مسؤول في صندوق النقد الدولي: اقتصاد الإمارات تصدى بجدارة للتحديات العالمية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أكد الدكتور جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، قوة الأداء الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات الماضية، فضلاً عن نجاحه في التصدي بجدارة للتحديات العالمية.
وقال أزعور في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي: «كان أداء اقتصاد الإمارات جيد جداً وحقق أفضل معدلات نمو، مقارنة بالاقتصادات الأخرى في المنطقة، بنسب تجاوزت 4%».
وأضاف أن القطاع غير النفطي في دولة الإمارات حقق أداء جيداً، وكان داعماً رئيسياً للأداء الاقتصادي القوي خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن استراتيجية التنوع الاقتصادي في الدولة تسهم بشكل كبير في رفع كفاءة القطاع الخاص.
وحول أهمية القمة العالمية للحكومات، قال أزعور: إن صندوق النقد الدولي شريك استراتيجي للقمة، حيث يعقد سنوياً «منتدى المالية العامة في البلدان العربية»، بالتعاون مع صندوق النقد العربي، بحضور وزراء المالية العرب ومحافظي البنوك المركزية، للتباحث حول الآفاق المالية والاقتصادية في المنطقة.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن التركيز في الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات ينصب على قضايا التمويل المناخي والذكاء الاصطناعي والتعاون الدولي، إلى جانب إطلاق الصندوق لمجموعة من الدراسات ضمن فعاليات القمة.
وعن توقعاته لاقتصادات منطقة الشرق الأوسط، قال أزعور: «تمت إعادة النظر في توقعات 2024 وتخفيضها بواقع 0.5 نقطة مئوية بسبب التوترات الجيوسياسية والخفض المؤقت لإنتاج النفط في 2024».
ويتوقع صندوق النقد الدولي نمو اقتصادات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بنسبة 2.9 في المائة في 2024، ترتفع إلى 4.2 في المائة في 2025، بينما رفع توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 3.1 في المائة في 2024 و3.2 في المائة في 2025.
وذكر مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي أن أداء اقتصادات المنطقة سيختلف في 2024، حيث من المقدر أن يكون النمو متفاوتاً، بينما من المتوقع أن يظل النمو غير النفطي قوياً، مشيراً إلى وجود بشائر إيجابية في ظل التوقعات بانخفاض معدلات التضخم العالمي في 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي الإمارات صندوق النقد الدولی العالمیة للحکومات الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: مستعدون لتقديم المشورة والمساعدة التقنية لسوريا
تتسارع الخطوات الاقتصادية الدولية نحو سوريا. وتأتي تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي في السياق نفسه، بعد رفع العقوبات الغربية عن دمشق. اعلان
أعلن صندوق النقد الدولي استعداده لمساعدة سوريا في الإصلاح الاقتصادي. وقالت المديرة العامة للصندوق كريستالينا غورغيفا: "نحن مستعدون لتقديم المشورة الاقتصادية لسوريا".
وأضافت أن مسؤولين من الصندوق ومن البنك الدولي ودول رئيسية التقوا مسؤولين سوريين لبحث الجهود المبذولة لإعادة إعمار سوريا بعد الحرب، لكنّهم أكّدوا حاجتهم إلى بيانات اقتصادية موثوقة.
وفي نيسان أبريل / الماضي أعلن وزير المالية السوري محمد برنية أن صندوق النقد الدولي عين "رون فان رودن" ليكون أول رئيس لبعثة الصندوق إلى سوريا منذ اندلاع الحرب في البلاد قبل 14 عامًا.
"نعمل على تنظيم زيارة لصندوق النقد إلى دمشق، وسنعمل مع الصندوق لتشخيص الوضع بما يلبي احتياج القطاع المالي" أضاف.
Relatedفرحة وألعاب نارية وهتافات.. احتفالات تعم سوريا بعد قرار واشنطن رفع العقوبات عن دمشق الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سوريا وخطة حكومية طارئة لمواجهة الأزمةروبيو: حرب أهلية شاملة قد تندلع في سوريا خلال أسابيع قليلة وقد تؤدي إلى التقسيموفي وقت سابق، أكد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، وجود تواصل رسمي بين الحكومة السورية والصندوق. وقال في تصريحات صحافية، إن دمشق طلبت إعادة إحياء علاقاتها بالصندوق بعدما كانت "شبة مجمّدة بسبب الحرب".
وقبل أيام، وافق الاتحاد الأوروبي على رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا بشكل رسمي، في خطوة تُعد جزءًا من إعادة ضبط الموقف الدولي تجاه دمشق بعد سنوات من المقاطعة. هذا القرار يأتي متزامنًا مع تحركات مشابهة من الولايات المتحدة.
كذلك بدأت اليابان دراسة إمكانية رفع عقوباتها الخاصة، وقال وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا، إن بلاده تتابع التطورات عن كثب، وستتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
وبحسب صحيفة "الاقتصاد" اليابانية، فإن الحكومة تخطط لرفع العقوبات عن سوريا رسميًا بنهاية شهر أيار / مايو الحالي في خطوة تتماشى مع تحركات كل من واشنطن وبروكسل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة