء.
وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى أن المرحلة تتطلب تجاوز الخلافات الثانوية وتهيئة البيئة السياسية والعسكرية لمعركة التحرير، مؤكدًا أن التحالف العربي قدّم الكثير من الدعم خلال السنوات الماضية، وأن استعادة هذا الدعم مجددًا مرهون بتوحيد الجبهة الوطنية وتوجيه البوصلة نحو صنعاء.
وجدد طارق صالح التأكيد أن المقاومة الوطنية ثابتة على هدفها المتمثل في مواجهة الميليشيا الحوثية وعدم الانشغال بمعارك جانبية أو العودة إلى "تحرير المحرر"، مؤكدًا أن الأولوية ستظل لتحرير العاصمة واستعادة مؤسسات الدولة. كما عبّر عن شكره لمشاركة القوى والأحزاب السياسية في الفعالية التي استضافها المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، معتبرًا حضورهم "دليلًا على وعي سياسي متقدم وإدراك لحساسية اللحظة الوطنية وضرورة التكاتف في مواجهة المشروع الإيراني".
من جهتهم، أكد أمناء عموم وممثلو الأحزاب السياسية أهمية تعزيز التواصل والتنسيق بين مختلف المكونات السياسية بما يخدم المعركة الوطنية ويقوّي وحدة الصف الجمهوري في مواجهة الميليشيا الحوثية.